عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 25-02-2010
nosha nosha غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 158
nosha is on a distinguished road
مشاركة: بــــرائـه إن شاء الله

الإخوة الأحباء سلام المسيح
الأخ عبد المسيح، أهلا بك أستاذى


إقتباس:
العصر غير العصر يا أخ نوشا , الهمجية التي كان يتعامل بها اليهود و الرومان مع القديسين قديما لن ترجع مهما حصل
بل سترجع عزيزى، الكتاب المقدس يقول بأنها سترجع
و على فكرة أنا أرى أن الحكومات الإسلامية أكثر همجية و وحشية من الرومان و اليهود و لكن هذا لا يبدو ظاهرا لأنها تفعل كل شئ فى الخفاء فى أمن الدولة


إقتباس:
راجعي الكتاب المقدس جيدا , السيد المسيح طلب المغفرة لصالبيه.........مين ؟؟؟

الرومان فقط و فعلا هم جهلة لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون لان لا عندهم أنبياء و لا شريعة و لا كتاب مقدس و لا نبوات و بالتالي لم يعرفوه
و هل المسلمون ينطبق عليهم ذلك أم يعاملوا معاملة اليهود؟
طبقا لكلامك المسلمون يحتاجون للمزيد من طول الأناة لأن المسلمين - مش بس ما عندهمش شريعة زى الرومان - لأ دول كمان عندهم شريعة فيها أوامر مباشرة تأمرهم بقتلنا ، يعنى مضللين تماما و هم عندما يقتلون - تماما كقول الكتاب المقدس- يظنون أنهم يقدمون خدمة لله



إقتباس:
و لكن ماذا عن اليهود ؟؟؟؟؟

هل غفر لهم الرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا بل قال لهم : الويل لكم , الحق أقول لكم ليس حجر على حجر هنا الا و ينقض و قال لهم أنهم سيبادوا بالآلاف على يد تيطس و يهربون للجبال و هو ما حدث فعلا عند غزو أورشليم على يد تيطس سنة 70 م و خراب الهيكل و اورشليم و أخيرا تركهم للوحش النازي يبيد منهم 6 مليون في الحرب العالمية الثانية .
طيب ماذا عن طريقة تنفيذ العقوبة؟
هل كانت عن طريقنا أم بأيدى أناس آخرين(تيطس والوحش النازى) كما تقول؟


إقتباس:
ثواني بس يا أخت نوشا , ناموس العهد القديم و السيد المسيح نفسه اكدوا على ان القصاص في حالة القتل ( العمد ) فقط و الشريعة واضحة سافك دم الانسان بيد الانسان يسفك دمه و من ياخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ .

هذا التشريع من سلطة الدولة فقط و السؤال هو : لو كانت الدولة هي التي تشجع على هذا يبقى ايه الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو الدولة هى التى تشجع هناك إله يحكم هذا العالم
جملة "من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ" قيلت لبطرس و هو فى حالة دفاع و ليس هجوم ، يعنى إحنا دلوقتى كلنا جالسين مع بعض و فجأة جاء أناس يريدون القبض على أحدنا - وهو برئ- ليقتلوه. طبقا لكلامك - و طبقا لموقف بطرس- يكون الحل هو أن ندافع عن أنفسنا بالسيف، و لكن ماذا كان رد المسيح له كل المجد؟
"رد سيفك لأن الذين يأخذون بالسيف فبالسيف يهلكون"
طيب إزاى نقدر نفهم جملة "الذين يأخذون بالسيف فبالسيف يهلكون"
أنا مثلا أفهمها فى ضوء ما حدث للسادات، رغم أنه لم يقتل أحدا بيده - و هذا على حد علمى- لكنه كان السبب فى تصفية الكثير من الأقباط -يعنى هو فى حكم القاتل طبعا و كلنا نتفق على ذلك- و طبعا بحكم كونه رئيسا للجمهورية أفلت من القانون(إذا كان البلطجية و ال**** و رد السجون بيفلتوا، ما علينا) ، فهل حال ذلك دون تنفيذ العدالة الإلهية؟ طبعا لا ، و لكن الأجمل من ذلك هو كيف تم تنفيذ العدالة؟ لقد قتل بيد إنسان و ليس أى إنسان، لقد قتل بالسيف الذى كان يسلطه على رقاب الأقباط ( الإخوان المسلمين) ، لو كان الأقباط هم الذين قتلوه كان ها يبقى قصاص أو انتقام عادى، أما أن يقتله إخوانه ففى هذا رد بليغ من السماء.
أيضا بعد حادثة الاسكندرية بحوالى أسبوع - 10 أيام حدثت تفجيرات دهب و كانت ضربة موجعة للنظام (طبعا لا نفرح فى الأبرياء، و لكن نثق فى أن الله له حكمة فى تنفيذ عدالته) ، و لكن المفاجأة التى أشعرتنى بأننا فعلا غير متروكين هى عندما تم الكشف عن الجناة و اتصح أنهم -من إخوتهم الأعداء(أعنى الأشقاء)- الفلسطينيين. الإسلاميون سيقتلون بعضهم لا محالة، فالذى يتبع الشيطان لن يستطيع أن يحب حتى أخاه فى الشيطان (فى الإسلام) لأن الذى يتبع الشيطان لا يعرف الحب، و بهذه الطريقة ستتحقق العدالة الإلهية


