مشاركة: بروتوكولات حكماء إرهابيون
و قام النبوى اسماعيل بمحاصرة حى الزاوية الحمراء من الخارج لمنع مراسلى وكالات الانباء بالولوج و قطع خطوط الاتصالات التليفونية و ترك المحمديين يحرقون المسيحيين داخل بيوتهم المغلقة عليهم من الخارج
و وفقا لمذكرات اللواء الارهابى حسن أبو باشا (الذى كان مساعدا للعنصر الإرهابى المجرم النبوى اسماعيل) فقد وصل عدد من تم حرقه حيا حتى الموت من المسيحيين بين المحروقين فى بيت الصلاة و بين المحترقين داخهل منازلهم و بين المحترقين داخل محلاتهم التجارية اكثر من مئة و سبعة و اربعين قتيلا محروقا !!!!!!!! امتنعت الشرطة عن التدخل لحمايتهم تنفيذا لسياسة التعامل السياسى فى دولة العلم و الايمان الذى حل محل التعامل البوليس فى الدولة البوليسية التى ازالها محمد انور السادات ليحل محلها دولة العلم و الايمان .
منهم قسيس بيت الصلاة الذى كان يقود الصلاة " القمص مكسيموس جرجس" الذى تم ذبحه بالسيوف و ركل رأسه المنفصلة عن جسمه بالاقدام فى الشوارع بينما وجدت جثته محترقة بدون رأس و بها اكثر من خمسة سيوف لم يتم استخراجها من الجثة و قد تحفظت الشرطة على الجثة و منعت دفنها فى بلدته طهطا منعا لتشويه صورة المحمدية الدين الرسمى للدولة . كما تم حرق عائلة المقدس :كامل مرزوق سمعان كاملة و كانوا اكثر من عشرين رجل و امرأة و طفل ماتوا حرقا داخل بيتهم المغلق عليهم من الخارج .و تم حرق عائلة المقدس :زخارى لوندى و كانوا سبعة عشر رجل و امرأة و طفل تم حرقهم جميعا احياء داخل منزلهم المغلق عليهم من الخارج . و تم حرق عائلة المقدس :حزقيال حنا داخل منزلهم المغلق عليهم من الداخل كما تم أغلاق محلات الاقمشة و الملابس التى كان يمتلكها على من فيها من العمال و الموظفين من الخارج و تم احراقهم جميعا داخل المحلات فوصل عدد المحترقين بين افراد عائلة المقدس : حزقيال حنا و بين العمال و الموظفين لديه 36 شخص .و تم حرق عائلة المقدس: رياض غالى , بعد ان أغلقوا المنزل عليهم من الخارج و حرقوا المنزل بمن فيه و كانوا عشرة رجال و نساء و اطفال . و تم حرق عائلة ملاك عريان بعد ان اغلقوا عليهم منزلهم من الخارج و كانوا ثلاثة افراد
. و قاموا بحرق عائلة ملاك فايز و كانوا اربعة افراد اغلق عليهم الارهابيين المنزل من الخارج قبل حرقهم فيه و تم حرق منزل حبيب صليب الذى مات داخل منزله حرقا بعد ان اغلقوه عليه من الخارج و تم حرق عائلة ناشد كيرلس بعد ان اغلقوا عليهم منزلهم من الخارج و حرقوهم و كانوا اربعة اشخاص و تم حرق عائلة فايز عوض بعد ان اغلقوا منزلهم عليهم من الخارج و حرقوهم و كانوا اربعة افراد و تم حرق عائلة شنودة جرجس بعد ان أغلقه الارهابيين عليهم من الخارج و كانوا فردين و تم حرق عائلة عياد عوض بعد ان اغلقه الارهابيين عليهم من الخارج و حرقوهم داخله و كانوا خمسة افراد و تم حرق عائلة عزيز صليب بعد ان اغلق الارهابيين منزلهم عليهم من الخارج و كانوا تسعة عشر رجل و امرأة و طفل و تم حرق الدكتور مجدى قلدس داخل صيدليته التى تم اغلاقها عليه من الخارج هو و ثلاثة عمال و موظفين يعملون عنده ماتوا جميعا حرقا . و تم حرق الدكتور جرجس عمانوئيل داخل صيدلية بورسعيد التى كان موجودا بها بمفرده ساعة ان اغلقها عليه الارهابيين من الخارج و حرقوه داخلها .تم حرق الدكتور سليمان شرقاوى مسيحة داخل صيدلية المحبة التى كان يمتلكها و كان بها بمفرده فإغلقها عليه الارهابيين من الخارج و حرقوه فيها .
