عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 28-03-2010
الصورة الرمزية لـ المعلم يعقوب القبطى
المعلم يعقوب القبطى المعلم يعقوب القبطى غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,586
المعلم يعقوب القبطى is on a distinguished road
أهذه نوعيه جديده من الدسائس .....ما تعيلقكم يا ساده؟؟؟

كنيسة الفاتيكان تكلف رامي لكح بشراء أحزاب معارضة لتحريك الشارع ضد الكنيسة المصرية

مقال فى جريدة الانباء الدوليه ملفت للنظر
هل هذا المقال يدخل فى إطار الحرب على رامى لكح؟؟؟
أم هو إعاده إنتاج لدسائس قديمه معروفـه للجميع؟؟؟
أم يحوى فى ثناياه أشياء أخرى مثل الوقيعه بين المسيحيين؟؟

_________________
خاضت الكنيسة المصرية علي مدي عقود مضت حروبا شرسة ضد كنائس الغرب ومذاهب الأنبياء الرسوليين في أوروبا وأبرزها كنيسة الفاتيكان دفاعا عن العقيدة المسيحية والإيمان الأرثوذكسي الصحيح ورغم يقين تلك الكنائس الغربية بأن المذهب الأرثوذكسي الإنجيلي هو أساس العقيدة وأكثرها التزاما وروحانية إلا ان ذلك كان مدعاة لحرب قذرة تشنها الكنائس الغربية الرسولية ضد كنيسة البابا شنودة الثالث، ولعل أحدث حلقات ذلك الصراع هو أخطرها علي الإطلاق والذي تكشفه الأنباء الدولية بالتفاصيل بعد معلومات تصل لدرجة السري للغاية وقد وردت إلينا من مصادرنا الخاصة. المعلومات تقول إن الكنيسة الإيطالية الأصل والتي يسيطر عليها البابا بيندكت السادس بطريرك الفاتيكان قد وجدت ضالتها لضرب الكنيسة المصرية في الصميم ووضع حد نهائي لسيطرتها الروحية والدينية والتي أدت لتزايد نفوذها السياسي بالتبعية ومن ثم قوة الكنيسة المصرية وقوة قرارها رغم ضعف إمكانياتها مقارنة بكنائس الرسوليين في أوروبا وكانت تلك الضالة هي رجل الأعمال المصري العائد من رحلة هروب في أوروبا رامي لكح. فقد تناثرت الأخبار في الوسط القبطي الأوروبي عن مهمة خطيرة تم إسنادها لرامي لكح تتعلق بإطلاق يد الفاتيكان في القرار المسيحي في مصر والسيطرة الأوروبية للكنيسة الغربية علي نظيرتها المصرية وهو ما حذر منه نيافة الأنبا بيشوي أسقف دمياط ورئيس لجنة المحاكمات الكنسية عندما كشف عن اختراق متوقع للكنيسة المصرية من الكنائس الأخري يجري التحضير له حاليا!! تلك الكلمات إنما عبرت عن واقع ملموس قد تكشف لدي قداسة البابا ورجاله فقد تم تكليف رامي لكح بشراء بعض الأحزاب السياسية المعارضة في مصر ليكون ذلك نواة لوضع يد الفاتيكان علي بعض مراكز القوي في مصر والتي تتيح لها السيطرة علي الأصوات القبطية والقدرة علي تشكيل الفكر والتوجه المسيحي حسبما يليق باستراتيجية الكنائس الأوروبية. والبابا شنودة الثالث كان قد تحدث بنفسه عن ما يسمي باختراق الكنيسة وطالب الكهنة بضرورة منع أي اجتماعات سرية تعقد داخل الكنائس ومنع أي واعظ غير معتمد من التحدث للمسيحيين في الكنيسة، وقد تحقق ما تنبأ به البابا وبدأت تلك الكنائس في حرب جديدة ضد البطريرك المصري الذي سيطر علي كل الدوائر الدينية في العالم بروحانيته العالية وإيمانه الشديد ورفضه العمل السياسي لرجال الدين. شراء الأحزاب المعارضة خطة خبيثة وضعتها قيادات الفاتيكان للسيطرة علي دوائر صناعة القرار أو ربما دوائر يمكنها تحريك الشارع المصري لصالحها في أي وقت وهو مخطط جاء بعد قوة موقف الكنيسة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لتهويد القدس وضم المقدسات الإسلامية لإسرائيل وهو بالطبع ما يتنافي مع أجندة كنائس أوروبا وخاصة الفاتيكان الموالي لإسرائيل وزعيمها بنديكت السادس الذي زار مسبقاً حائط المبكي إجلالاً للدولة اليهودية القذرة.
________________

يا ريت حد يسمعنا حاجه غير رنين الصمت

آخر تعديل بواسطة المعلم يعقوب القبطى ، 28-03-2010 الساعة 04:50 PM
الرد مع إقتباس