الأخ زاخر مقدم صورة للأحداث مختلفة تماماً عما نفهمه ، لو أخذنا بسياسة الأنبا موسى القائلة بالبحث عن النقاط المضيئة فى المقال ، فهنجد إنه فعلاً الناس فى أبو المطامير كان عندهم خلفية عن الموضوع ، والشىء التانى إن المعلومات المقدمة عن الموضوع ( لغير عارفيه ) فعلاً كانت مشوشة
وبالنسبة للأنبا بيشوى فيه ناس بيشتكوا منه على أساس إنه متشدد
لكن حكاية إن فيه مؤامرة من الأساقفة أدت لنشوب الأزمة .. أعتقد إنه كلام مش معقول ، وكذلك حكاية الصراع على الخلافة والمؤامرة على البابا متهيألى إنه كلام فارغ
الأمر الغريب التانى هو تجاهل زاخر للطرف التانى للأزمة وهو المسلمين وضغوطهم علينا مما يؤدى للشحن والتهيج
الغلطة من طرفنا هى الوحدة الإسلامية المسيحية التى تؤدى إلى أن زوجة الكاهن تعمل ( والحقيقة إنه فى المصالح الحكومية لايوجد عمل ويجلسون فى فراغ مما يؤدى لنشوب العلاقات غير المشروعة ) مع غير المسيحيين ، ويتدخل مسلم فى العلاقة بينها وبين زوجها ( كما قرأنا ) فمفهوم الناس لعلاقتنا مع المسلمين هو السبب فى المشكلة ( يعنى العلاقة بيننا وبين المسلمين يجب أن تكون علاقة الحذر والإنفصال الجزئى وليست علاقة الوحدة والإطمئنان إليهم )
والله أعلم
|