كما قام الارهابيون بحرق وكالة بشرى صموئيل بعد ان اغلقوها عليه هو و عشرة عمال و حرقوهم جميعا داخلها .و تم حرق بوتيك زكى جرجس بعد ان اغلقوه على صاحبه زكى جرجس و قتلوه حرقا داخله. و تم حرق مكتبة صبحى لافيل و حرقه هو داخلها بعد ان أغلقوها عليه من الخارج . و تم حرق معرض مجوهرات جورج عزيز الصائغ و نهب محتوياته و ذبحه داخل محله قبل حرق جثته داخل المعرض بعد ان اغلقوه عليه من الخارج . و تم حرق معرض مفرشات كامل السيوطى و تم حرقه هو داخله بعد ان اغلقوه عليه من الخارج .
147 قتيل فى ساعة واحدة و بغسل واحد على طريقة مناكحة رسول اللات ل 11 عشر ولية و جاريتين فى ساعة واحدة و بغسل واحد
فيما لم يخجل الارهابى محمد انور السادات حفيد رسول الذبح و النُكح ليقف امام مجلس الارهابيين ملخصا مذبحة الزاوية الحمراء و دور اجهزة الامن التابعة له فى تدبيرها و تنفيذها عقابا للمسيحيين على إرتكابهم لجريمة الصلاة المسيحية فقال : مــواطن غسل غسيله و مواطن آخر سكب مياه على هذا الغسيل و الظاهر انها كانت مياه مش و لا بد فأدى هذا لحملة شائعات أطلقها أقباط المهجر تؤكد ان فى مصر فتنة طائفية ؟؟؟؟
لم يكن اى واحد من اعضاء مجلس الشعب الارهابى يصدق هذه الخرافات الغبية عن مذبحة تم حرق 147 مسيحى أحياء لمجرد ارتكابهم لجريمة الصلاة المسيحية فى بيت ؟
غير أنهم صفقوا لإلتزام مؤسس دولة العلم و الايمان بالعلوم الشرعية لفقه الدين الرسمى للدولة الذى يأمر اتباعه بالكذب فى ثلاثة تلك منها .
أما مدبر و قائد المذبحة العنصر الارهابى المجرم اللواء : النبوى إسماعيل وزير داخلية فقد قدم قصة خرافية اخرى لا تقل إمتثالا لأوامر محمد بالكذب فى ثلاثة عن قصة الارهابى محمد انور السادات فقال ان أحداث الزاوية (إعتادت الحكومة ان تطلق على المذابح العرقية ضد القبط عبارة "أحداث") : لا تتعدى نزاع على ملكية قطعة الإرض المقام عليها منزل يملكه مسيحى اعتاد المسيحيين الصلاة فيه و قد أتى المحمديين المسالمين للتعبير عن تضامنهم السلمى مع المحمدى فى مطالبته بتمكينه من ملكية الارض المقام عليها بيت المسيحى و لكن احد المسيحيين المتطرفين اطلق عيارا ناريا مما استفز المحمديين و كانت لهم بعض الردود العصبية و لكن الشرطة تدخلت فى الوقت المناسب .
و طبعا الارهابى النبوى اسماعيل هو اول من يعلم انه لا يوجد اى نزاع على اى ارض و لا اى تخاريف من التى يسوقها و لا اثر لتلك التخاريف فى اى محاضر رسمية خاصة و ان وزارة الداخلية لم تقبض على اى من الجناة الفعليين تنفيذا لتعليمات السيد الرئيس المؤمن الذى الغى الدولة البوليسية و منع التعامل البوليسى لانه اعلن دولة العلم و الايمان .
على اى حال و لأن الكذب يضلل صاحبه اكثر مما يضلل الآخرين لان الآخرين لا يصدقونه فلم يمضى ستين يوما على مذبحة الزاوية الحمراء الا و كان محمد انور السادات ذاته جيفة حقيرة متعفنة متخرمة مئة خُرم على الاقل من مدافع ابناء مؤسس دولة العلم و الإيمان من بين الشباب الملتزم من ابناء الجماعات الإسلامية التى يعد الرئيس المؤمن ابوها الروحى و راعيها .
