مشاركة: بــــرائـه إن شاء الله
عزيزي مينا , الاخوة الافاضل
أهلا بك يا اخ مينا
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة menaa2005
فيه خلط كبير جدا بين الانتقام والدفاع عن النفس وتطبيق العدالة .
فتطبيق العدالة بدون كراهية والتى يكون الغرض منها إرساء الحقوق وردع المجرم لعدم تكرار فعلته لا تعد إنتقاما ولكنها تأديب وإصلاح لعنصر فاسد فى المجتمع .
]وتطبيق العدالة قد قام بها الله وشعب بنى اسرائيل والأنبياء .
بل ان الله قد وضع التشريعات اللازمة لردع المجرم وتعويض الضحية واعطى الحق للشعب فى تطبيقها ليحيوا فى سلام .. راجع سفر الخروج .
اما الدفاع عن النفس فهو حق اصيل كفله الكتاب المقدس ففى هذه الأية عل سبيل المثال :[/ ان وجد السارق وهو ينقب فضرب ومات فليس له دم. 3 ولكن ان اشرقت عليه الشمس فله دم.انه يعوّض.ان لم يكن له يبع بسرقته. خروج 22 :2
[color="black"]هنا يعطى الله الإنسان الحق فى الدفاع عن بيته وماله واسرته من السارق إذا وجده يسرق واعطاه الحق فى قتله ولكن ان اشرقت عليه الشمس فلا يحق قتله بل يجب ردعه بالقانون وهذا يحيلنا إلى تطبيق العدالة الذى تحدثنا عنه .
وكما اوضحنا سابقا ان الإنتقام هو العقاب الكاره وغالبا لا يتساوى فيه الفعل مع العقوبة كما نجد فى الحدود الإسلامية . فالكتاب المقدس ضد الإنتقام بكل انواعه ولكنه يؤيد بشدة الدفاع عن النفس ويأمر بتطبيق العدالة
|
كلامك جميل و انا متفق معك تماما , بعض القيادات الكنسية من منطلق الخوف على الشعب و قد يكون لها عذرها تقول للأقباط المضطهدين , لا تفعلوا شيئا حتى لا يؤذونكم و هذا خطأ لانهم يكررون اجرامهم مرار و تكرار و لن يقف الا بتحقيق العدل .
السيد المسيح قال بنفسه : لو علم رب البيت متى ياتي السارق ليسرق لسهر و لم يدع بيته ينقب
و هذا الكلام ينطبق على الحالة الروحية بأعتبار ان السارق هو الشيطان و على الحالة المادية أيضا لو كان السارق أحد المجاهدين على سنة
أنكح العالمين
السؤال هو : في حالة القتل العمد و سفك الدماء مع سبق الاصرار و الترصد ما هو العدل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ترك القاتل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا بل سفك دمه بيد الانسان كما يقول السيد المسيح : من أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ .
لو كانت الدولة و نظامها هو نفسه الفاعل يبقى مافيش حل غير تطبيق العدالة بانفسنا على القتلة تماما كما فعل أخوتنا الموارنة في لبنان و السود في جنوب السودان و أنا حاسس أنه لو استمر الاضطهاد المتواتر منذ السبعينيات على الاقباط فأننا سنرى قريبا تنظيمات قبطية مسلحة في الصعيد و أتمنى ألا يحدث ذلك لكنه سيكون الحل الوحيد
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
آخر تعديل بواسطة ABDELMESSIH67 ، 25-02-2010 الساعة 07:56 AM
|