تحياتى الأستاذ المفدى
مفتقدين كلامك من مده طويله
رب المجد ليس بظالم ويعطى الجميع الفرصـه وراء الفرصـه لتدراك أخطائهم وإصلاحها
ويرسل للجميع الرسائل التى تنطق بقدرته
وعندما يغلق الفاجر قلبه متيقنا أن لا إلـه ضابط للكل فى هذا العالم
تتدخل يمين الرب الجباره
بالأمس القريب أعلن رئيس الجمهوريته ان تبعه الحادث تقع على المثقفين وأولى الرأى
غسل يديه من دم البار
وكأن الحكومه وأجهزتها لا تتبنى الفكر المتطرف فى إعلامها الرسمى على مدار سنين طويله تذيعه بإنتظام وبمثابره منقطعه النظير على أسماع الشعب الجاهل من فم عمائم الظلام ومشايخ ملكات اليمين وأبوال البعير
وكأن الدوله فى المقابل تساند أصحاب الفكر الليبرالى ودعاة التنوير ولا تتركهم فى مواجهه الدمويين السابق الإشاره إليهم ينكلون بهم و يلاحقوهم تاره بفتاوى إهدار الدم وتاره بالتهديدات وتاره بالدعوات القضائيه
وكأن الدوله راعيه الازهر وممولته من مال دافعى الضرائب المصريين ومنهم الأقباط
لا تعلم شيئا عن الكتب التى يصدرها عماره عن تكفير غير المسلم وما يترتب على هذا التكفير من إستحلال للدم والعرض والمال المسيحى
وكأنالدوله لا تدعم عماره وامثاله وتضمن لهم الشرعيه والمصداقيه وتعطيهم القوه عنما يظهر واحد من المصنفين من رجالات الدوله امثال الدكتور الفقى ليسبغ على فكر عماره هاله من القداسه والمصداقيه تكاد تصل الى حد أن كلام هذا العماره لا ياتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه
وكان وكأن ....
وألف كأن غسل منها رئيس الجمهوريـه يده ومن قبله كل رجال الحكومـه
وعندها لا بد أن يتدخل ضابط الكل
الجامعة 8:5 إِنْ رَأَيْتَ ظُلْمَ الْفَقِيرِ وَنَزْعَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي الْبِلاَدِ، فَلاَ تَرْتَعْ مِنَ الأَمْرِ، لأَنَّ فَوْقَ الْعَالِي عَالِيًا يُلاَحِظُ، وَالأَعْلَى فَوْقَهُمَا.