غير انه و بالرغم من ان الإرهابى محمد أنور السادات نفق و الارهابى النبوى اسماعيل نفق و الارهابى حسن ابو باشا نفق و الارهابى احمد رشدى نفق و الارهابى محمد حسن الالفى نفق و الارهابى محمد عبد الحليم موسى نفق
و لكن مشعل الاكاذيب تتناقله الايدى من وزير داخلية ارهابى الى وزير داخلية إرهابى آخر حتى استقر فى يد العنصر الارهابى حبيب العادلى
و على يد تلك الاجيال المتميزة المتوالية من أتباع رسول الكذب فى ثلاثة فى أصبح للكذب قواعد و اصول ! ! ! فلا يتم الكذب بإسلوب الهواة امثال النبوى اسماعيل و محمد انور السادات فقد انتقل الكذب من عالم الهواية الى ميدان الاحتراف
أصبح الكذب علم له مصطلحاته العلمية الثابتة و نظرياته و أصوله و إليكم الجدول :
(1) "مذبحة عرقية ضد مسيحيين" = "إشتباكات بين محمديين و مسيحيين " !!!!!!!!
(2) "شهداء مسيحيين" = "مقتل و أصابة عدد من المواطنين "( دون تحديد الهوية الدينية للمقتول و هذا هو الشيئ الوحيد فى زوارة الداخلية الذى تمتنع فيه وزارة الداخلية عن إبداء الهوية الدينية لصاحبه ... طبعا لأن المقتول مسيحى كافر و القاتل مؤمن و لا يؤخذ مؤمكن بدم كافر)
(3)"تدمير كنيسة" أو "حرق كنيسة" = "خلاف على ملكية قطعة أرض ".
(4)"تدمير بيت صلاة مسيحى بعد أغلاقه من الخارج على المصلين" = "نزاع على ملكية قطعة أرض"
(5)"تطهير عرقى لبلدة من المسيحيين تقوم به الحكومة " = "إجراءات تهدئة للمسلمين الغاضبين".
(6)"أراضى الأديرة و الكنائس و الوقفيات القبطية" = "قطعة من أراضى الدولة ليست ملكا لاحد" .
(7) "أراض مملوكة لمسيحى" = "اراضى متنازع عليها" .
(8)"إرهـــابـــى" = " مختل عقليا"
(9) " عملية إبادة عرقية ضد أهل مصر الاصليين " = "أحداث ثأر " (أحداث الثأر منتشرة بين العرب لأن رسول الارهاب امر بها و لكنها تكون ضد عائلة معينة او من شخص معين و ليس ضد عرق الاقباط أجمعين فعندما يقتل عربى آخر لا يؤخذ الثأر من جنس العرب اجميعن )
(10) "خطف و إغتصاب فتاة مسيحية " = "قصة حب طاهر شريف عفيف بين فتاة مسيحية و شاب مسلم ملتزم بحمد اللات" .
(11) " مـُـبـشـِـر مسيحى " = " عصابات التنصير بأموال اقباط المهجر".
(12) " متنصر" = "شاب فقير تصيدته عصابات التنصير باموال أقباط المهجر ".
هذا عن المصطلحات أما عن أسباب المذابح العرقية ضد القبط التى تسميها الحكومة ب"إشتباكات بين أقباط و محمديين" فدائما لا تخرج عن اما نقط مياه تساقطت من غسيل مواطن على غسيل مواطن آخر ؛ أو مساومة على سعر قطعة قماش ؛ أو إهانة إمرأة محمدية
فمثلا مذبحة الكشح التى هى مذبحة عرقية ضد اهل مصر الاصليين ادت الى استشهاد 22 قبطى و اصابة 400 منهم و حرق و تدمير و نهب 6 كنائس و 400 منزل و 800متجر و اتلاف زراعات كثيرة
هى فى مصطلحات وزارة الداخلية "اشتباكات بين مسيحيين و محمديين" !! أدت لمقتل 22 من الجانبين !!!!
و أكثر ما يؤسف له ان بعض وكالات الانباء العالمية التى تُسلم ذقنها لصحفيين محمديين ارهابيين تسقط دائما فى فخ مصطلحات وزارة الداخلية المصرية التى تحول المذبحة العرقية ضد عرق معين الى اشتباكات بين عرقيتين و تحول الشهداء من عرقية معينة الى مقتل عدد من الجانبين
لقد وصل مرض الكذب بالمحمديين الى حالة و جعلتهم يعيشون فى عالم من الاوهام لا علاقة له بأرض الواقع فمثلا عندما تحدث مذبحة عرقية ضد عائلة قبطية فى فرشوط يتم فيها قتل الأب و الابن و الام و الابنة يظهر محافظ الاقليم ليفبرك تبريرا للمذبحة العرقية بأن يقول ان التحقيقات أظهرت ان الابن (أحد الاربعة المقتولين) كان قد ظهر فى لقطة مصورة على اليو تيوب مع عاهرة محمدية محترفة مسجلة آداب !!
