عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 25-02-2010
الصورة الرمزية لـ menaa2005
menaa2005 menaa2005 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 597
menaa2005 is on a distinguished road
مشاركة: بــــرائـه إن شاء الله

فيه خلط كبير جدا بين الانتقام والدفاع عن النفس وتطبيق العدالة .
فتطبيق العدالة بدون كراهية والتى يكون الغرض منها إرساء الحقوق وردع المجرم لعدم تكرار فعلته لا تعد إنتقاما ولكنها تأديب وإصلاح لعنصر فاسد فى المجتمع .
]وتطبيق العدالة قد قام بها الله وشعب بنى اسرائيل والأنبياء .
بل ان الله قد وضع التشريعات اللازمة لردع المجرم وتعويض الضحية واعطى الحق للشعب فى تطبيقها ليحيوا فى سلام .. راجع سفر الخروج .
اما الدفاع عن النفس فهو حق اصيل كفله الكتاب المقدس ففى هذه الأية عل سبيل المثال :[/ ان وجد السارق وهو ينقب فضرب ومات فليس له دم. 3 ولكن ان اشرقت عليه الشمس فله دم.انه يعوّض.ان لم يكن له يبع بسرقته. خروج 22 :2
هنا يعطى الله الإنسان الحق فى الدفاع عن بيته وماله واسرته من السارق إذا وجده يسرق واعطاه الحق فى قتله ولكن ان اشرقت عليه الشمس فلا يحق قتله بل يجب ردعه بالقانون وهذا يحيلنا إلى تطبيق العدالة الذى تحدثنا عنه .
وكما اوضحنا سابقا ان الإنتقام هو العقاب الكاره وغالبا لا يتساوى فيه الفعل مع العقوبة كما نجد فى الحدود الإسلامية . فالكتاب المقدس ضد الإنتقام بكل انواعه ولكنه يؤيد بشدة الدفاع عن النفس ويأمر بتطبيق العدالة .


فماذا سيحدث إن لم ندافع عن انفسنا ولم تطبق العدالة على الشرير ؟
سنكون ينبوع للفساد كما وصفنا الكتاب المقدس " عين مكدرة وينبوع فاسد الصدّيق المنحني امام الشرير." ام 25 :26
إن الإعتناء بأهل بيتك يتطلب منك حمايتهم من الشر ، فإن لم تحميهم وتدافع عنهم ستكون قد انكرت الإيمان وستصبح اشر من غير المؤمن " 8 وان كان احد لا يعتني بخاصته ولا سيما اهل بيته فقد انكر الايمان وهو شر من غير المؤمن." تيموثاوس الأولى 5: 8
__________________
"LIVE FOR NOTHING OR DIE FOR SOMETHING"
الرد مع إقتباس