عرض مشاركة مفردة
  #20  
قديم 22-03-2010
مصطفى سيد حمدان مصطفى سيد حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2010
المشاركات: 15
مصطفى سيد حمدان is on a distinguished road
شنّودة وما أدراك ما مصائب شنّودة على مصر !!

شنّودة وما أدراك ما مصائب شنّودة على مصر !!
محمود القاعود
لم أندهش من الوقاحة والصفاقة والخسة التى تحدث بها الصهيوطى " موريس صادق " مع سفير مصر فى أمريكا " سامح شكرى " يوم 13 مارس 2010م … لم أندهش من المطالب التى عرضها عليه وتتضمن ( تأسيس دولة قبطية – قضاء قبطى – جامعات قبطية – نائب عام قبطى – حماية حلف الناتو للأقباط – استدعاء شركة " بلاك ووتر " الأمريكية الإرهابية الصليبية لتحمى الأقباط – الانفصال بوطن مستقل للأقباط … إلخ ) .
لم أندهش مما قاله موريس صادق .. ولم أندهش من انبطاح السفير العابث المستهتر الذى راح يتفاوض ويتناقش فى مثل هذه الأمور التى تستوجب تطبيق القانون الخاص بالخيانة العظمى ضد موريس صادق ..
لم أندهش لأن شنودة الثالث مخترع الفتنة الطائفية هو صاحب هذه المطالب .. هو ربيب جماعة الأمة القبطية النازية التى تؤمن بطرد جميع المسلمين من مصر ، واستعادتها من أيدى " الغزاة العرب ! " ..
لقد سبق نظير جيد .. موريس صادق .. نظير جيد وضع خطة شيطانية تخبرنا أنه مصدر الفتن والاضطرابات التى حدثت فى مصر طوال الأربعين سنة الماضية …
لابد من قراءة هذه الخطة جيداً لنعلم لماذا يتحدث موريس صادق بمثل هذا الكلام .. لنعلم لماذا يطالب مجدى خليل " إسرائيل " بمساعدة " الأقباط " .. لنعلم لماذا تقوم مواقع الأرثوذكس الإليكترونية بعمل استفتاء حول مكان وطنهم المزعوم ودولتهم الممسوخة .. لنعلم لماذا يطالب موريس صادق بإحضار " البلاك ووتر " إلى مصر والدعوة إلى تقسيمها وإقامة دولة قبطية …
لا تتحدثوا عن العرض .. لكن تحدثوا عن المرض .. لا تتحدثوا عن صهايطة المهجر .. لكن تحدثوا عن الذى رباهم على الخيانة .. لا تتحدثوا عن أسماء تافهة حقيرة تعمل بـ الريموت كنترول الموجود فى العباسية .. لكن تحدثوا عمن يمسك بـ الريموت كنترول ويريد إشعال الوطن وحرقه .. تحدثوا عمن يسكب الجاز والبنزين فى ربوع مصر طوال أربعين سنة .. تحدثوا عمن يصدر الأوامر بالاستيلاء على أراضى الدولة وتحويلها إلى كنائس .. لا تتحدثوا عن قس فى مرسى مطروح أو راهب فى أبى فانا أو قُمّص فى عزبة النخل .. لكن تحدثوا عن الذى قالت عنه محكمة القضاء الإدارى بتاريخ 3 يناير 1982:


" إن البابا شنودة خيب الآمال ، وتنكب الطريق المستقيم الذي تمليه عليه قوانين البلاد ، واتخذ من الدين ستارًا يخفي أطماعًا سياسية ، كل أقباط مصر براء منها وإذا به يجاهر بتلك الأطماع واضعًا بديلاً لها على حد تعبيره بحرًا من الدماء تغرق فيه البلاد من أقصاها إلى أقصاها ، باذلاً قصارى جهده في دفع عجلة الفتنة بأقصى سرعة ، وعلى غير هدى ، في كل أرجاء البلاد ، غير عابئ بوطن يأويه ، ودولة تحميه وبذلك يكون قد خرج عن ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر" .