كل الهدف من ربط الظهور المزعوم للقتيل القبطى فى حضرة عاهرة محمدية فى لقطة يو تيوب هو الا يحدث تحقيق حقيقى فى تلك المذبحة العرقية بحيث يتم اعادة صياغة المذبحة من كونها مذبحة عرقية قام بتنفيذها محمديين يعرفون دينهم حق المعرفة إمتثالا لاوامر محمد الارهابية الواردة فى كتاب القرآن الذى تتخذه الحكومة المصرية مصدرا لتشريعاتها وفقا للمادة الثانية من الدستور الى جريمة شرف تتعلق بفرج عيوشة إرب شاب قبطى ؟؟؟
رغم ان القصة عندما ورد ذكرها من البداية لم يكن بها اى اغتصاب غير ان الصحفيين الارهابيين المحمديين حولوها من شاب قبطى زبون لفتاة محمدية مسجلة آداب فى وسط آلاف الزبائن من عرب مصر
الا اننا سنفترض انها جريمة إغتصاب فعلا كما ذهب صحفيوا امن الدولة خصوصا فى صحيفة صوت الامة التابعة للمخابرات المصرية العامة بزعامة الارهابى عمر سليمان و بالتالى سنفترض ان جريمة مقتل الاسرة القبطية التى لم يتم تقديم قاتلين فيها هى جريمة شرف !! و ان الشرطة امتنعت عن تقديم الجناة فيها صونا لشرف عيوشة !!
إذا الحكومة المصرية بكل صحفييها و على رأسهم عاهرة مصر الاولى منى الشاذلى (اكثر من تباكى على شرف عيوشة) يرون انه كان من حق القاتل (المجهوووول) فى فرشوط قتل العائلة القبطية
لماذا اذا عندما قام شاب مسيحى بالقاهرة هذا العام بقتل شقيقته و ناكحها المحمدى بسبب تدنيسهما لشرفه وفقا لعادات شرف العائلة التى تنتشر فى المجتمع حكمت عليه المحكمة بالاعدام شنقا
اليست جريمة شرف و وفقا للقانون المصرى تندرج جريمة الشرف تحت بند العذر المخفف الذى اعتاد القضاء المصرى المحمدى ان يحكم فيها بالقاتل (إذا كان القاتل تابعا للدين الرسمى للدولة ) بعقوبة مع ايقاف التنفيذ و يتم اطلاق سراحه ؟؟؟؟ هذا أصلا اذا قدمت الشرطة القاتل للمحاكمة و لم تقم بطبخ القضية ضد مجهول تقديرا من الشرطة لدوافع شرف العائلة (فى حالة كون القاتل تابعا لدين الحكومة الرسمى)
ام ان المسألة ان الحكومة المصرية ترى انه و كما انه ليس من حق اهل مصر الاصليين التمتع بالحق فى الحياه فى وجود سيوف اللات المسلولة المدعومة دستوريا بالمادة الثانية من الدستور فأن اهل مصر الاصليين ليس لهم ايضا شرف ؟؟؟؟؟
اليست تلك جريمة شرف ايضا ؟؟ (هذا لو سلمنا بفكرة جريمة الشرف تلك )
و لكن اذا كان الاكيد ان جريمة الشاب القبطى الذى قتل اخته و ناكحها المحمدى هى جريمة شرف فعلا رغم ان القضاء المصرى الشاخخ قد استجاب لكل توسلات الصحفيين المصريين و حكم على مرتكب جريمة الشرف تلك بأقصى العقوبة و حجب عنه حقه القانونى فى الاستفادة من العذر المخفف لمجرد ان المقتول هاتك العرض كان محمديا و القاتل مستعيد الشرف كان كافرا على دين ال***** و العياذ باللات (لو سلمنا بفكرة جريمة الشرف)
فإن الاكيد أيضا ان قيام ارهابى هو الذراع الايمن لقيادة الحزب الوطنى الديمقراطى "عبد الرحيم الغول " و المقصود بهذا الإرهابى المحمدى هو الشيخ "محمد الكمونى " بعملية ارهاب عشوائى ضد المصلين داخل كنيسة ليلة عيد الميلاد فى نجع حمادى لا يمكن تصنيفه ابدا تحت مصنف جريمة الشرف و ذلك للأسباب التالية :
(1) ان الشيخ محمد الكمونى ليس من اقارب العاهرة المحمدية موضوع جريمة الشرف المزعومة و ليس له اى صلة بها
(2)الشاب القبطى الذى وُصم بعد موته بانه كان يناكح العاهرة المحمدية ليس موجودا على قيد الحياة حيث ساق محافظ الاقليم تلك القصة اصلا لتبرير الجريمة الارهابية بقتل اسرة مسيحية كاملة و لتبرير قيام السلطات الارهابية الحاكمة بإرتكاب جريمة التطهير العرقى ضد عشرات الاسر القبطية التى قام الامن بالاستيلاء على املاكهم و منحها للجماعات المحمدية و طردهم من بلدهم فرشوط تحت ذات الحجة .
