[واحد من المسلمين]

إلي كل من عرف الحقيقة وكتمها في قلبه، فعمي الله قلبه وعقله، فلا يبصر النور ولا يعرف النور لقلبه طريقاً
إلي كل من تاجروا في سبيل إستبدال الحق بالباطل، فتجارتهم خاسره
إلي كل من سب الإسلام وإلي كل من أساء إليه ولو حتي بالرسومات تحت قناع "حرية الرأي والتعبير"، فإحذروا، إحذروا أناس يوحدون الله ويتبعون سنة نبيه
إلي كل من ظن أن الإسلام دين للإرهاب والخصام والخطايا كما تقولون، فكم من الظلمة بدلتموها بالنور لتصلوا لهذه الحالة ؟ عقولكم حيري، خرجتم للحياة وكأنها مماتكم، فعبدتم إلاهين، فكم حجم شوكة الشك والضلال في قلبوكم ؟
إلي كل من تكاسل أن يقرأ عن الإسلام، وتجاهل سماحته مع المسيحيين، وفضل أن يجلس أمام هذا المنتدي ويمارس "حرية الرأي والتعبير" التي تزعمونها
وإلي كل من ظن أن دينه سيحطم الإسلام، فلم لا تراجعون مناظراتكم مع شيوخنا ؟ لم لا تتحدثوا بالعلم والمنطق للدفاع عن دينكم ؟ فأنا متأكد أن الواحد منكم لو رأيته في الحقيقة لخاف أن يقول ما يقوله في هذا المنتدي، أتعلمون لماذا ؟ لأنكم خائفون، والشوكة المزروعة في قلبوكم تكبر وتزيدكم ضلالاً
فدعوني أقولها لكم، أنا لست منزعجاً من منتداكم، في الأول والأخر هو مجرد صفحات وكلمات كتبت بأيدي متشددة لا أكثر، الأمر نفسه الذي حدث مع قساوستكم عندما حرفوا الإنجيل
وإحذروا الإسلام، لأن الله وصف لكم في الأخرة شتي أنواع العذاب