[ashrafb]

اعتقد ان الرسالة يجب ان نقرأها ان ملف اضطهاد المصريين هو ملف مدني وليس ديني، لان المشكلة مش بس بناء كنايس المشكلة اكبر من كده بكتير.

وفي اعتقادي لان قداسة البابا شنودة لن يتدخل في مسائل غير متعلقة بالكنيسة، فانه رفض مقابلتهم. فان كان كذلك فموقفه صحيح لان الضربات الاخيرة اقوى من مشاكل بناء وترميم الكنائس.

ولاني افهم هذه الرسالة كما ذكرت، فاني اقول ان لم نستطع ان نحمي مجتمعنا (الذي طالما خلطناه بالكنسية) فهل نطلب من الكنيسة (وهي جزء من مجتمعنا) ان تحمينا؟

حادث نجع حمادي حادث قاسي جدا بالنسبة لنا وسيكون (وربما اصبح) علامة في تاريخنا الطويل والمجيد ولكنه يجب ان يكون سببا في ان نفطم انفسنا من لبن الحماية واحيانا الوصاية، وقد احسن البابا شنودة انه رفض استقبال الوفد الامريكي فهو تصرف حكيم كحكمة الام المحبة لرضيعها التي تريده ان يتمتع بنمو افضل واقوى.

مشكلتنا كمصريين اننا تخاذلنا ووضعونا في اطار اسموه الاقباط وفرحنا بالاسم ثم اسمونا بالاخوة الاقباط وسكتنا ثم بالجالية القبطية ولم نفعل شئ. مذبحة نجع حمادي ادت الى انتفاضة في نفوسنا وقلوبنا فصحوة في عقولنا فنخوة ترجع لنا (ان اردنا) قيما حميدة نسيناها لتكون اشعاعا لاعادة تشكيل بنية المجتمع.

ومن ضمن ما نسيناه اننا مصريون تاريخنا فرعوني قبطي تعرضنا لاحتلال روماني ثم عربي و عثماني و .. و.. اننا مصريون ولسنا اخوة او جالية في وطننا. اننا مصريون والاخوة المسلمون اجاروا علينا واذلونا.