[عاطف المصرى]

اسراء ومعراج ولا فى الاحلام

فى ليله قاحله السواد كان القمر فيها قد انفلق فلقتين على يد محمد وكان سابحا خارج المدار الشمسى متجها الى درب التبانه قبل ان يأمره محمد بالعوده للصقه بنخامته المباركه .

ورغم حلاكه الليل البهيم الا ان جبريل لم يبخل على محمد بأن يكون ثالثهما ونيس من النوع اليعفورى .. اذ كان البراق عوضا عن يعفور النائم بعد اجهاد يومه من الصلاه على الحبيب بعد اسلامه .

وعرض جبريل على محمد الرحله المباركه والتى كان قد تم حجزها على شركه جبريلكو ترافيل . وطار محمد من الفرحه فهى نسخه من الرحله التى عرضها عفرتوا على الوكيل فى مسرحيه عفروتوا ولكن هذه الرحله قد تعدت وتخطت خط الاوزون بمراحل .

هذا هو ملخص لبدايه فكره الرحله التى استيقظ بعدها محمد ليجد عائشه قد سحبت الغطاء من فوق تيتى التى اصبحت عريانه .

ففاق وابتسم واستهوته الرحله فحكى بها للقريشيين فضحكوا عليه وادوله على قفاه