مشاركة: بروتوكولات حكماء إرهابيون
فوجئنا باللواء سعد الجمال زوج العاهرة ليلى علوى و حما السيد جمال مبارك يقسم بفرج منكوحته الشريفة ليلى علوى بأن تلك المذبحة العرقية ليست عمل إرهابى بل جريمة عـٍرض يستعيد بها ذوى فتاة فرشوط شرفهم المهراق ؟؟؟
و نحن طبعا نعذر السيد اللواء سعد الجمال حما السيد جمال مبارك فى عدم فهمه معنى كلمة عــِرض و عدم معرفته مواصفات جريمة الشرف لأن المتزوج من إمرأة مثل السيدة الاستاذة الدكتورة الرقاصة ليلى أحمد علوى ؛ المتزوج بإمرأة كل رجال و شباب القاهرة الكبرى و ضواحيها سبق لهم ان نكحوها و على المقيمين خارج القاهرة الكبرى مراعاة فروق التوقيت ؛ لا يمكن ان يفهم معنى العرض و معنى جريمة العرض معنى الشرف و معنى جريمة الشرف و كيف ان جريمة الشرف هى من وجهة نظر مرتكبها مـــــــفـــــــخـــــــــرة مــــــــا بـــــعــــــد الـــــــفــــــخـــــــــر بـــــإرتـــــكــــــابـــــــه لـــــهــــــا بـــــيـــــده فــــخــــــرا و لا تـــتـــحــقـــق اســـتـــعـــادة شــــرفــــه الا بـــــخـــــروجـــــه امـــــام الــــنـــــاس و هـــــو يـــــصــــرخ بـــفـــخـــر بـــأنـــــه قـــتـــل فـــلانـــاً بـــيـــد ه و غــــســــل يـــده مــن العار بـــــدم الــــنـــاكــــح و إســــتـــعــــاد شــــرفـــه بـــيــــده .
كيف ستفهم هذا يا سيادة اللواء سعد الجمّال و انت لو اردت ان تستعيد شرفك فعليك ان تقتل بيدك رجال مصر كلها و اعتقد أن تلك مهمة ثقيلة عليك و انت فى هذا السن بينما منكوحتك تتبختر دسما على الشاشات و صورها العارية تملأ الميادين العامة و موجودة فى كل جيب و ملصوقة على حوائط دورات المياة العمومية فى كل بقاع مصر و سيرتها على كل لسان .
و ليس غريبا أن السيد اللواء سعد الجمال مدير امن قنا الاسبق قد تزوج الشريفة العفيفة ليلى علوى نجمة الاغراء الاولى فى مصر فى الثمانينات فعشق بنات علوى الشريفات هى عادة عائلية فى عائلة اللواء سعد الجمال حما السيد الرئيس القادم جمال مبارك فاللواء سعد الجمُال هو شقيق الجاسوس الاسرائيلى جاك بيتون زوج الرقاصة زينات علوى نجمة الاغراء فى السينما المصرية فى الخمسينات و حتى مطلع السبعينات
هذا و لان جاك بيتون هو بطل قومى إسرائيلى فالصحافة الاسرائيلية تهتم كثيرا بأخبار عائلة جاك بيتون فى مصر و على رأسهم سيدة مصر الأولى القادمة السيدة خديجة الجمال و السيد اللواء سعد الجمال زوج الاستاذة الدكتورة الرقاصة ليلى أحمد علوى و كنت قد تابعت بشغف خلال الاشهر الماضية محاولات اللواء سعد الجمال البحث عن محلل ينكح له زوجته الشريفة العفيفة ليلى احمد علوى بعد ان القى عليها يمين الطلاق الثالث فى حفل راقص و كيف وجد هذا المحلل الذى ظل ينكحهال له تحت اشرافه حتى ذاق عسليتها و ذاقت هى عسليته وفقا للحديث الشريف العفيف النكيح ثم استعاد اللواء سعد الجمال منكوحته مرة ثانية بعد ان دفع للنكيح المحترف اجره نكاحه (سأتناول الحكاية بالتفصيل فى مقال قادم بعنوان "البحث عن محلل")