لا تضحكوا على أنفسكم .. ولا تجعلوا من تقديس الإعلام الساويرسى له مبررا للانبطاح ، وعدم القول للخائن : أنت خائن ..
لا تلوموا الشاذ جنسيا سلبى زكريا بطرس الذى يسب الرسول الأعظم على مدار الساعة والدقيقة .. لكن لوموا من ظهر مع " عمرو أديب " يوم الثلاثاء 5 يناير 2010م ليدعى أن هذه الشتائم الموجهة لقدس أقداسنا هى " أمور فكرية " .. لوموا من قرن اسم الرسول الأعظم بـ " البول " .. فى تأييد **** منه للتطاول على أشرف خلق الله أجمعين .. لوموا من يريد عمل بحور من الدماء على حد قوله …
إن أى نقد أو عتاب موجه لأى أرثوذكسى خائن عميل لا جدوى منه مطلقا .. لوموا شنودة الثالث .. فهو مخترع الفتنة الطائفية .. هو الذى يستنجد بـ إسرائيل وأمريكا .. هو الذى يحرك المظاهرات أمام الكونجرس و الاتحاد الأوروبى من أجل التشنيع على مصر وفرض عقوبات عليها ..
تخيلوا مثلا وجدنا شيوخ الأزهر يتظاهرون فى أمريكا هم والدعاة المبتعثين للخارج .. فعلى من تقع المسئولية ؟؟ تقع على شيخ الأزهر .. لأنهم يعملون كما يصرح لهم الأزهر .. وعليه فإن من أمر الأب يوتا " مرقص عزيز " ليتظاهر هو وعشرات الكهنة أمام البيت الأبيض هو شنودة الثالث .. شنودة الثالث هو من يحرك كهنة إنجلترا وأستراليا واليونان وكندا …
لا تلوموا ليلى تكلا التى تكتب فى الأهرام لتطالب بحذف آيات قرآنية كريمة .. فإنها تتحدث بلسان شنودة الثالث .. لا تلوموا متياس نصر منقريوس الذى يحرض علنا على الإرهاب وسفك الدماء .. لكن لوموا شنودة الثالث الذى يحرك منقريوس وأمثاله ..
أرانى أرجع إلى العام 2006م عندما قام بعض طلاب الإخوان المسلمين بعمل عرض رياضى فى جامعة الأزهر .. وكيف قامت " المصرى اليوم " بحملة ****ة للغاية ، ومن خلفها وسائل الإعلام البذيئة التى شنعت على الإخوان والإسلام معاً ، حتى تم تصعيد الأمر ليتم اعتقال مئات الإخوان ولتصادر ممتلكاتهم وليحاكموا أمام محاكم عسكرية ، وليتحدث عضو فى مجلس الشورى عن الإخوان بأنهم " أخطر من تجار المخدرات " ! وليتحدث آخر بأنهم " ألعن من الجمرة الخبيثة " !
ولتظل صحف ساويرس تتحدث كذبا وزورا طوال شهور عما أسموها " ميليشيات إخوانية مسلحة " !
لكن .. ترى ماذا فعلت صحف ساويرس ووسائل الإعلام الرقيعة إزاء ما كشفته جريدة صوت الأمة عدد 13 / 3 / 2010م عن ميليشيات قبطية ترتدى زياً موحداً مرسوماً عليه " مسدس وصليب " ويطالبون المسيحيين بالخروج للشارع لنيل حقوقهم والتصدى للاعتداءات عليهم " ؟؟ ماذا فعلت وسائل الإعلام البذيئة إزاء الإرهابى " متياس نصر منقريوس " كاهن كنيسة عزبة النخل الذى يحرض علناً على الإرهاب وسفك الدماء ؟؟ ماذا فعل أعضاء مجلس الشورى إزاء هذه المليشيات الأرثوذكسية ؟؟
الجميع فى حالة خرس وشلل تام ..
