عندما ذكرت ان بن لادن لا يمكن ان يكون انساناً طبيعياً، تذكرت على الفور تسجيلاته التى نشرتها له قناة الجزيرة القطرية، فشعرت و كأنه ذئب جائع لحوم الأمريكان و اليهود، و متعطش لدماء الكفار كما اطلق عليهم. إنسان لا يفرحه إلا مشاهد دماء و قتلى.
يتبعه بعض الشباب الضائع، منهم من فقد اهله، و منهم من فقد نفسه، و منهم من اسرة منشقة، دفعهم هذا الذئب لخدمته بارواحههم! و كأنه إستطاع ان يعميهم عن حياتهم و صاروا منومين نوماً مغنطيسياً، فامرهم بإختطاف طائرتين و قتل انفسهم!
ما حييت لن انسى ضحكته البلهاء عندما رأى جثث الأمريكان تتناثر من مركز التجارة العالمى! فمن يضحك على جثث البشر إلا الذئاب؟!
الله يهديه!
مـــيـــكـــو.
|