عرض مشاركة مفردة
  #32  
قديم 19-09-2009
Maged Morcos Maged Morcos غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 161
Maged Morcos is on a distinguished road
مشاركة: مصر تغرق فى أكوام الزبالة و الفئران و الصراصير و النمل

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?Cu....htm&DID=10075
ملاحظات ضرورية
علي قضية القمامة‏!‏
ا أدري هل ما زال قادة الرأي في مصر مهتمين بقضية القمامة أم أن مواضيع أخري قد غلبت‏,‏ وجذبت الأنظار قضايا أخري أكثر ألفة مع ما هو معتاد ومتواتر ولا يبدو أنها تدعو أبدا إلي الملل‏.‏ وأخشي ما أخشاه أن القضايا تأتي إلي بر مصر جاذبة للأنظار ملحة علي أحوال الناس‏,‏ ثم بعد ذلك يضيع منها الوهج لأن بعضا من الاهتمام أدي إلي بعض من الحلول‏,‏ ويبقي الحال في النهاية علي حاله‏,‏ وينصرف الناس بعدها تحت القيادة الواعية للجماعة الفكرية نحو القضايا المصيرية التي سيطرت علي حياتنا خلال العقود الطويلة الماضية‏.‏

قائمة الأمثلة علي ذلك طويلة‏,‏ وقبل فترة ليست بعيدة كان رغيف العيش هو بطل الساحة ونجمها الأوحد‏,‏ وفي فترات كثيرة أكد الجمع أن قضية التعليم هي قضية القضايا ومنبع تقدم الأمم‏,‏ وفي فترات أخري أصبح التطرف والغلو هو الموضوع الذي لا موضوع بعده ما بين الصحف والتليفزيون‏.‏ وهكذا أحوال وقضايا وموضوعات تظهر وبعدها تختفي‏,‏ ولكن الاختفاء لا يكون دليلا علي حل المعضلة‏,‏ وإنما لأن بعضا من المسكنات جعلتها أقل إلحاحا أو تعود الناس عليها حتي باتت من معطيات الحياة كالقدر المحتوم والقضاء النافذ‏.‏

مثل هذا لا ينبغي له أن يحدث مع موضوع القمامة‏,‏ وفي وقت من الأوقات كتبت في مجلة الأهرام الاقتصادي مقالا تواضعت فيه آمالي إلي الدرجة التي طالبت فيها أن يكون لنا هدفان قوميان فقط‏:‏ النظافة والتخلص من القمامة مثلما هو الحال في الدول الأخري‏;‏ ووضع نظام تعليمي يسمح بالتخلص من الدروس الخصوصية‏.‏ وأيامها عاتبني صديق لأنني لم أدرج تحرير فلسطين ضمن تلك الأهداف القومية الكبري‏,‏ فأجبته بأنني أظن أن ذلك من البديهيات التي لا تحتاج إلي ذكر‏,‏ وأخفيت عنه خوفي أن تنتظر القمامة حتي يتم التحرير‏.‏

وعلي أية حال‏,‏ وخلال الأسابيع الماضية انفجرت القضية كما لم تنفجر منذ وقت بعيد‏,‏ برغم أن حال القذارة في مصر لم يكن ممكنا تجاهله أبدا‏,‏ وذات مرة قرأت في مجلة سياحية سويسرية مقالا وصف القاهرة بأنها تلك القرية الكبيرة التي تشعر بها حال خروجك من الطائرة حيث الرائحة المميزة بالقري‏,‏ أما بعد التجول في شوارعها فإن القمامة كانت دائما جزءا من الوصف المميز لقاهرة المعز‏,‏ ومحروسة المصريين‏,‏ في كتابات الرحالة والسائحين والزوار‏.‏

