[the way of truth]

رسالتي الى الصحافة العربية والعرب

ان فكرة الصفحة ما كانت الا لمجرد التسلية ليس اكثر وكنت انا على علم من انها لن تدوم الا ايام قليلة ولا يصل عدد الاعضاء في اليوم الخامس من انشاءها (اخر يوم قبل قيامي بتوقيفها قليلا) الى 26الف مشترك الذين تكالبو على الصفحة بجنون حتى انني لم اكن استطيع قراءة تعليقاتهم او ما يكتبون ... لكن اقولها حقيقة ان من نشر الصفحة هم السملمون انفسهم فحيث تم مضع روابطها في جميع انحاء الفيس بوك وحتى منتدياتهم قبل ان تنتقل هذه العدوى التي اسرع من انفلونزا الخنازير انتشارا ان تصل الى الصحافة العربية
قبل ان ادخل بالموضوع وبالرسالة
اريد ان اوضح للجميع ملاحظة مهمة جدا وهي
1.انا من قمت بتوقيف الصفحة وذلك لاسباب خارجة عن ارادتي وليس كما تم تداوله في المحطات العربية او على صفحات المنتديات ان الفيس بوك هو من استجاب الى دعواتهم ولو احدكم استخدم عقله قليلا لعرف ان الصفحات المنشئة من قبلي تم اختفاءها في نفس الوقت
2. انا لم اقم الا بانشاء صفحتي الله والانبياء وليس لي اي علاقة اخرى بالصفحات الباقية .
رسالتي الى الصحافة العربية...
* لقد المني انهم قاموا بتناقل الاخبار الكاذبة من موقع اقل ما يمكن وصفه بانه تافه ونسبوا الصفحة الى شخص برئ وليس له علاقة بي انا وكانت حياته معرضة للخطر فكان لا بد لهم من التأكد قبل ان يقوموا بعمل كهذا .
* وهناك بعض من الصحافة اعلنت ان تنظيم القاعده اعلن مبلغ لمن ياتي برأسي ... اليس هذا عيب بحق هذا الصحافة فهي تدعي بشكل فاضح الى القتل والعنف (فخبر كهذا وان كان صحيح لا يجوز ان يتم تداوله اصلا)
* ومن بعد تداول هذا الاعلام ان الفيس بوك استجاب للحملات الاعلامية وقام بغلق الصفحة ... اين الموضوعيه في الخبر ولماذا هذا الكذب ؟؟ ومن ثم شبهوا اسلوبي في الكتابه بنفس اسلوب اصحاب الصفحات الاخرى واتهموني انني انا من قمت بانشائهم مع الاختلاف الواضح في الاسلوبين
ناهيك عن الالقاب التي اطلقوها عليّ فأكثرهم قال عني مسليمة الى هذه السذاجة؟؟؟ فهم كما يدعون عليّ انني مدعي الوهية لكن مسليمة كما يصفونه مدعي نبوة من منكم يستطيع ان يقول لي اين التشابه بيني وبين مسليمة ؟؟؟؟
نأتي الى احدى الصحف المصرية التي قالت عني انني اتخبط ولا افهم القران فقلت في احدى اياتي الاولى ((حرّم عليكم الحشيش )) ولكن رجعت وقلت ((احل لكم البير والجون ولكر)) ارى انهم لم يسمعوا بالناسخ والمنسوخ في القران
هذا فيض من غيض على العيوب التي تجتاح صاحفتنا العربية كلها والموضوع الاهم كيف لصحافة كبيرة ان تتداول في اخبارها قصة صفحة افتراضية على موقع افتراضي انشأت من حساب وهمي لشخصية وهمية أهذا من قلة الاخبار والاحداث في عالمنا العربي
ويقولون ان منشئ الصفحة اراد الشهرة - اي شهره هذه التي تقولون عنها وانا الى الان لا احد يعرفني -
ارى انني قسوت على الصحافة لذلك سوف اكتفي بهذا ولكنني انصحكم انتم جمهور القرّأء
لا تصدقوا كل ما يقوله الاعلام فأنهم يكذبون عليكم كما يكذب عليكم شيوخكم
اما الان دعونا ننظر الى ما حدث من ضجة من قبل الجمهور والمتابعيين
حيث ان الملاحظ وباللغة العامية (كان عليهم عفريت اسموا من منشئ الصفحة) لذلك بدأت تتبيّن الاحقاد الدفينة واصبح الكل يستغل هذا الشئ لتصفية الحسابات وطرحت الاسماء الكثيرة التي لم يكن منهم اي اسم صائب اما انا سوف اريحكم واقول لكم انني انا من انشأت الصفحة (غمزة)
فما يميز هذا الجمهور أو بالأصح تعليقاته، هو غلبة التعليقات المغرقة في السوقية وقلة الأدب والتجريح والإهانة، وخصوصا الألفاظ التي تتعرض إلى الشرف وتعتمد العنف الجنسي اللفظي. فالصّفحة تمتلئ بالـشتائم ذات الفحوى الجنسية، التي أقل ما يقال فيها أنها تنم عن خيال مريض، مكبوت جنسياً.
وبعد اختفاء الصفحة ظهرت الصفحات المشابهه الامر الذي يدل ايضا على كبت الحريات في العالم العربي ايضا
اذن نحن الان امام مشكلتين موغلتين وتحتاجان الى حل....
اخواني الاعزاء في منتدى الملحدين العرب لقد تابعتكم منذ البداية وما تقولونه عن الصفحة
لكنني وللاسف لست احد اعضائكم الان وكم اسف على انني لست بينكم فانتم العقلانيون واشكركم كل الشكر
وانا اتفق مع جميع اراءكم التي تداولتموها
لكن ان الاوان ان يعرف المجتمع العربي اننا بينهم (الملحدون) ونحن اقليات تتعرض للاضطهاد لذلك لابد من توفر حرية الرأي والحرية الدينية وان نعامل كأي اناس مومنون فانتم على كثرتكم ممزوقون الى فرق كثيرة جميع الاديان ولا استثني احدا

نقلاً عن مدونة .... ---> اضغط هنا