[knowjesus_knowlove]

مقال كتبته و جاري ترجمته للغة الإنجليزية

إنه الإرهاب الإسلامي يا غبي !

مقال كتبه
knowjesus_knowlove

فور الهجوم الإرهابي في قاعدة فورت هود العسكرية في تكساس , أعلنت قيادة المعسكر أن المهاجم إسمه نضال مالك حسن أي عربي مسلم من الشرق الأوسط وعمره 39 عاماً, أي تتوافق فيه كل شروط الإجراءات الأمنية لمحاربة الإرهاب وكشف الإرهابيين التي وضعتها إدارة الرئيس بوش الجمهورية و تم تطبيقها في جميع منشآت الدولة و تم بموجبها إحباط الكثير من الهجمات الإرهابية على الأرض الأمريكية .
ثم أتى الغبي المسلم أوباما، وإدارته الديموقراطية فأزالها بجرة قلم ،
حتى حدث هذا العمل الإرهابي، ليأتي المغفل ويقول إنه من المروع أن يتعرض الجنود لهجوم في ارض الوطن بل ويؤكد أن لاتسبقوا الأحداث عن أسباب هذا الهجوم.

المهاجم مسلم، ولكن لايهم، فالأهم هو ألا تسبقوا الأحداث عن أسباب هذا الهجوم.
المهاجم عربي، ولكن لايهم، فالأهم هو ألا تسبقوا الأحداث عن أسباب هذا الهجوم.
المهاجم من الشرق الأوسط ، ولكن لايهم، فالأهم هو ألا تسبقوا الأحداث عن أسباب هذا الهجوم.
المهاجم شخص بالغ وفي كامل الصحة البدنية، ولكن لايهم، فالأهم هو ألا تسبقوا الأحداث عن أسباب هذا الهجوم.
المهاجم طبيب متعلم تعليماً جامعياً مثل المهندس بن لادن والطبيب الجراح الظواهري ومجموعة الإرهابيين الطيارين والمهندسين والأطباء والمحاسبين الذين قاموا بعملية ١١ سبتمبر وتفجيرات لندن ومدريد وجلاسكو ونيو دلهي وغيرهم، ولكن لايهم، فالأهم هو ألا تسبقوا الأحداث عن أسباب هذا الهجوم.
المهاجم نضال مالك حسن صاح قائلا "الله اكبر" قبل أن يطلق الرصاص عشوائيا مثلما يصيح كل الإرهابيين المسلمين عندما يهاجمون هدفاً ما، ولكن لايهم، فالأهم هو ألا تسبقوا الأحداث عن أسباب هذا الهجوم.
المهاجم نضال في إحدى صوره يرتدي كوفية وملابس تشبه تلك الملابس التي يرتديها إرهابيو القاعدة، ولكن لايهم، فالأهم هو ألا تسبقوا الأحداث عن أسباب هذا الهجوم.

وأخيراً المهاجم يعمل جندياً في الجيش الأمريكي بالضبط مثل الجندي المسلم حسن الذي الذي قام في عام ٢٠٠٣ بإلقاء قنبلة في خيمة في أحدى القواعد الأمريكية بالكويت فقتل ٦ من زملاؤه، ولكن لايهم، فالأهم هو ألا تسبقوا الأحداث عن أسباب هذا الهجوم.

وبعد رصد كل هذه الحقائق أجد نفسي متسائلاً ...
إن لم نسبق الأحداث عن أسباب هذا الجريمة الإرهابية الآن ، فمتى سنسبقها إذن ؟


على فكرة، لم يرد في كلمات أوباما أي ذكر للإرهاب العربي الإسلامي وكأنه بتجاهله هذا سيختفي الإرهاب من تلقاء نفسه.
ولذلك لا أجد إلا أن أكرر لأوباما مقولة جيمس كارفيل مدير حملة بيل كلينتون في الإنتخابات الرئاسية عام ١٩٩٢ "إنه الإقتصاد يا غبي" ولكن
طبعاً بما يناسب هذا الحدث.


إنه الإرهاب الإسلامي يا غبي !

لأجل هذه الأسباب أقول لأهالي ضحايا مذبحة فورت هود، إن دماء أبناءكم وبناتكم ذنب في رقبة الغبي أوباما بتجاهله التنميط العنصري وتهاونه في تطبيق الإجراءات الأمنية لمكافحة الارهاب.
ومرة أخرى أجد نفسي متسائلاً : كيف إذن تسمحون بأن يشارك هذا المتهاون في تأبين ضحايا هذا الهجوم الغادر ؟

وأنا هنا أنتهز هذه الفرصة لأقدم مواساتي لأسر الضحايا و برغم حزني العميق على فقد أعزائهم إلا أنني موقن أنهم في مكان أفضل وهو ملكوت السماوات بحسب إيمانهم إن كانوا مسيحيين
أو مكان آخر مماثل بحسب عقائدهم سواء كانوا يهوداً أو بوذيين أو هندوساً أو حتى بلا دين.

ورغم كل ذلك لم أستطع أن أمنع نفسي عن التعبير عن سعادتي لنجاة الإرهابي المسلم نضال مالك حسن من الموت لأنه بحسب إيمانه الإسلامي حُرِمَ من أمله بأن يموت شهيداً وبذلك يكون قد فقد مكانه في جنة محمد
وبالتالي فقد نصيبه من الحور العين الإثنتين والسبعون والغلماان المخلدين المسورين المقرطين وأنهار الخمر والعسل والسرر المرفوعة .
ولذلك سأشاركه في مصيبته الفادحة و ندب حظه قائلا: يافرحة ماتمت خدها الشيطان وطار .

بالمناسبة، أنا مسيحي قبطي من مصر، ولا أمانع التنميط العنصري على الإطلاق طالما واثق من أنني لا أرتكب أي جريمة.
ورغم أنني عند زيارتي للولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات وبعد أحداث ١١ سبتمبر، تعرضت للاستجواب المكثف ولمدة أربعة ساعات كاملة، إلا أنني لم أغضب ولم أمتعض بل كنت في غاية السعادة لأنه أخيراً أدرك الأمريكان الخطر الإرهابي الإسلامي الذي نعاني منه نحن مسيحيو الشرق الأوسط ، وبدأوا في إتخاذ الإجراءات الأمنية لوقفه قبل أن يلتهم الأخضر واليابس.

ولكن يا خسارة ! مرة أخرى ..
يا فرحة ما تمت، خدها الأوباما وطار !!!

وكمسيحي من الشرق الأوسط أستطيع الآن أن أؤكد أن أوباما يشارك في أسلمة أمريكا وبسببه إزدادت شوكة الإرهابيين داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن رأوا فيه ضعفاً وإستسلاماً بل وإيماناً أنه لازال أخاً لهم في الإسلام.
وأن إعلانه الإرتداد عن الإسلام ليس إلا نوعاً من التقية يقع تحت مبدأ الغزو الإسلامي بأن الحرب خدعة وأن الكذب حلال للمسلم مادام في صالح نشر الإسلام في العالم كله.

في النهاية ورغم كل ماذكرت سابقاً إلا أنني لازلت متفائلاً
لأن الكذاب نساي ولايمكنه أن يستمر في كذبه إلى الأبد .

ترجمته للغة الإنجليزية
http://www.copts.net/forum/showthrea...255#post363255