كان ذلك قبل وقت طويل من انفجار الأزمة الحالية التي تراكمت فيها القمامة تلا بعد تل‏,‏ وحتي قبل ذبح الخنازير والتخلص منها ومعها إضراب الزبالين‏,‏ فلم تكن انفلونزا الخنازير قد عرفت بعد‏,‏ ولا كان قد وصل منها إلي بر مصر فيروس‏.‏ فالمسألة ببساطة‏,‏ ودون تفاصيل كثيرة‏,‏ تنبع من حقيقة بسيطة تريد كثرة منا ألا تصدقها‏,‏ وهي أننا أصبحنا ثمانين مليون نسمة‏,‏ وربما ما هو أكثر الآن‏,‏ وهؤلاء جميعا يخرجون كثيرا من المخلفات التي إذا لم يتم التخلص منها‏,‏ أو الاستفادة منها‏,‏ فإنها تتحول إلي ما هو مشهود الآن من قمامة‏.‏

وتشير بعض التقديرات لعام‏2009‏ إلي أن المتولد اليومي للمخلفات الصلبة القمامة‏43‏ ألفا و‏835‏ طنا يوميا علي مستوي الجمهورية‏,‏ أي أن المخلفات الصلبة الناتجة في مصر تقدر بـ‏20‏ مليون طن سنويا‏,‏ وتشيـــــر هذه التقديرات أيضا إلي أن محافظة القاهــــرة تنتـــج يوميا‏10‏ آلاف و‏795‏ طن قمامة بخلاف‏3‏ آلاف طن مخلفات مبان وأتربة‏,‏ حيث إن القاهرة تعد واحدة من أكبر‏10‏ مدن من حيث الكثافة السكانية‏,‏ بالإضافة إلي نحو‏2‏ مليون زائر للقاهرة يوميا من المحافظات المختلفة‏.‏

كما يبلغ حجم النـــاتج اليومي لرفع القمامة في محافظـــة الجيزة حـــوالي‏4610‏ آلاف طن‏,‏ ويليها الدقهلية‏3825‏ طنا ثم القليوبية‏3455‏ طنا والإسكندرية‏2615‏ طنا والبحيرة‏2160‏ طنا والشرقية‏1730‏ طنا وكفر الشيخ‏1725‏ طنا والمنوفية‏1265‏ طنا والمنيا‏1220‏ طنا‏,‏ أما بالنسبة لأقل المحافظات من حيث حجم المخلفات فهي الوادي الجديد‏65‏ طنا يوميا والأقصر‏120‏ طنا يوميا‏.‏ وتنقسم المخلفات الصلبة إلي عدة أنواع أساسية تشمل النفايات العضوية بنسبة‏55%‏ من إجمالي المخلفات‏,‏ والورق والكارتون بنسبة‏15%‏ من النفايات‏,‏ ومخلفات البلاستيك بنسبة‏6%‏ ونفايات معدنية‏4%‏ وزجاج‏2%‏ والنسيج‏2%‏ و‏16%‏ للنوعيات الأخري كالأخشاب‏.‏

مثل هذه الأرقام لا تظهر فجأة‏,‏ وحتي الزيادة السكانية لا تظهر فجأة‏,‏ وفي كل مجتمعات العالم فإن التغيرات في أغلبها لا تحدث في شكل طفرات مفاجئة‏,‏ والدول والمجتمعات والحكومات ذات الحكمة والحصافة تعرف كيف تتقي البلاء قبل وقوعه‏.‏ ولكن ما بالنا نبدو كما لو كان الأمر هبط علينا كما تهبط المخلوقات الفضائية علي قري نائمة في وداعة فتحيل حياتها جحيما كما يحدث في بعض الأفلام‏.‏ وموضوع القمامة ليس أزمة ينطبق عليها تعريف الأزمات حيث تأتي فجأة ولا يوجد إلا وقت ضئيل لاتخاذ القرار في قضية حيوية‏,‏ وإنما هو قضية موجودة منذ وقت طويل‏,‏ وكل ما حدث أنه تضافرت مجموعة من العوامل الجديدة التي فاقمت ما كان موجودا منذ وقت بعيد‏.‏