(3) الكنيسة التى تم استهدافها بغزوة عيد الميلاد التى قادها الشيخ محمد الكمونى الذراع الايمن لقيادى الحزب الحاكم عبد الرحيم الغول تقع فى بلدة اخرى غير بلدة العاهرة الشريفة و الشاب القبطى المقتول الذى وصمته الحكومة المصرية بإغتصاب تلك العاهرة بعد موته حتى تمتنع عن تقديم قاتله هو و عائلته للمحاكمة
(4)جرائم الشرف فى الفكر المحمدى تقوم على فكرة أن الوسيلة الوحيدة لاستعادة والد الفتاة او شقيقها أو احد ذويها من الرجال لشرفه هى بأن يغسل يده بدم الناكح بعد ان يقتله بــــيــــده و يـــســـيــــل دمـــــه بـــيـــــده ليغسل بهذا الدم العار
أى انها ليست كالجرائم الجنائية العادية يتهرب فيها القاتل من جريمته او ينكرها او يستاجر من يقوم بها نيابة عنه
لان جريمة الشرف التى تستهدف استعادة الرجل لشرفه هى مــــفــــخــــــــرة لو تنصل منها فاعلها او اوكل غيره ليقوم به له نيابة عنه لضاع أثرها الـمُـعـيـد للشرف لأنه فى هذه الحالة لم يغسل عاره بدم الناكح !!!!!
و لما كان من الاكيد ان الشيخ محمد الكمونى ليس من اقارب عاهرة فرشوط الشريفة
و لما كان مكان الجريمة الارهابية اصلا كان كنيسة فى نجع حمادى و ليس فرشوط بلد عاهرة فرشوط و اهل عاهرة فرشوط و بلد ناكح عاهرة فرشوط _بحسب زعم الامن_
أى ان العاهرة الشريفة من فرشوط و الشاب الناكح المقتول مسبقا من فرشوط اما العملية الارهابية فهى فى نجع حمادى و ضد ناس لا يمتون بأى صلة قرابة للناكح المزعوم بل انها ضد ناس تم استهدافهم بصورة عشوائية لا تمييز فيها بين شخوص الواقفيسن امام الكنيسة حتى ان الارهابى الشيخ محمد الكمونى قتل من صمن ما قتل شخص عربى محمدى يعمل امين شرطة كان يمر امام الكنيسة بالصدفة فالارهابى لم يكن يعرف احدا من من يقتلهم بمدفعه الرشاش ؟؟؟
يا عالم الارهابى الشيخ محمد الكمونى لم يكن يعرف اى احد من من يقتلهم حتى انه قتل من بين من قتلهم شخص عربى محمدى مثله تماما كان يسير بالصدفة امام الكنيسة فظنه قبطيا من اهل مصر الاصليين مثله مثل بقية المقتولين فقتله ؟؟؟
هل جريمة العرض يرتكبها شخص ليس له صلة عائلية بالفتاة المزعومة المنتهك عرضها و ضد ناس ليس بهم اى صلة عائلية بالفتى المقتول المتهم بأنه قبل موته قد انتهك عرض الفتاة و فى بلد غير بلد الفتاة و الفتى
و هل تتم جريمة العرض بإطلاق النيران على الناس بصورة عشوائية حتى انه من بين من قتلهم الارهابى الشيخ محمد الكمونى شخص عربى محمدى كان يسير فى الشارع بالصدفة و ظنه الإرهابى انه قبطى من اهل مصر الاصليين
أخشى انه و بهذا المنطق فربما يكون عمر الفاروق عبد المطلب عبد القادر الشاب النيجيرى المنتمكى لمنظمة شباب المجاهدين الذى كان يهم بإرتكاب مذبحة ارهابية فى عيد الميلاد المجيد ضد امريكا من الممكن ان نخبر محاميه فورا بان يدعى انه كان يقوم بتلك المذبحة فى امريكا فوق المحيط الاطلنطى كجريمة شرف لاستعادة شرف العاهرة المحمدية فى قرية فرشوط من جنس المسيحيين اجمعين ؟؟؟؟؟
|