[المعلم يعقوب القبطى]

كل سنه وإنت طيب يا أخ حزام بن حثلين
وحشانى الطله

وماذا عن الأنسولين الذى يعد إكسير الحياه لمرضى السكر او السكرى وهو يستخرج من الخنزير والعياذ بالله وليس من غيره
لماذا لم ياتى الحديث عليه يا أخى حزام اعزك الله

ثم نتجه مباشره الى الطب النبوى المستخرج من السنه رأسا الى المختبر فنطالع حديث

- إن كان في شيء من أدويتكم - أو : يكون في شيء من أدويتكم - خير ، ففي شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو لذعة بنار توافق الداء ، وما أحب أن أكتوي
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5683
خلاصة الدرجة: [صحيح]

إذا ياأخى أعزك وعافاك من كل شر وضر لا الحبه السوداء تصلح دوائا للسكرى الذى اتخذه كمثال وطبعا العسل مضره تؤدى الى الوفـاه ونفس الأمر بالنسبه للحجامه

فلماذا ياعزيزى حديث أدوات التجميل والتى هى كماليات تضعون فوقها ميكرسكوب الحرام والحلال الصلعمى وتسهبون فى الحديث وتملئون الصفحات بالهرائات التى يتبارى المشايخ فى إنتاجها ويتفننون فى حشو رؤوس المسلمين المغيبين بها

فى حين لو آتى الحديث على علاج السرطان بأبوال البعران لأطبق الشيخ فمه ليأكد القول المأثـور عن الذين يسمون انفسهم علماء المسلمين بانهم لا يجيدوا إنتاج شئ إلا الفتاوى والخراء