ولعلي كنت ـ وما زلت ـ من المقدرين للمجهود التي قامت به حكومة الدكتور أحمد نظيف في تغيير الحياة الاقتصادية والاجتماعية المصرية‏,‏ وهو ما عبرت عنه في كتابات كثيرة‏.‏ ولكن مع هذا التقدير‏,‏ فإنه لا يمكن إعفاء الحكومة من المسئولية عن ضعف قدرتها علي التنبؤ والتعامل مع قضايا تتراكم مشاكلها تحت أعيننا ثم نجد أنفسنا‏'‏ فجأة‏'‏ نتحمل المسئولية عن معالجتها علي المدي الطويل‏,‏ مع الوعد أن بعضا من الآثار الإيجابية سوف نحس به بعد شهور في مطلع عام قادم‏.‏

تماما كما حدث في قضية رغيف العيش الذي بدأنا نشعر ببعض التحسن‏,‏ ولكننا نعرف أن القضية برمتها لا تزال باركة علي صدورنا‏.‏ ومن المدهش أن الحكومة التي لم يكن مطلوبا منها التنبؤ بالأزمة الاقتصادية العالمية لأنها لا تملك الإمكانية‏,‏ فإنها تعاملت معها بنضج وكفاءة ونتائج جيدة بينما ظلت مترددة ومتلعثمة بالنسبة لقضايا حياتية مهمة للمصريين‏.‏

وللحق فإن تحميل الحكومة المسئولية لا يعفي كل الأطراف الأخري من المسئولية‏,‏ حيث نفتقد عادة تلك الميزة التي تتمتع بها شعوب أخري والخاصة‏'‏ بالتركيز القومي‏'‏ والتي تعني قدرة الحفاظ علي الهدف والسعي نحو تحقيقه‏,‏ وربما فيما عدا القضية الوطنية الخاصة بالحفاظ علي مصر وحمايتها من الغزاة والمحتلين‏,‏ فإننا لم ننجح في أخذ القضايا إلي خواتيمها‏.‏ وبعد قرنين من النهضة المصرية لا زال‏26%‏ من المصريين يعانون من الأمية‏(‏ كان ذلك هو الوضع في المكسيك عام‏1985‏ عندما زرتها‏,‏ أما في اليابان فقد كان ذلك هو الحال في مطلع القرن العشرين أي قبل أكثر من قرن من الزمان‏).‏

ومن العجيب أن المصريين في العموم لا يكفون عن تذكير لاعبي كرة القدم بضرورة التركيز علي الهدف‏,‏ بينما لا يفعلون ذلك إزاء قضاياهم الكبري فإذا خفت المشكلة تعايشوا معها‏,‏ وإذا طالت أصبحت من معطيات الحياة وجري الانصراف إلي قضايا أخري‏.‏ والمصريون هنا ليسوا كتلة هلامية من البشر‏,‏ وإنما هم هؤلاء الذين يمشون في الطرقات ويذهبون إلي العمل‏,‏ ويتخذون القرارات اليومية‏,‏ ويتحدثون ويعلقون‏,‏ ويتهكمون ويطلقون النكات‏,‏ وببساطة يعيشون في عالم يريدونه أفضل‏,‏ أو أنظف‏,‏ مما هو عليه‏.‏

المشكلة مع هؤلاء جميعا‏,‏ حكومة وشعبا وأحزابا وإعلاما وجماعات وجمعيات‏,‏ أننا مصممون علي كوننا نحن المصريين حالة خاصة بين البشر‏.‏ فإذا جاءتنا مشكلة مثل القمامة تصورنا أن حلها لا بد أن يكون مصريا خالصا‏,‏ أي ألا تحل علي الإطلاق‏,‏ وتترك للزمن الذي أبقي الأهرامات علي حالها لآلاف السنوات‏.‏ ولكن الحياة لا تتركنا أبدا علي حالتنا الخاصة‏,‏ وكلما تقدم الآخرون تأخرنا بالضرورة‏,‏ وفي عالم الجراثيم والفيروسات الطائرة مع الطيور والخنازير والطائرات والهجرة لا يستطيع شعب أن يترك قضية القمامة بلا حل‏.‏ وكان الحل في كل شعوب الدنيا قائما علي مجموعة من البديهيات‏:‏