أنى لهم أن يهاجموا كنيسة مخترع الفتنة الطائفية ويقولوا أنه مصدر الاضطرابات فى مصر ؟؟ أنى لهم أن يهاجموا كاهن يعمل بأمر هُبل القرن الواحد والعشرين ؟؟ أنى لهم أن يهاجموا " صاحب القداسة " ؟؟
إن ما يحدث فى مصر من اضطرابات طائفية وتكدير للسلم الاجتماعى هو بأمر صريح من شنودة الثالث ومن يقول غير ذلك فإنه آثم ..
هذه هى خطة شنودة الثالث بلسانه بالإسكندرية فى 18/7/1972م على هامش مؤتمر عقدته الكنيسة ، وبفضل الله تمكن ضابط مخابرات مصرى محترم - جزاه الله عن الإسلام كل خير - من تسجيل نص هذه المحاضرة صوتياً ، ثم قام بتفريغها على الورق ورفعها لجهات سيادية آنذاك .. والمحاضرة وما بها تعبر عن مدى حقد شنودة الثالث ، وتفضح أكذوبة وطنيته المزعومة التى صدعت جرذان الكنيسة رؤوسنا بها ، وكيف كان يخطط بمنتهى الإجرام لتعقيم المسلمين وبتر نسلهم وإخراجهم من مصر ، وكيف يحرض أتباعه على تشويه صورة الرسول الأعظم وسبه والتشنيع عليه ، وكيف يمارس ابتزازه الرخيص مع الدولة وكيف كان سعيداً بالعدوان الصهيونى على مصر واحتلال سيناء ..
شاهدوا بأعينكم الدليل على أن " موريس صادق " وأمثاله ينفذون " الأجندة الشنودية " لحرق مصر ..
هذا هو التقرير الذى أورده الشيخ " محمد الغزالى " – رحمه الله فى كتابه " قذائف الحق " وبه خطة شنودة الثالث الرامية لتأسيس " دولة قبطية " وطرد المسلمين ..


تقرير رهيب

كنت في الإسكندرية ، في مارس من سنة 1973، وعلمت ـ من غير قصد ـ بخطاب ألقاه البابا شنودة في الكنيسة المرقصية الكبرى، في اجتماع سرى، أعان الله على إظهار ما وقع فيه .
وإلى القراء ما حدث ، كما نقل مسجلا إلى الجهات المعنية :
" الرحيم ..
نقدم لسيادتكم هذا التقرير لأهم ما دار في الاجتماع بعد أداء الصلاة و التراتيل :
طلب البابا شنودة من عامة الحاضرين الانصراف، ولم يمكث معه سوى رجال الدين وبعض أثريائهم بالإسكندرية، وبدأ كلمته قائلاً : إن كل شئ على ما يرام، ويجري حسب الخطة الموضوعة ، لكل جانب من جوانب العمل على حدة، في إطار الهدف الموحد، ثم تحدث في عدد من الموضوعات على النحو التالي : ..
أولا : عدد شعب الكنيسة :
صرح لهم أن مصادرهم في إدارة التعبئة والإحصاء أبلغتهم أن عدد المسيحيين في مصر ما يقارب الثمانية مليون ( 8 مليون نسمة )، وعلى شعب الكنيسة أن يعلم ذلك جيداً، كما يجب عليه أن ينشر ذلك ويؤكده بين المسلمين ، إذ سيكون ذلك سندنا في المطالب التي سنتقدم بها إلى الحكومة التي سنذكرها لكم اليوم ..
والتخطيط العام الذي تم الاتفاق عليه بالإجماع، والتي صدرت بشأنه التعليمات الخاصة لتنفيذه ، وضع على أساس بلوغ شعب الكنيسة إلى نصف الشعب المصري ، بحيث يتساوى عدد شعب الكنيسة مع عدد المسلمين لأول مرة منذ 13 قرنا ، أي منذ " الإستعمار العربي والغزو الإسلامي لبلادنا " على حد قوله ، والمدة المحددة وفقاً للتخطيط الموضوع للوصول إلى هذه النتيجة المطلوبة تتراوح بين 12 ـ 15 سنة من الآن ..
