[john_mikhail]

قال السيد المسيح له المجد عن الكتبة والفريسيين المرآيين بأنهم يحملون الناس أحمالا ثقيلة وهم لا يحركون أصبعا لحملها كما إنه يمنعون الناس من دخول الملكوت ،فلا هم دخلوه ولا هم تركوا الناس لدخوله .
أبانا الحبيب القمص زكريا بطرس - يوحنا المعمدان القرن21 - الصوت الصارخ في البرية الذي يعد طريق الرب هو سبب بركة لكثيرين لمعرفة الإله الحقيقي فتركوا طريق الشيطان وتابعه المدلل نبي الإسلام وجاءوا لإحضان فادينا الحبيب ، رغم ما يمكن أن يلاقونه من إضطهادات وأهوال ، تركوا كل شيء وتبعوه ،تركوا الملذات الدنيوية والجاه والسلطان،تركوا سيرتهم الأولى الرديئة و أفعالهم النجسة الذي وصف بها بولس الرسول أهل كورونثس ،حملوا صليبهم وتبعوا المخلص .
هؤلاء جاءوا من الضيقة العظيمة كما قال عنهم يوحنا اللاهوتي مبيضين ثيابهم بدم الخروف .
ولكن ما هي مكانة أبونا الحبيب زكريا بطرس في الكتاب المقدس؟
إنه يرد كثيرين فينير بنوره كالكواكب إلى أبد الآبدين كما قال دانيال النبي في ختام نبوته .
رجاء محبة يا من تتملقون حكم الإسلامويين المباركيين في مصر من أساقفة وقسوس أقباط،دعوا أبانا زكريا وشأنه ، فهو يطيع السيد المسيح الذي أوصاه أن يذهب ويتلمذ جميع الأمم ويعمدهم بإسم الآب و الإبن والروح القدس ، أما أنتم ،فواجبكم أن تحموا الخراف الضالة والتي ستضل (وواقعة المدعوة على غير مسماها وفاء أكبر دليل على أنكم حتى الخراف الضالة لم تتمكنوا من حمايتها من فتك إبليس)
فما دمتم غير قادرين على تنفيذ وصية الرب فى تلمذة الأمم فرجاء محبة لا تكونوا كالكتبة و الفريسيين المشار إليهم أعلاه- أخطئت حاللوني - كلام توبيخي عن محبة وليس لشىء آخر.
فأضعف الإيمان ألا تهاجموا أبانا الغالي زكريا لإرضاء أبناء الظلمة وإلتزموا الصمت من جهة الكلام عنه كما إلتزمتم الصمت عن المذابح الذي يوكل إبليس أبنائه أتباع الدجال لتنفيذها في ابناء النور وكما صمتتم عندما يتهكم علينا المجرمين من شيوخ الإسلام وثقوا بأن أحدا لن يلومكم على صمتكم فنحن نقدر حرج موقفكم ، صلوا من أجلي .