أولها أن النظافة ليست من الإيمان فقط بل إنها من مستلزمات التقدم‏,‏ ولا يمكن لدولة أن تكون متقدمة ما لم تكن دولة نظيفة‏.‏ وثانيها‏,‏ وهذه جاءت من العلوم الطبيعية‏,‏ أن‏'‏ القمامة‏'‏ ثروة كبيرة لأنها في النهاية مثلها مثل الأشياء مكونة من ذرات وجزيئات ومواد يمكن كلها أن تعود إلي أصولها‏.‏ وكما هو معروف أنه يمكن تنقية المياه ثم إعادة استخدامها مرة أخري للشرب أو للري‏,‏ فإنه يمكن تنقية القمامة وتدويرها مرة أخري لكي تكون أمورا مفيدة‏.‏ و

ثالثها‏,‏ أن الأمر كله يمكن معالجته من خلال دورة تبدأ بتجميع وفرز القمامة من المنازل والمصانع‏,‏ ثم بعد ذلك يجري نقلها إلي حيث تدفن أو تحرق في الدول النامية الفقيرة ولكن النظيفة‏,‏ أو يجري تدويرها وإعادة تصنيعها في الدول المتقدمة‏,‏ وبذلك تشكل قيمة مضافة للدخل القومي‏.‏

ومن المعروف أن غالبية الدول الأوروبية تتبع نظام فصل القمامة من المنبع‏,‏ سواء كانت مخلفات عضوية مثل مخلفات الطعام‏,‏ ومخلفات أخري مثل البلاستيك والورق والكرتون والمعادن والزجاج‏.‏ وقد قامت دولة مثل اليابان بخطوات هامة علي طريق تقليص حجم القمامة‏,‏ ويعد تدوير علب السلع المحفوظة والزجاجات البلاستيكية من الصناعات البارزة فيها‏.‏ كما تشجع الولايات المتحدة سكانها في عدد من الولايات علي فرز نفاياتهم وفصل ما يصلح منها لإعادة التدوير بالتعاون مع بعض جمعيات حماية البيئة‏.‏ وتستثمر دول الاتحاد الأوروبي حوالي ما يقرب من‏100‏ مليار يورو سنويا في صناعة تدوير المخلفات‏.‏

هذه البديهيات ليست صعبة أو معقدة وكل ما تحتاجه هو نظام وإدارة وتركيز‏,‏ لأن مصر وقمامتها ليستا حالة خاصة‏,‏ وقد أشارت دراسة لمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة إلي أن قمامة القاهرة تعد من أغني أنواع القمامة في العالم‏,‏ وأن الطن الواحد من الممكن أن يتراوح ثمنه ما بين ستة إلي ثمانية آلاف جنيه‏,‏ ويمكن للطن الواحد أن يوفر فرص عمل لثمانية أفراد علي الأقل‏.‏ كما تشير إلي أن هناك فاقدا يقارب‏12‏ أو‏13‏ مليار جنيه سنويا من مصادر الثروة الطبيعية في القمامة‏,‏ وهي مخلفات يمكن إعادة تدويرها واستخدامها إضافة لنفايات صناعية قابلة للتدوير‏,‏ مثل الزجاج والورق والصاج ولعب الأطفال والملابس الداخلية والأحذية الرياضية والموكيت والمواسير والأجهزة الكهربائية والعبوات‏.‏