ولذلك فإن الكنيسة تحرم تحريماً تاماً تحديد النسل أو تنظيمه ، وتعد كل من يفعل ذلك خارجاً عن تعليمات الكنيسة ، ومطروداً من رحمة الرب ، وقاتلاً لشعب الكنيسة ، ومضيعاً لمجده ، وذلك باستثناء الحالات التي يقرر فيها الطب و الكنيسة خطر الحمل أو الولادة على حياة المرأة، و قد اتخذت الكنيسة عدة قرارات لتحقيق الخطة القاضية بزيادة عددهم : ..1 ـ تحريم تحديد النسل أو تنظيمه بين شعب الكنيسة
2 ـ تشجيع تحديد النسل وتنظيمه بين المسلمين ( خاصة وأن أكثر من 65 % [!] من الأطباء والقائمين على الخدمات الصحية هم من شعب الكنيسة )
3 ـ تشجيع الإكثار من شعبنا، ووضع حوافز ومساعدات مادية ومعنوية للأسر الفقيرة من شعبنا ..
4 ـ التنبيه على العاملين بالخدمات الصحية على المستويين الحكومي و غير الحكومي كي يضاعفوا الخدمات الصحية لشعبنا ، وبذل العناية والجهد الوافرين ، وذلك من شأنه تقليل الوفيات بين شعبنا ( على أن نفعل عكس ذلك مع المسلمين )
5 ـ تشجيع الزواج المبكر وتخفيض تكاليفه ، وذلك بتخفيف رسوم فتح الكنائس ورسوم الإكليل بكنائس الأحياء الشعبية ..
6 ـ تحرم الكنيسة تحريماً تاماً على أصحاب العمارات والمساكن المسيحيين تأجير أي مسكن أو شقة أو محل تجاري للمسلمين ، وتعتبر من يفعل ذلك من الآن فصاعداً مطروداً من رحمة الرب ورعاية الكنيسة ، كما يجب العمل بشتى الوسائل على إخراج السكان المسلمين من العمارات والبيوت المملوكة لشعب الكنيسة، وإذا نفذنا هذه السياسة بقدر ما يسعنا الجهد فسنشجع و نسهل الزواج بين شبابنا المسيحي، كما سنصعبه و نضيق فرصه بين شباب المسلمين، مما سيكون أثر فعال في الوصول إلى الهدف، و ليس بخافٍ أن الغرض من هذه القرارات هو انخفاض معدل الزيادة بين المسلمين و ارتفاع هذا المعدل بين شعبنا المسيحى ..
ثانياً : اقتصاد شعب الكنيسة :
قال شنودة : إن المال يأتينا بقدر ما نطلب وأكثر مما نطلب، وذلك من مصادر ثلاثة : أمريكا ، الحبشة ، الفاتيكان ، ولكن ينبغي أن يكون الاعتماد الأول في تخطيطنا الاقتصادي على مالنا الخاص الذي نجمعه من الداخل ، وعلى التعاون على فعل الخير بين أفراد شعب الكنيسة ، كذلك يجب الاهتمام أكثر بشراء الأرض ، و تنفيذ نظام القروض و المساعدات لمن يقومون بذلك لمعاونتهم على البناء، وقد ثبت من واقع الإحصاءات الرسمية أن أكثر من 60 % من تجارة مصر الداخلية هي بأيدي المسيحيين ، وعلينا أن نعمل على زيادة هذه النسبة ..
وتخطيطنا الاقتصادي للمستقبل يستهدف إفقار المسلمين ونزع الثروة من أيديهم ما أمكن ، بالقدر الذي يعمل به هذا التخطيط على إثراء شعبنا ، كما يلزمنا مداومة تذكير شعبنا والتنبيه عليه تنبيها مشدداً من حين لآخر بأن يقاطع المسلمين اقتصادياً ، وأن يمتنع عن التعامل المادي معهم امتناعاً مطلقاً ، إلا في الحالات التي يتعذر فيها ذلك ، ويعني مقاطعة : المحاميين ـ المحاسبين ـ المدرسين ـ الأطباء ـ الصيادلة ـ العيادات ـ المستشفيات الخاصة ـ المحلات التجارية الكبيرة و الصغيرة ـ الجمعيات الاستهلاكية أيضا ( ! ) ، وذلك مادام ممكنا لهم التعامل مع إخوانهم من شعب الكنيسة ، كما يجب أن ينبهوا دوماً إلى مقاطعة صنّاع المسلمين وحرفييهم والاستعاضة عنهم بالصناع و الحرفيين ال***** ، ولو كلفهم ذلك الانتقال و الجهد و المشقة .
