عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 25-02-2010
الصورة الرمزية لـ menaa2005
menaa2005 menaa2005 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 597
menaa2005 is on a distinguished road
مشاركة: بــــرائـه إن شاء الله

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة abdelmessih67 مشاهدة مشاركة
عزيزي مينا , الاخوة الافاضل

أهلا بك يا اخ مينا


كلامك جميل و انا متفق معك تماما , بعض القيادات الكنسية من منطلق الخوف على الشعب و قد يكون لها عذرها تقول للأقباط المضطهدين , لا تفعلوا شيئا حتى لا يؤذونكم و هذا خطأ لانهم يكررون اجرامهم مرار و تكرار و لن يقف الا بتحقيق العدل .

السيد المسيح قال بنفسه : لو علم رب البيت متى ياتي السارق ليسرق لسهر و لم يدع بيته ينقب

و هذا الكلام ينطبق على الحالة الروحية بأعتبار ان السارق هو الشيطان و على الحالة المادية أيضا لو كان السارق أحد المجاهدين على سنة
أنكح العالمين
السؤال هو : في حالة القتل العمد و سفك الدماء مع سبق الاصرار و الترصد ما هو العدل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ترك القاتل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا بل سفك دمه بيد الانسان كما يقول السيد المسيح : من أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ .
لو كانت الدولة و نظامها هو نفسه الفاعل يبقى مافيش حل غير تطبيق العدالة بانفسنا على القتلة تماما كما فعل أخوتنا الموارنة في لبنان و السود في جنوب السودان و أنا حاسس أنه لو استمر الاضطهاد المتواتر منذ السبعينيات على الاقباط فأننا سنرى قريبا تنظيمات قبطية مسلحة في الصعيد و أتمنى ألا يحدث ذلك لكنه سيكون الحل الوحيد
اتفق معاك مليون فى المية
ولكن للأسف هناك ثقافة زرعت فى نفوسنا تدعمها قصص التراث وتفسيرات لأيات الكتاب المقدس تدعونا ان ننحنى للموت لا ان نواجهه بشجاعة .
فالشجاع فى ثقافتنا المسيحية المصرية هو من يموت فى صمت مع ان من المفترض ان يكون الشجاع هو من يقاتل حتى الموت .
وردا على مؤيدى فكرة الموت فى صمت اقول ان الكتاب المقدس اخبرنا بإننا سنكون كالحملان وسط ذئاب ولكنه لم يطلب منا ان نكون فرائس لهذه الذئاب .
المسيح طلب من بطرس ان يرد سيفه الى غمده لا لينفى حق الدفاع عن النفس ولكن ليؤكد خطأ الدفاع عن الإله ( كما يفعل المسلمون ) فمن يقتل لأجل المسيح هو قاتل ولكن من يدافع عن اسرته ونفسه هو حق .
اذا افتقدت الدولة الى القوانين التى تحمى مواطنيها تسقط عنها صفة الدولة ويجب على الفرد ان يطبق العدالة بيده .
ان القوانين الدولية التى يدعونا الكتاب المقدس لإطاعتها تعطى حق الدفاع عن النفس والمقاومة لأجل الحياة والحرية والكرامة فكيف لا نأخذ بهذه القوانين .
ان الأيات التى تتحدث عن الإضطهادات والضيقات فى الكتاب المقدس ليست موجهة لمسيحى مصر فقط ولكنها موجهة لكل مسيحى على الكرة الأرضية ، فمارأيكم فى حال المسيحيين فى امريكا واوربا ولبنان ؟ هل هؤلاء ليسوا مسيحيين لأنهم لا يضطهدون لأجل دينهم ؟
احترم جدا من يعترض على استخدام العنف فى سبيل استرداد حقوقنا المسلوبة لكن ابعدوا عن الكتاب المقدس ولا تحاولوا تأكيد وجهة نظركم من خلاله لإن كتابنا المقدس لم يُكتب ليرشدنا إلى الطريق الصحيح لإسترجاع حقوقنا كأدميين كتابنا المقدس لم يضع قوانين للنضال فى سبيل المواطنة .
ضعوا الكتاب المقدس فى قلوبكم ولا تجعلوه حائل وعقبة فى حياتكم .
فالله اعطانا الكتاب المقدس لأجل حياتنا لا حياتنا من أجل الكتاب المقدس ( السبت لأجل الإنسان ام الإنسان لأجل السبت )

__________________
"LIVE FOR NOTHING OR DIE FOR SOMETHING"
الرد مع إقتباس