إقتباس:
و اذا حد جاي عليكي بعيد الشر بسلاح هتقولي له ايه : عيب عليك أبعد عني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و الا تحاولي تضربيه حتى لو أقتضى ذلك بالنار دفاعا عن نفسك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فى الحقيقة هو أى واحد لو شاف حد تانى جاى علشان يؤذيه ها يحاول يقاوم و دى غريزة طبيعية فى الإنسان -حب الحياة- ، لكن بصراحة لا يمكن ننكر إن الاستشهاد على اسم الرب يسوع أيضا هو إكليل يتمناه أى مسيحى . يمكن أحاول أقاوم بالهروب أو بدفع الشخص دة بعيد عنى و أحاول أجرى و كدة لكن لا أعتقد إنى هاحاول أقتله. القتل دة شئ صعب جدا
و لو كان اللى بيهاجم دة حاجة فى منتهى القوة (حكومة مثلا أو أمن مركزى أو غيره و لا يوجد أمل فى مقاومته، أصرخ لربنا علشان يعطينى الاحتمال و الثبات و يدافع عنى و أنا واثقة أن الله لا يعطينا التجربة إلا على قدر احتمالنا و يعطينا معها القوة و المعونة و يسندنا فى ضعفنا. و على فكرة أنا لو تم قتلى على يد أحد المسلمين المخدوعين فستكون آخر كلماتى هى أن أطلب الخلاص لهذا الإنسان الذى -دون أن يدرى- تسبب فى حصولى على إكليل الشهادة ، "قصد بى شرا و لكن الله قصد به خيرا"،طبعا هذا شئ صعب جدا لكن أنا أثق أننا بالمسيح نستطيع أن نصل إلى هذا المستوى


إقتباس:
لو سكتنا و قلنا نسيبه يقتل و ربنا هيحمينا يبقى نفذنا كلام الشيطان الذي حاول خداع السيد المسيح و قال له : القي بنفسك من فوق الهيكل و ربنا هيحميك و السيد المسيح
قال له : لانه مكتوب لا تجرب الرب آلهك .

الشيطان بيحاول يكرر نفس التجربة معانا و بيقول لنا نفس الكلام : سيبوا المسلمين يقتلوكم و ما تعملوش حاجة لان الرب هيحامي عنكم .
نبقى بنجرب الرب إلهنا لو إحنا اللى رحنا استفزينا المسلمين علشان يقتلونا و بعدين اعتمدنا على ربنا مثلما قال أخونا العزيز god save us

إقتباس:
لكنه يعني إننا لا نقف أمام قطار ونقول أن الرب سينقذنا ,
لا ندخل مكان فيه خطر مميت ونقول أن الرب سينقذنا

ليس معناه أن ندخل انفسنا في تجارب ونقول أن الرب سينقذنا منها
لكن لو ربنا هو اللى سمح بالاضطهاد، يبقى هو أيضا الذى يعطى معه المعونة.

و لكن لى كلمة أخيرة فى هذا الموضوع، رغم أننى لا أتقبل فكرة المقاومة المسلحة لكننى أؤيد جدا جدا جدا فكرة النضال السلمى و العمل السياسى و الحقوقى، و أرى أننا متقاعسون جدا فى هذا المجال لأننا نترك الأمر للقيادات الكنسية التى يسهل الضغط عليها - مثل ما حدث مع الأنبا كيرلس- لذلك لابد من إيجاد ممثلين سياسيين يتحدثون رسميا عن الأقباط، لابد من تنظيم وفقات احتجاجية سلمية و اعتصامات و صداااااع فى رأس النظام، و كما يضغط الإخوان على الدولة لابد أن نضغط نحن أيضا من الجهة الأخرى، هذه هى الوسيلة الوحيدة المقبولة بالنسبة لى على الأقل، لأن استخدام السلاح - كما رأينا فى حالة رامى الذى قتل مغتصب أخته، لن ينتهى إلا بتطبيق القانون (الأعور) علينا ومزيد من (الغزوات) على كنائسنا.

أختكم نوشا
الرد مع إقتباس