ثم قال البابا شنودة : إن هذا الأمر بالغ الأهمية لتخطيطنا العام في المدى القريب و البعيد
ثالثاً : تعليم شعب الكنيسة :
قال البابا شنودة : إنه يجب فيما يتعلق بالتعليم العام للشعب المسيحي الاستمرار في السياسة التعليمية المتبعة حالياً مع مضاعفة الجهد في ذلك ، خاصة و أن بعض المساجد شرعت تقوم بمهام تعليمية كالتي نقوم بها في كنائسنا ، الأمر الذي سيجعل مضاعفة الجهد المبذول حالياً أمراً حتمياً حتى تستمر النسبة التي يمكن الظفر بها من مقاعد الجامعة وخاصة الكليات العملية . ثم قال : إني إذ أهنئ شعب الكنيسة خاصة المدرسين منهم على هذا الجهد وهذه النتائج ، إذ وصلت نسبتنا في بعض الوظائف الهامة والخطيرة كالطب والصيدلة والهندسة وغيرها أكثر من 60% (!) إني إذ أهنئهم أدعو لهم يسوع المسيح الرب المخلص أن يمنحهم بركاته و توفيقه، حتى يواصلوا الجهد لزيادة هذه النسبة في المستقبل القريب .
رابعاً : التبشير :
قال البابا شنودة : كذلك فإنه يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحالية ، إذ أن الخطة التبشيرية التي وضعت بنيت على أساس هدف اتُّفق عليه للمرحلة القادمة ، وهو زحزحة أكبر عدد من المسلمين عن دينهم والتمسك به، على ألا يكون من الضروري اعتناقهم المسيحية ، فإن الهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم ، وتشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم وصدق محمد، ومن ثم يجب عمل كل الطرق واستغلال كل الإمكانيات الكنسية للتشكيك في القرآن و إثبات بطلانه و تكذيب محمد .
وإذا أفلحنا في تنفيذ هذا المخطط التبشيري في المرحلة المقبلة ، فإننا نكون قد نجحنا في إزاحة هذه الفئات من طريقنا ، و إن لم تكن هذه الفئات مستقبلاً معنا فلن تكون علينا .
غير أنه ينبغي ان يراعي في تنفيذ هذا المخطط التبشيري أن يتم بطريقة هادئة لبقة وذكية ؛ حتى لا يكون سبباً في إثارة حفيظة المسلمين أو يقظتهم ..
وإن الخطأ الذي وقع منا في المحاولات التبشيرية الأخيرة ـ التي نجح مبشرونا فيها في هداية عدد من المسلمين إلى الإيمان و الخلاص على يد الرب يسوع المخلص (!) ـ هو تسرب أنباء هذا النجاح إلى المسلمين ، لأن ذلك من شأنه تنبيه المسلمين و إيقاظتهم من غفلتهم، و هذا أمر ثابت في تاريخهم الطويل معنا ، و ليس هو بالأمر الهين ، ومن شأن هذه اليقظة أن تفسد علينا مخططاتنا المدروسة ، وتؤخر ثمارها وتضيع جهودنا ، ولذا فقد أصدرت التعليمات الخاصة بهذا الأمر، وسننشرها في كل الكنائس لكي يتصرف جميع شعبنا مع المسلمين بطريقة ودية تمتص غضبهم وتقنعهم بكذب هذه الأنباء، كما سبق التنبيه على رعاة الكنائس والآباء والقساوسة بمشاركة المسلمين احتفالاتهم الدينية، وتهنئهم بأعيادهم، وإظهار المودة والمحبة لهم
وعلى شعب الكنيسة في المصالح و الوزارات والمؤسسات إظهار هذه الروح لمن يخالطونهم من المسلمين . ثم قال بالحرف الواحد :
إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة ومحنة لأن ذلك في صالحنا، ولن نستطيع إحراز أية مكاسب أو أي تقدم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل سواء بالسلم أو بالحرب .
