عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 05-12-2009
الصورة الرمزية لـ المعلم يعقوب القبطى
المعلم يعقوب القبطى المعلم يعقوب القبطى غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,586
المعلم يعقوب القبطى is on a distinguished road
مشاركة: عاش الخنزير منقذ مرضي السكر

لازالت الخنازير كلها تدفع ثمن فعله حمقاء إرتكبها أحد خنازير الجزيره العربيـه فى يوم أغبر معدوم الملامح
يوم ان أفسد هذا الخنزير الملعون معجزه محمد إبن آمنه المرتبه سلفا لإقناع أتباع دين اللات بنبوه المولود بعد أربعه سنوات من موت أبيـه
فما كان من هذا الخنزير الأخرق أن أفسد المعجزه فحلت لعنه إبن آمنه على كل جنس الخنازير وكتبت عليها التعاسه الأبديه فى بلاد المسلمين أكلا وتربيه ودوائا بل وربما مجرد مرور طيفها قد يؤثر على تقوى وإيمان وورع مرتدى الجلابيه البيضاء وحاملى أختام التقوى والورع المحمديـه على جباههم من أثر الركوع والسجود والنكاح أيضا الحريصين على عدم رفع رؤسهم قبل إمامهم ولو كان مكشوف الإست خوفا من تحول رؤؤسهم الكريمه الى رؤوس عجول

الخنزير محرم ولكن الضرورات تبيح المحظورات
إله الإسلام القواد يبدوا أنه لم يكن يعرف المستقبل او لا يهتم كثيرا
إذ تنحصر معرفته ومجمل علمه فى شئون وشجون الحوريات والولدان المخلدين وكيفيه إعدادهم وتجهيزهم لخدمه تابعيه المؤمنين القاتلين الناهبين الناحرين الناكحين
هذا الإله لم يكن يعرف أن مرضا سيظهر فى المستقبل إسمه السكر أو السكرى وأن هذا الملعون المسمى خنزيرا سيكون انسب المخلوقات لتقديم خدمات العلاج لبنى البشر
وليس فى مرض السكرى فحسب بل فى أمراض القلب والشرايين أيضا شرايين هذا الملعون على لسان إبن آمنه أنسب الشرايين للإنسان وقلبه أقرب القلوب الى قلب الإنسان

ولكن هذه ليست الحقيقه بالكامل يا سيدى الفاضل
فشيطان المسلمين يكمن فى التفاصيل

ففتوى صغيره من أحد الفتلجيه نجوم العصر راكبى منابر الفضائيات وأصحاب سبوبه الدعوى تحول اللخنزير الى حلال بلال زلال للمؤمنين

وإله المسلمين إبن حلال عند وضع قوانينه فقد جعلها من السهوله بحيث يمكن لأى مجتهد يطلب النصيب أن يلتف حولها بكل سهوله بمقولات مثل الضرورات تبيح المحظورات ولا ضرر ولا ضرار فيذهب تحريم الخنزير الى خبر كان بعد أن كان أحد أسماء إن.....

خصوصا ومرض السكرى اللعين قد يمنع المؤمن الورع من أداء واجبـه الرئيسى فى الحياه وجهاده المتمثل فى النكاح

ولنا أسوه حسنه فى قصه الكــــلب الذى بال على الجدار أوجب الشيخ هدمه وبنائه سبعه مرات وعندما إتضح انه الجدار المشترك لبيت الشيخ قليل من الماء طهره بإذن اللات وعون ومنات
ولا حول ولا قـوه إلا باللات
الرد مع إقتباس