ومعني ذلك أنه يمكن للقمامة أن تمثل مصدرا مهما للدخل القومي بدلا من أن تكون ثروة مهدرة‏.‏ وقد عبرت السينما المصرية في عام‏1980‏ عن ذلك من خلال فيلم انتبهوا أيها السادة‏,‏ حيث تم تسليط الضوء علي دور الزبالة في تغيير الأوضاع الاجتماعية للمصريين في عقد السبعينيات من القرن الماضي‏,‏ حيث استطاع الزبال بأمواله وعماراته وسياراته تحقيق ما لا يستطيع تحقيقه أستاذ جامعي‏.‏

أيامها احتفي النقاد والمعلقون بالفيلم لأنه أدان عصر الانفتاح الاقتصادي الذي قلب الأوضاع في المجتمع‏,‏ ولكنه في نفس الوقت ربما وضع يده علي قلب المعضلة المصرية كلها والتي جعلتنا حتي الآن نختلف عن الدول إلي تقدمت في العالم‏.‏ فبينما قامت هذه الأخيرة علي تكامل الأدوار والوظائف بين الزبال والأستاذ الجامعي‏,‏ فإننا وضعنا قيمة من الاحترام الخاص الذي يستحقه الأستاذ‏,‏ بينما سلبنا الآخر من ذات القيمة لأنه لا يقوم بمهنة محترمة‏.‏ وبعد ثلاثة عقود من الفيلم أصبح لدينا كثرة من أساتذة الجامعة المحترمين‏,‏ ولكن جماعة الزبالين إما أنها انتهت‏,‏ أو توقفت عن العمل‏,‏ أو أضربت‏,‏ وكانت النتيجة أننا أصبحنا شعبا يعيش في بحر من القمامة‏.‏

وحدث ذلك في الوقت نفسه الذي كانت فيه البيروقراطية تطيل التفكير في البديل الوطني‏,‏ أو الأجنبي الذي هو الآخر وطني مع إدارة أجنبية علي الأغلب من أصول مصرية‏,‏ وسواء كانت المعالجة من هذا أو ذاك فإن ما نراه أمام عيوننا كان فشلا صافيا‏.‏ واتسم الأداء الحكومي في التعامل مع المشكلة بالقصور‏,‏ أما قوي المعارضة فلم تتعامل مع المشكلة بشكل جاد‏,‏ بل غلب عليها طابع السخرية دون محاولة طرح أفكار خلاقة وحلول بديلة للتعامل مع المشكلة‏.‏

ولكن الصورة ليست كلها سوداء‏,‏ ولم تكن كل الأيام كالحة‏,‏ حيث طرح في الشهور الماضية عدد من الأفكار بجهود أهلية وشعبية‏,‏ وتركزت بدرجة أكبر في القطاعات الشبابية والنسائية‏,‏ لترسيخ أهمية النظافة في الوجدان المصري العام‏,‏ جاء بعضها من جمعيات للمجتمع المدني‏,‏ ومن الصحافة القومية والخاصة‏,‏ وأطلق شباب حملات علي الفيس بوك لحث المصريين علي نظافة بلادهم‏,‏ عبر طرح شعارات مثل تعالوا ننظف بلدنا بأيدينا وتعالوا نغير طباعنا للأحسن وتعالوا نجمل شوارع مصر وتعالوا نزين ميادينها‏.‏

وأطلق بعض المواطنين‏(‏ دانا موسي‏)‏ حملة تنظيف أحد المحافظات التي صارت مليئة بالقمامة‏,‏ مثل حملة نظفوا الجيزة‏CleanUpGiza,‏ والتي تهدف لحث الشباب علي خدمة المجتمع ونظافة البلد‏.‏ كل ذلك يعكس وجود طاقة جبارة جاهزة لمن يريد استخدامها في البناء والتقدم‏,‏ بدلا من هؤلاء الذين يريدون استخدامها في التطرف والغلو والهدم‏.‏
الرد مع إقتباس