المهم ان هناك من الاسباب الكثير و الكثير الذى تجعل السيد اللواء سعد الجمال أبعد من يكون عن ان يفهم معنى كلمة جريمة شرف و معنى كلمة عـِـرض بل انه ربما ان النكيح المحترف الذى استأجره لينكح له زوجته الشريفة ليلى احمد علوى تحت اشرافه و امام عيني رأسه يفهم معنى الشرف و معنى العرض اكثر من السيد اللواء سعد الجمال لذلك يجب الا يلومه احد انه يتكلم عن مصطلح جريمة الشرف بهذا الجهل المضحك بعادات المجتمع العربى المحمدى و تقاليده
كنا عندما قتل الشاب القبطى بمصر القديمة شقيقته و ناكحها المحمدى بيده و غسل عاره بيده (وفقا لثقافة العرض و جرائم الشرف ) و سار فى شوارع مصر القديمة يُشهد الناس على انه قتل شقيقته و ناكحها بيده و غسل عاره بدمى الزانيين
كنا قد طالبنا القضاء المصرى الشاخخ بأن يمنح هذا الشاب القبطى العذر المخفف وفقا لقانون الجنايات المصرى الذى يمنح القاتل فى جرائم الشرف و العرض وضع العذر المخفف الذى يجعله يحصل على البراءة او عقوبة مع ايقاف التنفيذ لان إرتكب تلك الجريمة ليستعيد شرفه و يطهر عرضه (وفقا لعقلية الفقهاء المحمديين الذين يستقى من اجماعهم القضاء المصرى احكامه وفقا للمادة الثانية من الدستور )
كنا قد قلنا ان هذا الشاب القبطى هو ضحية لولادته فى مجتمع من اللعربان المحمديين و هو القبطى هو ضحية لمعاشرته للمحمديين و تأثره بهم و بأفكارهم هو ضحية لأفكار مجتمعه العربية المحمدية التى جعلته يعتنق افكارا متخلفة مثل جرائم الشرف و العرض
غير اننا فوجئنا بكل الصحفيين المصريين حتى عاهرة مصر الاولى مكنى الشاذلى و غٌلام خادم الخٌرمين احمد موسى ينهروننا و يطالبون القضاء المصرى المحمدى لأن يوقع على هذا القبطى الخرسيس أقصى العقوبة و هى الأعدام شنقا
طالبوا بأقصى العقوبة و هى الاعدام شنقا للشاب القبطى رغم ان جريمته هى جريمة شرف متكاملة الاركان:
(1) فهو شقيق المنكوحة مباشرة اى ان المنكوحة هى شقيقته من الآب و الام
(2) الشاب الذى قتله هو ناكح شقيقته نفسه
(3) الشاب القبطى ارتكب جريمته فى البيت الذى تتناكح فيه شقيقته مع ناكحها المحمدى فلم يذهب الشاب القبطى مثلا من مصر القديمة الى بنها و وقف امام اكبر جامع فى بنها و اطلق الرصاص من مدفع رشاش على المصلين الخارجين من الجامع لانه ببساطة لو فعل هذا ما تحقق له استعادة الشرق و تطهر العرض بدم الزانيين وفقا لعقيدة جرائم الشرف و العرض
القضاء المصرى الشاخخ رفض الاستماع لمطالبتى له بمنح القاتل القبطى فى جريمة العرض تلك الحق فى التمتع بوضعية العذر المخفف
و حكمعلى الشاب القبطى بالاعدام شنقا ؟؟؟
كل صحفيو مصر على رأسهم عاهرة مصر الاولى منى الشاذلى و غُلام خادم الخرمين احمد موسى صفقوا كثيرا للقاضى الذى أغمض عينه عن كون تلك الجريمة جريمة عرض متكاملة الاركان ؟؟؟
كل صحفيوا مصر على رأسهم عاهرة مصر الاولى منى الشاذلى و غٌلام خادم الخرمين احمد موسى تنكروا وقتها لفكرة جريمة العرض
كما تجاهل القضاء المصرى الشاخخ آلاف الاحكام التى حكم بها بالبراءة فى جرائم العرض و تنصل من تلك الاحكام
