مشاركة: بــــرائـه إن شاء الله
( 2 / 2 )
إقتباس:
نوشا كتب/كتبت
أيضا بعد حادثة الاسكندرية بحوالى أسبوع - 10 أيام حدثت تفجيرات دهب و كانت ضربة موجعة للنظام (طبعا لا نفرح فى الأبرياء، و لكن نثق فى أن الله له حكمة فى تنفيذ عدالته) ،
|
سامحيني في هذا الكلام هذا ليس عدل الله أطلاقا أن يقتل ابرياء لاذنب لهم و الله برئ من أي ارهاب و هذه التفجيرات من عمل عدو الخير , ضحايا تفجيرات دهب هم ضحايا مثلهم مثل الاقباط .
العدالة الحقيقية هي في القصاص من الفعلة و القتلة و ليس في أن قنبلة ارهابية تفرقع في ابرياء .
إقتباس:
نوشا كتب/كتبت
فى الحقيقة هو أى واحد لو شاف حد تانى جاى علشان يؤذيه ها يحاول يقاوم و دى غريزة طبيعية فى الإنسان -حب الحياة- ، لكن بصراحة لا يمكن ننكر إن الاستشهاد على اسم الرب يسوع أيضا هو إكليل يتمناه أى مسيحى . يمكن أحاول أقاوم بالهروب أو بدفع الشخص دة بعيد عنى و أحاول أجرى و كدة لكن لا أعتقد إنى هاحاول أقتله. القتل دة شئ صعب جدا
|
لا أتمنى أن يحدث هذا لاي حد و لكن بعيد الشر عنك لو في يدك تقتلي دفاعا عن نفسك و عن دمك و دم أولادك ستفعليها .
إقتباس:
نوشا كتب/كتبت
نبقى بنجرب الرب إلهنا لو إحنا اللى رحنا استفزينا المسلمين علشان يقتلونا و بعدين اعتمدنا على ربنا مثلما قال أخونا العزيز god save us
لكن لو ربنا هو اللى سمح بالاضطهاد، يبقى هو أيضا الذى يعطى معه المعونة.
|
أضطهاد الكنيسة ليس من الله بل من عدو الخير للقضاء عليها و نحن فعلا مطالبين بالصلاة من أجل المسيئين و الرد على الهجوم ( الكلامي ) بالتبشير و الدعوة للخير لكن سفك الدم لا يتم الرد عليه سوى بسفك دم
الفاعل ( فقط ) لا أن نفرح بأي كارثة طبييعة أو عمل أرهابي لان هذا يمس ابرياء أيضا لا ذنب لهم و كده
نبقى فاترين لا حارين في الدفاع عن جسد المسيح الذي هو شعبه و كنيسته .
إقتباس:
نوشا كتب/كتبت
و لكن لى كلمة أخيرة فى هذا الموضوع، رغم أننى لا أتقبل فكرة المقاومة المسلحة لكننى أؤيد جدا جدا جدا فكرة النضال السلمى و العمل السياسى و الحقوقى، و أرى أننا متقاعسون جدا فى هذا المجال لأننا نترك الأمر للقيادات الكنسية التى يسهل الضغط عليها - مثل ما حدث مع الأنبا كيرلس- لذلك لابد من إيجاد ممثلين سياسيين يتحدثون رسميا عن الأقباط، لابد من تنظيم وفقات احتجاجية سلمية و اعتصامات و صداااااع فى رأس النظام، و كما يضغط الإخوان على الدولة لابد أن نضغط نحن أيضا من الجهة الأخرى، هذه هى الوسيلة الوحيدة المقبولة بالنسبة لى على الأقل، لأن استخدام السلاح - كما رأينا فى حالة رامى الذى قتل مغتصب أخته، لن ينتهى إلا بتطبيق القانون (الأعور) علينا ومزيد من (الغزوات) على كنائسنا.
|
و انا معاك يجب أيجاد قيادة سياسية علمانية تقود الكفاح السياسي لان رجال الكهنوت علمونا الخنوع من ايام المقوقس فأصبحت الكنيسة في مصر أقلية بعد ان كانت الاغلبية على عكس رجال الدين الفرنسيين و الاسبان الذي قادوا الشعب لطرد العرب الغزاة و كانوا بحق الرعاة الذين بذلوا نفسهم عن الرعية و عن الكنيسة بدلا من الرعاة الذين علمونا لسنين طويلة السلبية .
و لكن أيضا أنا مع تكوين قيادة مسلحة للأقباط في حالة اطلاق سراح القتلة من المسلمين لكي ننفذ العدل بأيدينا و لاعطاء العبرة لكل من تسول له نفسه فعل أي شئ مع الكنيسة و بهذا لن نخالف وصية الله لاننا لا ننتقم بل ننفذ العدل و نحمي شعب الله و جسده الذي هو الكنيسة .
أما عن الشاب رامي فرغم تعاطفنا معه الا أنه أخطأ لانه خالف وصية الرب لان أخته لم تقتل لكي يسفك دمها و دم عشيقها كما أن أخته حسب أغلب المصادر كانت على علاقة بالقتيل برغبتها و الله اوصانا أن نحتضن المخطئ لا نقتله كما فعل هو و لكن المفروض أن تأخذه المحكمة بعين الرأفة لكنها المحكمة الاخوانية التي تعطي قتلة الاقباط البراءة و تعطي قتلة المسلم الاعدام ليكون عبرة دون أن تعطي العبرة للقتلة المسلمين .
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|