ثم هاجم من أسماهم بضعاف القلوب الذين يقدمون مصالحهم الخاصة على مجد شعب الرب و الكنيسة ، وعلى تحقيق الهدف الذي يعمل له الشعب منذ عهد بعيد، وقال إنه لم يلتفت إلى هلعهم، و أصر أنه سيتقدم للحكومة رسمياً بالمطالب الواردة بعد، حيث إنه إذا لم يكسب شعب الكنيسة في هذه المرحلة مكاسب على المستوى الرسمي فربما لا يستطيع إحراز أي تقدم بعد ذلك ..
ثم قال بالحرف الواحد : وليعلم الجميع خاصة ضعاف القلوب أن القوى الكبرى في العالم تقف وراءنا ولسنا نعمل وحدنا ، ولا بد من أن نحقق الهدف ، لكن العامل الأول والخطير في الوصول إلى ما نريد هو وحدة شعب الكنيسة و تماسكه و ترابطه .. و لكن إذا تبددت هذه الوحدة و ذلك التماسك فلن تكون هناك قوة على وجه الأرض مهما عظم شأنها تستطيع مساعدتنا ..
ثم قال : ولن أنسى موقف هؤلاء الذين يريدون تفتيت وحدة شعب الكنيسة ، وعليهم أن يبادروا فوراً بالتوبة وطلب الغفران والصفح ، وألا يعودوا لمخالفتنا ومناقشة تشريعاتنا وأوامرنا ، والرب يغفر لهم ( وهو يشير بذلك إلى خلاف وقع بين بعض المسئولين منهم ، إذ كان البعض يرى التريث وتأجيل تقديم المطالب المزعومة إلى الحكومة ) .
ثم عدد البابا شنودة المطالب التي صرح بها بأنه سوف يقدمها رسمياً إلى الحكومة :
1 ـ أن يصبح مركز البابا الرسمي في البروتوكول السياسي بعد رئيس الجمهورية وقبل رئيس الوزراء .
2 ـ أن تخصص لهم 8 وزارات ( أى يكون وزراؤها ***** ) .
3 ـ أن تخصص لهم ربع القيادات العليا في الجيش والبوليس .
4 ـ أن تخصص لهم ربع المراكز القيادية المدنية، كرؤساء مجالس المؤسسات والشركات والمحافظين ووكلاء الوزارات والمديرين العامين ورؤساء مجالس المدن .
5 ـ أن يستشار البابا عند شغل هذه النسبة في الوزارات و المراكز العسكرية و المدنية ، و يكون له حق ترشيح بعض العناصر و التعديل فيها ..
6 ـ أن يسمح لهم بإنشاء جامعة خاصة بهم ، وقد وضعت الكنيسة بالفعل تخطيط هذه الجامعة ، و هي تضم المعاهد اللاهوتية الكليات العملية و النظرية، وتمول من مالهم الخاص .
7 ـ يسمح لهم بإقامة إذاعة من مالهم الخاص .
ثم ختم حديثه بأن بشّر الحاضرين ، وطلب إليهم نقل هذه البشرى لشعب الكنيسة ، بأن أملهم الأكبر في عودة البلاد والأراضي إلى أصحابها من " الغزاة المسلمين " قد بات وشيكاً ، وليس في ذلك أدنى
غرابة ـ في زعمه ـ وضرب لهم مثلاً بأسبانيا النصرانية التي ظلت بأيدي " المستعمرين المسلمين " قرابة ثمانية قرون (800 سنة )، ثم استردها أصحابها ال***** ، ثم قال وفي التاريخ المعاصر عادت أكثر من بلد إلى أهلها بعد أن طردوا منها منذ قرون طويلة جداً ( واضح أن شنودة يقصد إسرائيل ) وفي ختام الاجتماع أنهى حديثه ببعض الأدعية الدينية للمسيح الرب الذي يحميهم و يبارك خطواتهم " . أ.هـ
الرد مع إقتباس