أعرف ان القضاء المصرى لم يتنصل من تلك الاحكام لانه ارتقى و اصبح اكثر انسانية و تمرد على المادة الثانية من دستور الارهاب المحمدى . بل انه حكم بأقصى العقوبة على القاتل القبطى فى جريمة الشرف تلك لأنه مسيحى و لانه لا يجب السماح للمسيحى ان يظن نفسه كلاعربى رجل و صاحب عرض فيجب ان يضع القضاء المصرى الشاخخ فى روع المسيحيين انهم لا عرض لهم
منذ سنوات اعدت ايناس الدغيدى رواية للسينما اسمها عفوا ايها القانون فيها امرأة دخلت بيتها لتفاجا بان زوجها ينكح جارتها فأطلقت عليهما النار و طالبت القضاء بالعذر المخفف فإذا بالقاضى يقول لها ان الرجل اذا قتل شقيقته او والدته او زوجته اذا عرف انها تناكح غريبا فإنه يحصل على العذر المخفف لان الفقهاء قالوا ان الرجل له عرض اما المرأة اذا فعلت المثل فأنها لا تستمتع بالعذر المخفف لان المرأة وفقا للشريعة المحمدية ليس بها عرض فعرضها هو عرض والدها و شقيقها و زوجها و ولدها
لذلك فعندما شاهدت القاضى المحمدى يحكم بأقصى العقوبة على القبطى مرتكب جريمة العرض تأكدت ان القاضى فعل هذا لان المسيحى ليس له عرض هو ايضا ؟؟
لا يوجد شيئ يفعله القضاء المصرى الشاخخ يفاجئنى فتبرأة الشيخ محمد الكمونى من جريمة مقتل القبط الثمانية هى اكيدة بالنسبة لى و لن يفاجئنى القضاء المصرى الشاخخ عندما يحكم بالبراءة حتما
و لكن ما صدمنى هو بجاتحة كل صحفيو مصر على رأسهم عاهرة مصر الاولى منى الشاذلى و غٌلام خادم الخُرمين احمد موسى الذين عملوا على تبرأة رسول الارهاب و دين الارهاب المحمدى عاجنين قضية العمل الارهابى المحمدى الذى قام به الارهابى محمد الكمونى الذراع اليمنى للأرهابى عبد الرحيم الغول ضد القبط و بصورة عشوائية فى قضية فتاة فرشوط و التى لا علاقة لها من قريب او بعيد بها ......
لماذا عندما كانت جريمة شرف حقيقية رفضتم فكرة جرائم الشرف و تنكرتهم لها و عندما واجهتنا جريمة ارهابية متكاملة الاركان حاولتم عجنها و خبزها و لتها و اعادة صياغتها حتى تزعمون كذبا انها ليست جريمة ارهابية
كل هذا العجين من كل الصحفيين المحمديين فى مصر الارهاب و الارهابيين حتى تتم ادانة المجنى عليهم و تبرأة الجناة
و الآن و فى مصر الارهاب و الارهابيين و بفضل عنصرية الانسان المحمدى سواء كان صحفيا ام قاضيا ام ارهابيا من المدان الأن فى مصر ؟؟ أنهم :
(1)الشاب "أبانوب كمال ناشد" 20 سنة
(2)الشاب "أيمن زكريا لوقا " 25 سنة
(3)الفتاة " بولا عاطف يسى " 20 سنة
(4) الطفل "بيشوى فريد لبيب " 16 سنة
(5)الشاب " رفيق رفعت وليم " 28 سنة
(7)الطفل " جرجس رأفت لوندى " 17 سنة
(8) الشاب " اسحق عادل تادرس " 26 سنة
(9) الشاب " مايكل صلاح راسم " 26 سنة
(10)الشاب "وجدى شنودة فتحى " 25 سنة
(11)الشاب "شنودة منير شهدى " 22 سنة
(12)الطفل " كيرلس وجيه كيرلس " 15 سنة
(13) الطفل " ابرام نبيل يوسف " 16 سنة
(14) الطفل "ابانوب نشأت مريد " 18 سنة
(15)الشاب " جوزيف صموئيل يوسف " 21 سنة
(16) الشاب "رامى رسمى عجيب" 25 سنة
و لن اكون عنصريا و اتجاهل الشاب العربى المحمدى "أيمن حامد " الذى كان يمر بالمصادفة امام الكنيسة لحظة الغزوة الارهابية فقتله الارهابى ظنا منه انه من اهل مصر الاصليين
