[almahaba100]

السيد رئيس تحرير / جريدة الشروق طبعة إسكندرية
رداً على تصريحات الدكتور كميل صديق
سكرتير المجلس الملى للأقباط الأرثوكس بالإسكندرية
لما نشر بجريد الشروق بتاريخ 13/2/2010
بقلم ألبير عازر بارح
الأمين العام لجمعية الأخاء الوطنى
لنسيج الأمة بالإسكندرية

سؤال : يعلن الدكتور كميل صديق فى تصريحاته بجريدة الشروق عدم تعيين الأقباط فى مناصب محدودة بالدولة .

الجواب : تحيط علم سيادته بأن تعداد نسيج الأمة من الأخوة المسلمين تجاوز السبعين مليون ونسيج الأمة من الأقباط لا يتعدى العشرة مليون بما فيهم أقباط المهجر وحين قامت الدولة بتعيين محافظ قبطى وقام بتنفيذ القانون المصرى قامت مظاهرات للأقباط المطالبة لأقالته ولهذا لا يتم تعيين الأقباط فى مناصب محدودة نتيجة الأحتقان الطائفى .

سؤال : يعلن الدكتور فى تصريحاته بجريدة الشروق أن هناك من يرى أن الكنيسة جزء من الأزمة الحالية بالعزلة للأقباط وللتحدث بلسانهم سياساً .

الجواب : نعم أصبحت الكنيسة منذ ثلاثين عاماً هى المسئولة على الأقباط روحياً واجتماعياً وسياساً والدليل أصبح الدكتور كميل صديق عضو بالمجلس الشعبى لمحافظة الإسكندرية بتزكية من الكنيسة علماً بانه لا سياسة فى الدين ولا يوجد نهائياً قيادات قبطية بالشارع السياسى والشارع القبطى والكنيسة القبطية هى الكنيسة الوحيدة على مستوى العالم التى تعمل بالشئون السياسية .

سؤال : يعلن الدكتور فى تصريحاته أن يتوقع أن يكون هناك مرشحين للأقباط فى انتخابات الشورى والشعب لعام 2009 ومدى فرصتهم بالنجاح .

الجواب : أنا اؤيد بكل شدة بأن لا وجود فرصة للأقباط للنجاح بالأسباب الآتية :
1- الاحتقان الطائفى .
2- دعم الفتن الطائفية خلال المعارك الإنتخابية .
3- إعتماد المرشحين من الأقباط على الشارع القبطى علماً بأن الشارع القبطى لا يستطيع نجاح أى قبطى بالنسبة التعددية .
4- أغلب المرشحين من الأقباط لا يوجد لديهم خبرة سياسية أو حزبية ومؤهلاتهم للترشيح أنهم أقباط .
5- عدم توفيق مرشح الحزب الوطنى القبطى عام 2000 نتيجة أنجازاته بعدم ترميم لمسجد سيدى بشر كان سبب عدم نجاحه حيث أن العمل بترميم المسجد كان بمثابة رشوة انتخابية وحسن تم ترشيحه جاء فى دائرة لا يوجد له عمل أو إقامة فتم أختيار أحد ابناء الدائرة .

سؤال : يعلن الدكتور بان تصريح البابا لتأييد الرئيس مبارك أو الأستاذ جمال مبارك هو رأى شخصى .

الجواب : أن ارفض هذا التصريح شكلاً وموضوعاً فقداسة البابا يعلم بأنه أفضل عصر للأقباط عصر مبارك وأن الحزب الوطنى حزب معتدل وعلمانى فلمصلحة الأقباط تأييد الرئيس مبارك أو السيد جمال مبارك .

سؤال : يعلن الدكتور فى تصريحات بالجريدة بان المادة الأولى والمادة الثانية من الدستور ليس لديه أعتراض عليه .

الجواب : أنا أؤيد بكل شدة تصريحات الدكتور بهذا الشأن وأطالب بتفعيل حقيقى من المادة الأولى من الدستور أما المادة الثنية من الدستور لا تتعار ض فى حقوق الأقبط وهى المصدر التشريعى للعقيدة الإسلامية السمحاء فلا خلاف على هذا التصريح .

سؤال : يعلن الدكتور فى تصريحاته بأن التوتر بين قداسة البابا والسيد محافظ الإسكندرية ليس من مصلحة الدولة أو الكنيسة .

الجواب : أنا لا أدافع عن محافظ الإسكندرية فلا توجد خلافات عقادئية بين السيد المحافظ وقداسة البابا فالخلاف قانونى بحت على قرارات أزالة تم تنفيذها فإذا كانت الكنيسة ترى أنها لها حق قانونى فيجب الإلتجاء للقضاء الإدارى العادل ولا داعى أن يكون الخلاف بين قداسة البابا والسيد المحافظ ليس من مصلحة الدولة بأكملها أو الكنيسة .

سؤال : يعلن الدكتور فى تصريحاته هل الإسكندرية مرشحة لأحداث عنف مستقبلاً خصوصاً أنها مرت فى السنوات السابقة بأحداث طائفية .

الجواب : الأجهزة الأمنية بالإسكندرية تضرب بيد من الحديد أصحاب الفتن الطائفية علماً بأنها مشاكل مجتمع وتحدث فى جميع أنحاء العالم .

سؤال : عن خلافة قداسة البابا شنودة .

الجواب : أطال الله فى عمر قداسة البابا وأختيار البابا القادم سيكون بمعرفة المجمع المقدس وفى المقام الأول لأختيار القرعة الهيكيلية لأختيار البابا وجميع الأقباط يؤيدون هذا الموقف .

وبصفتى مواطن قبطى مصرى مستنير الفكر كنت أتمنى من الدكتور كميل صديق أن يعلن هذه المشاكل وبها الحلول الإيجابية البنائة لصالح الأقباط والدولة وكنت أتمنى أن يعرض سيادته هذه المشاكل التى طرهحا بجريدة لاشروق الغراء من خلال الأمانة العامة للحزب الوطنى بصفته ينتمى للحزب فسيادته عضو بالمجلس الشعبى لمحافظة الإسكندرية وتصريحات سيادته لا تجدى شئ بل تساعد على الأحتقان الطائفى نظراً لأحداث نجع حمادى متمنياً لسيادته دوام التوفيق والسداد فى خدة الكنيسة ووطناً العزيز بقيادة رئيس كل المصريين الرئيس محمد حسنى مبارك

البير عازر بارح

تم إستلام رسالتك ورميها في المزبلة الخاصة بك