ليس جراد هذه الأيام ما يمكن أكله
من يوسف صلاح الدين (فاكس): salahudin@bateleo@com.bh
نشر في جريدة «الشرق الاوسط» بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني الماضي) مقال بعنوان «الشيخ عبد الحميد الاطرش ذاع صيته في خمس قارات بعد ان افتى بأكل الجراد ـ رئيس لجنة الفتوى في الازهر: حلال على المسلم اكل الذباب والفراشات والقرود والقطط وال**** اذا اراد» وقد نشر المقال في جريدة «الشرق الأوسط» بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بطريقة مثيرة لان اكل الجراد لا يحتاج الى فتوى دينية من لجنة الازهر، عُرف وأُكل منذ القدم ويقال، انه اكل الانبياء، وله فوائد معروفة اكدها العلم الحديث، وما زال يأكله بعض اهل البلاد الاسلامية والعربية ويربى في الشرق الاقصى في اماكن مخصصة ويتفننون في اعداده بقليه او شيه، لانه من المأكولات الشهية عندهم. ولكن مع الاسف غابت عن الشيخ ان الجراد الذي افتى بأكله رُشّ بالمبيدات الكيماوية، ومن الخطورة اكله بعكس الجراد الذي اكل في السابق وما زال يؤكل في الشرق الاقصى. وقيل في الجراد بان له عشر خصال من جبابرة الحياوين (الحيوانات) لها فخذ بكر وساق نعامة وجوج ضيغم، كستها افاعي الارض بطنا وانعمت عليها جياد الخيل بالرأس والغم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احلت لكم ميتتان (الجراد والسمك) ودمان (الطحال والكبد). ونهى عن لحوم الحمر الاهلية واكل المسلمون والعرب والشعوب الاخرى لحم الخيل. والفتوى الثانية بأكل القرود والقطط وال**** والجرذان تخالف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحريم اكل ذوات المخالب (الانياب) من الطيور والحيوانات لاستطاعتها اكل لحوم الانسان او الحيوان بعكس الانعام، وحرم اكل لحم الخنزير لاكله الفضلات والجيف لانه مصنع متنقل لتفتيت الفضلات والتخلص منها بتحويلها الى سماد.
|