هؤلاء هم الذين اصبحوا مدانين لانهم هم و هم من اهالى نجع حمادى و ليسوا من اهالى فرشوط أصلا هم قرر صحفيوا مصر كلهم و على رأسهم عاهرة مصر الاولى منى الشاذلى و غٌلام خادم الخرمين احمد موسى عجن قضيتهم فى قضية مقتل الاقباط الاربعة فى فرشوط منذ شهرين وقضية التطهير العرقى ضد الاقباط فى فرشوط و البهجورة ؟؟
كل صحفيو مصر وجدوا فى القصة المزعومة التى مات كل ابطالها حول فتاة فرشوط الشريفة العفيفة الطاهرة وسيلة مضمونة لنفى تهمة الإرهاب عن دين الارهاب , لقد اعتقدوا أن قصص مغامرات فتاة فرشوط المحمدية الشريفة العفيفة النظيفة تلك ستتحول الى احدى القصص القرآنى مثل قصة ناقة صالح و قصة الطير الابابيل الذى يلقى على الفيل و اصحاب الفيل بحجارة من سجيل و قصة الهدد الذى يتكلم و قصص سيدنا شعيب و سيدنا المهدى المنتظر و قصص عاد و إرم زات العماد و قصة قارون و ستصبح تلك القصة مثلها مثل فصيلة الدم " o " أى تشتغل على كله فستصبح تلك القصة الملفقة أصلا من محض خيال سلطات الارهاب المحمدى المصرية لتصويغ و تبرير عمليات التطهير العرقى التى تمارسها تلك السلطات ضد اهل مصر الاصليين فى فرشوط هى السبب فى كل المذابح العرقية التى حدثت ضد القبط على يد المستوطنين العرب المحمديين فى ارض القبط منذ قيام الارهابيين العربان بغزو مصر عام 640 و حتى يومنا هذا بل ربما نكتشف ان تلك القصة المفبركة المكذوبة هى ذاتها السبب فى قيام اولاد المتعاص بغزو ارض القبط و استيطانها
أى ان السبب فى كل هذا الارهاب الاجرامى المحمدى ضد اهل مصر الاصليين ليس أمر مؤلف كتاب القرآن لأتباعه : "أًنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهم وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا"
فى النهاية أقول للاقباط لا تخافوا فلكم إله يرعاكم إله يرسل القديسة مريم لتتجلى لكم على صلبان كنائسكم علنا امام اعين عٌباد الوثن الاسود لتؤكد لكم انكم لستم متروكين لعباد الوثن الاسود و تؤكد لكم انه " من يمسكم يمس حدقة عينه لانى هانذا اٌحرك يدى عليهم فيكونون سلبا لعبيدهم فتعلمون ان رب الجنود قد ارسلنى "
(الكتاب المقدس -سفر زكريا- الاصحاح الثانى - الآية الثامنة)
لسنا بحاجة ليكون لدينا ارهابيين مثل عبد الرحيم الغول المحتاج دائما لإرهابيين يحاربون له حروبه
لنا الهنا القدير حامينا و راعينا و ليستعد المحمديين من حسنى مبارك الى اطفال احمد موسى و عاهرة مصر الاولى منى الشاذلى و احفاد رولا مصطفى خارسا
فأطفال احمد موسى و عاهرة مصر الاولى منى الشاذلى و ابناء رولا مصطفى خارسا و ابناء صحفيو صوت الامة و كل هؤلاء لا يوجد من يحجب يد الرب الإله عنهم فحسنى مبارك بطل غزوة الخنزير و اصحاب الخنزير العنصرية الارهابية لم يستطع ان يحجب حفيده اغلى مخلوق عنده عن يد القدير
مجلة صراخ المضطهدين عدد الثلاثاء, يناير 12, 2010 رئيس التحرير وطنى مخلص
***********************************
آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 13-01-2010 الساعة 02:10 AM
|