عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 28-02-2010
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
مشاركة: بــــرائـه إن شاء الله

عزيزي مينا , الاخوة الافاضل

أهلا بك يا اخ مينا

إقتباس:
مينا كتب/كتبت
اتفق معاك مليون فى المية
ولكن للأسف هناك ثقافة زرعت فى نفوسنا تدعمها قصص التراث وتفسيرات لأيات الكتاب المقدس تدعونا ان ننحنى للموت لا ان نواجهه بشجاعة .
فالشجاع فى ثقافتنا المسيحية المصرية هو من يموت فى صمت مع ان من المفترض ان يكون الشجاع هو من يقاتل حتى الموت .
هذه الثقافة المدمرة مخالفة لتعاليم الكتاب المقدس , المشكلة ان البعض يفسر كلام السيد المسيح عن المحبة و التسامح بان معنى التسامح ترك الحقوق متناسين كلام السيد المسيح عن الراعي الذي يبذل نفسه عن الرعية و كلامه على ان من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ و يتناسون الوصايا العديدة في العهد القديم الخاصة بحماية النفس و القصاص من المجرمين كما تفضلت و شرحت في مداخلتك السابقة .

لو نظرنا لما فعله الاسبان و الرهبان الفرنسيين في العرب أيام الاحتلال المحمدي للأندلس لرأينا كيف طبقوا مبدأ الراعي الذي يبذل نفسه عن الرعية و كيف انهم بهذا حموا أوطانهم و لم يفرطوا فيها كما فعلنا حتى صرنا أقلية في بلدنا .
و لو نظرنا حديثا لحزب الكتائب اللبناني و جيش جنوب السودان لوجدنا الفارق .


إقتباس:
مينا كتب/كتبت
المسيح طلب من بطرس ان يرد سيفه الى غمده لا لينفى حق الدفاع عن النفس ولكن ليؤكد خطأ الدفاع عن الإله ( كما يفعل المسلمون ) فمن يقتل لأجل المسيح هو قاتل ولكن من يدافع عن اسرته ونفسه هو حق .
سبب آخر أن بطرس عندما رفع السيف على الخدم و حراس الهيكل كان في موقف هجومي و ليس دفاعي لان هؤلاء الحرس لا يعرفون من هو يسوع الناصري و هم مجرد منفذين لاوامر سادتهم الكهنة و الفريسيين و بالتالي لاذنب لهم و لا داعي لحمل السيف ضدهم .


إقتباس:
مينا كتب/كتبت
اذا افتقدت الدولة الى القوانين التى تحمى مواطنيها تسقط عنها صفة الدولة ويجب على الفرد ان يطبق العدالة بيده .
ان القوانين الدولية التى يدعونا الكتاب المقدس لإطاعتها تعطى حق الدفاع عن النفس والمقاومة لأجل الحياة والحرية والكرامة فكيف لا نأخذ بهذه القوانين .
نقطة أخرى اننا لو جلسنا في مكاننا و طلبنا من الرب أن يدمر القتلة دون أن نتحرك نصبح مجربين للرب آلهنا تماما كما أراد عدو الخير ان يجرب السيد المسيح و قال له القي بنفسك من فوق الهيكل و الله سوف يرسل ملائكته ليحميك تماما كما يقول لنا : لا تفعلوا شيئا للقتلة المسلمين الذين يرتكبون المذابح ضدكم و الله سيحميكم دون ان تجاهدوا ضدهم .

و العنف ضد القتلة ( فقط ) و محرضينهم و ليس ضد عموم المسلمين هو حق واجب لاقرار العدل طالما الامن و الدولة متواطئة معهم .


عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس