عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 01-05-2010
magdy sadek magdy sadek غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
المشاركات: 44
magdy sadek is on a distinguished road
flower المسيح الدجال قادم ملكا على صور فى منتصف الليل بعد يوم 14 مايو سنة 2010

المسيح الدجال قادم ملكا على صور فى منتصف الليل بعد يوم 14 مايو سنة 2010

بقلم
مجدى صادق

أولا : إستعلان المسيح الدجال ملكا على مدينة صور

المحقق وفقا لرواية الكتاب المقدس أن الكروب الساقط المدعو إبليس سينزل إلينا على الأرض عالما أن له زمانا قليلا ( رؤيا 12: 12 ) ( حزقيال 28 : 1 - 17 ) وسيأتى بكل قوة بآيات وعجائب كاذبة ( تسالونيكى الثانية 2 : 3 - 11 ) مقلدا مجىء المسيح ومنتحلا اسمه وصفته وهيئته, وسيملك على مدينة صور ( حزقيال 28 : 1 - 17 ) الساحلية الواقعة بجنوب لبنان.
ومما يثبت أن إبليس هو المسيح الدجال مستعلنا ملكا على صور هو قول الرب لملك صور " أنت الكروب المنبسط المظلل ".
وكلمات الرب عن ملك صور باعتباره الشيطان نفسه ليس فيها تشبيه مطلقا. فهو لم يقل له بماذا أشبهك أو أنت كالكروب المنبسط. بل قال بضمير المخاطب لملك صور " أنت الكروب المنبسط المظلل ".
وبهذا كشف الرب عن مقر حكم الدجال الذى سيأتى ملكا على صور لكونه بالحقيقة الكروب المنبسط المظلل الذى سيجلس فى هيكل الله كإله مظهرا نفسه أنه إله.
وهذه النبوة هى ذاتها التى اقتبسها بولس الرسول محذرا فيها الكنيسة من قبول سر الإثم أى الشيطان المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلها أو معبودا حتى أنه سيجلس فى هيكل الله كإله مظهرا نفسه أنه إله باعتباره المسيح الحقيقى وأن يومه قد حضر ( تسالونيكى الثانية 2 : 3 - 11 ) ( رؤيا 12: 12 )
عندئذ سيكفر كثيرين بيسوع المسيح وترتد شعوب كثيرة عن الإيمان وتقبل الشيطان على أنه المسيح الحقيقى الذى سيزعم أن يومه قد حضر. الأمر الذى سبق بولس الرسول وحذر منه قائلا :
لا يخدعنكم أحد على طريقة ما. زاعما أن يوم المسيح قد حضر. لأن المسيح لا يأتى ما لم يأتى الإرتداد أولا ويستعلن إنسان الخطية الذى سيجلس فى هيكل الله كإله مظهرا نفسه أنه إله ( تسالونيكى الثانية 1 : 1 - 2 1 ).
وقد أوضح بولس الرسول أن الذى سيأتى منتحلا اسم المسيح وصفته هو سر الإثم أى الشيطان المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلها أو معبودا الذى يعمل الآن فى الخفاء, ولكن عند ظهوره منتحلا اسم المسيح وصفته سيحاول اثبات أنه المسيح الحقيقى بحسب طاقته على اجتراح المعجزات والعجائب والعلامات المزيفة.
وعلينا أن نلاحظ أن نبوة حزقيال النبى بالأصحاح 28 : 1 - 19 متعلقة بالكشف عن مقر حكم المسيح الدجال مثبتة أنه سيأتى ملكا على مدينة صور الساحلية الواقعة بجنوب لبنان. لهذا رثى حزقيال النبى ملك صور باعتباره الكروب المنبسط المظلل. كما رثى صور نفسها ( حزقيال 27 ).
ومما يثبت أن مدينة صور هى الزانية العظيمة الواردة فى سفر الرؤيا هو أن النبوات الواردة عن خراب مدينة صور فى سفر حزقيال أصحاح 27 : 3 , 13 , 25 , 27 - 36 هى عينها الواردة عن خراب الزانية العظيمة فى سفر الرؤيا أصحاح 18 : 4 - 19
وقد تنبأ عنها إشعياء النبى واصفا إياها بالزانية المنسية التى ستعود إلى أجرتها فى الأيام الأخيرة وتزني مع كل ممالك البلاد علي وجه الأرض بقوله :
ويكون أن صور تنسي سبعين سنة ( أي حقبة زمنية كاملة ) .. من بعد سبعين سنة يكون لصور كأغنية الزانية . خذي عودا طوفي في المدينة أيتها الزانية المنسية .. ويكون من بعد سبعين سنة أن الرب يتعهد صور فتعود إلي أجرتهـا وتزني مع كل ممالك البلاد علي وجـه الأرض ( إشعياء 23 : 15 - 17 ).‎

ثانيا : موعد مجىء المسيح الدجال

لتحديد موعد مجىء الدجال علينا أن نتأمل الكلام ونفهم رؤيا السبعون اسبوعا لكونها تتضمن كل زمن البشرية المنحصر فى المدة ما بين خروج الأمر بتجديد أورشليم وبنائها ( فى السنة العشرين لأرتحشستا ملك الفرس ) إلى المسيح الرئيس ( أى إلى المجىء الثانى ) ( دانيال 9 : 24 - 25 ).
هذه المدة قسمها الملاك إلى ثلاث فترات زمنية هى سبعة أسابيع سنين ثم إثنان وستون أسبوعا أى سنة. ثم الاسبوع الأخير أى الزمن الأخير وهى كالتالى:

الفترة الزمنية الأولى
( سـبعة أسـابيع )
الرقم سبعة من أرقام الكمال وهو كمال نسبى فإذا ضربناه فى الرقم عشرة رمز الكثرة فإنه يشير إلى الكمال المطلق.
وعلى ذلك فإن مدة السبعة أسابيع ( أى أزمنة ) تشير إلى فترة زمنية كاملة نسبيا ولكنها لا تشكل كل زمن البشرية المشار إليه بالسبعون أسبوعا. تبدأ من خروج الأمر بتجديد أورشليم وبناءها وتنتهي بمجرد بدء المدة الزمنية التي تليها والمعبر عنها بأنها اثنان وستون أسبوعا ( أى سنة ).

الفترة الزمنيـة الثانيـة
( إثنان وستون أسبوعا )
الرقم إثنان وستون رقم فعلى مخصص بكلمة اسبوع أى زمن, وهذا معناه أنه يشير إلى 62 زمن فعلى أى سنة يعقبها الأسبوع الأخير.
تبدأ مدة الإثنان وستون أسبوعا ( أى سنة ) بعودة ( إسرائيل ) الذى يبني سوق وسور في ضيق الأزمنة ( إشارة إلى تجمع الشعب فى أورشليم ليعيد بناء أسوارها فى أزمنة صعبة ).
وقد بدأت هذه المدة بالفعل بإعلان قيام دولة إسرائيل رسميا في منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 1948 ميلادية.
وبإنتهاء مدة الـ 62 سنة يبدأ الأسبوع الأخير أى الزمن الأخير بإستعلان وظهور المسيح الدجال الذى به تبدأ أحداث الزمن الأخير.
أى أن الدجال سيأتى وفقا لنبوة دانيال النبى بعد 62 أسبوعا ( أى سنة ) من عودة شعب إسرائيل فى ضبق الأزمنة ( دانيال 9 : 25 ).
ويقول دانيال النبى أنه بعد الاثنين والستين أسبوعا ( أى سنة ) ينكر المسيح ( إشارة إلى الإرتداد عن الإيمان باستعلان ابن الهلاك ) ( دانيال 9 : 26 ) وتزال المحرقة الدائمة ( إشارة إلى إبطال القداسات ) وسيملك الدجال على الأرض وفقا لنبوة دانيال النبى لمدة 1290 يوما ( دانيال 12 : 11 ).

الفترة الزمنية الثالثة
( الأسبوع الأخير )
يبدأ الاسبوع الأخير أو الفترة الزمنية الثالثة والأخيرة بإنكار المسيح والشعب الذي ينكره لا يكون له نصيب مع المسيح. إشارة إلى الإرتداد العظيم للشعوب الذى يتحقق باستعلان ضد المسيح الذى يبطل الذبيحة والتقدمة وتقام رجسة الخراب أى جيوش خراب أورشليم حتى يتم المقضى بخراب أورشليم فى اليوم الأخير.
ورجسة الخراب هذه هى التى أشار إليها دانيال النبى باعتبارها جيوش خراب أورشليم بقوله:
وشعب رئيس ( روسيا ) آت يخرب المدينة المقدسة ( أورشليم ) وانقضاؤها بغمارة ويثبت عهدا مع كثيرين في أسبوع واحد ( أى في حقبة زمنية محددة ) وفي وسـط الاسبوع ( أى في خلال تلك الحقبة ) تبطل الذبيحة والتقدمـة وعلي الأسوار تقام رجاسة الخراب. حتى يتم المقضي ( أى خراب أورشليم ) وتحل دينونة الله علي المخرب ( أى بالمجىء الثانى للدينونة ) ( دانيال 9 : 25 - 27 ).
وقد أوضح دانيال النبى بالأصحاح الثانى عشر أن المدة الواقعة بين أبطال المحرقة الدئمة حتى اقامة رجسة الخراب هى ألف ومئتان وتسعون يوما
وببدء حصار أورشليم تبدأ مدة الضيقة العظمي والتي تستمر لمدة خمسة وأربعون يوما تنتهي بخرابها في يوم المجيء الثاني.
لهذا طوب دانيال النبي من ينتظر ويبلغ إلي الألف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوما ( دانيال 12 : 11 - 12 ).
من ذلك يتضح أن مجىء المسيح الدجال سيكون بعد إثنين وستين سنة من عودة إسرائيل أى أن مجيئه سيكون فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 2010 ميلادية .
وقد أعطى أن ينزل نارا من السماء قدام الناس وأن يضهد الكنيسة ويرفض الصليب ويأمر بكسره وحرقه.
ومعلوم أن كسر أو حرق الصليب الآن من قبل عبدة الشيطان لاسترضائه إنما هو مقدمة لما سيفعله بنفسه عند إستعلانه كضد للمسيح باعتبار أن كسر الصليب أو حرقه هو علامة وإعلان عن جحد المسيح وشرط للعضوية فى مجمع الشيطان.
وكما ذكرنا فإن المسيح الدجال سيأتى منتحلا هيئة المسيح الحقيقى وصفته باعتباره الإله الواحد الحق ليضل إن أمكن المختارين أيضا.
ومن العلامات التى نتوقع أن تميزه عن المسيح الحقيقى إضافة إلى لغته المعادية للمسيح يسوع هى أنه كمخالف للشريعة سيأتى محلوق عارضى اللحية ( اللاويين 19 : 26 - 27 ) وهى السمة التى تميز كهنة الشيطان اليوم.
ها نحن قد سبقنا وحذرنا ونحذر وفقا للحق الكتابى بأن المسيح الذى سيملك على مدينة صور الساحلية الواقعة بجنوب لبنان فى 14 مايو سنة 2010 هو الدجال نفسه.
وأما عن نهاية المسيح الدجال فستكون بيد الملك اليونانى الجافى الوجه والملوك العشرة المتحالفون معه. هؤلاء سيحدرونه إلى الحفرة بتدمير صور مقر حكمه بسلاح نووى بعد 1290 يوما من ظهوره ( رؤيا 17 : 1 - 18 ) ( أشعياء 23 : 15 - 17 ) ( حزقيال 28 : 1 - 18 ) وسيرى الربابنة والملاحون وكل عمال البحر دخان حريقها من بعيد وينوحون عليها ( رؤيا 18 : 4 - 19 ) ( حزقيال 27 : 1 - 18 ) وبتدمير صور سيحدره الرب للهاوية ( حزقيال 28 : 17- 18 )
نخلص مما تقدم أنه بعودة إسرائيل بإعلان قيام دولتها فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 1948 ميلادية، تبدأ مدة الـ 62 سنة.
ثم متى كملت هذه الفترة التى مدتها اثنان وستون أسبوعا ( أى سنة ) فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 2010 ميلادية يقطع المسيح والشعب الذى ينكره لا يكون له نصيب مع المسيح إشارة للإرتداد العظيم للشعوب عن الإيمان باستعلان الدجال وفقا للنبوات ( تسالونيكى الثانية 2 : 1 - 12 ) وبإستعلانه تبدأ أحداث الفترة الزمنية الثالثة والأخيرة.
وعلى ذلك فإننا بمعرفة تاريخ عودة إسرائيل وهى العودة التى تحققت بإعلان قيام دولتها فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 1948 ميلادية يمكننا أن نحدد موعد مجىء الدجال وإستعلانه على وجه الدقة بأنه فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 2010 ميلادية غربية.
وبإضافة مدة الألف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوما الأخيرة الواردة فى دانيال 12 : 12 والتى بها تكمل الأزمنة نصل إلى تحديد موعد المجىء الثانى الذى به تكمل الأزمنة .

ثالثا : عودة النبيان إيليا وأخنوخ للكرازة بالمسيح فى أورشليم

من الأسفار المقدسة نعلم أنه فى نفس توقيت نزول الدجال الذى هو إبليس مستعلنا ملكا على مدينة صور ( حزقيال 28 : 1 - 17 ) ليضل المسكونة. سينزل بأورشليم القدس نبيان هما إيليا وأخنوخ ابنا الزيت الواقفان أمام سيد الأرض كلها ( زكريا 4 : 11 - 3 ) اللذان اختطفا إلى السماء وسيعودان ليصلحا كل شىء بالشهادة للمسيح الذى رفضه آبائهم مثبتين أنه هو الذى تجسد وصلب وقبر وقام وسيأتى ثانيا ليدين المسكونة بالعدل.
هذان هما الكنيستان الكارزتان لليهود والأمم حتى يتمما أيام شهادتهما وهى 1260 يوما ( رؤيا 11 : 3 ).
هذان النبيان الواقفان أمام سيد الأرض كلها. اختطفا أحياء إلى السماء.
وفى هذا تقول كلمة الرب عن أخنوخ وكان نبيا أمميا أنه أرضى الرب فنقل ( تكوين 5 : 24 ) وسينادى الأجيال للتوبة ( بن سيراخ 44 : 16 )
أما إيليا النبى فكان من بنى إسرائيل وقد نقل أيضا كأخنوخ فى مركبة نارية إلى السماء ( ملوك ثان 2 : 11 ) وسيأتى قبل يوم الرب العظيم لرد قلوب الآبـاء إلى الأبناء ( ملاخى 4 : 5 ).
وقد عاين إيليا مجد الرب على جبل التجلى عندما غير هيئته وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابـه بيضاء كالنـور ( متى 16 : 27 - 28 + 17 : 1 - 2 ) وذلك لأن الرب اكتتب إيليا لأقضية تجرى فى أوقاتها لتسكين الغضب قبل حدته ورد قلوب الآباء إلى الأبناء وإصلاح أسباط يعقوب ( بن سيراخ 48 : 1 - 13 ).
وقد عرف اليهود هيئة إيليا من سفر الملوك الثانى الذى أعطى وصفا لهيئته عندما سأل أخزيا ملك السامرة رسله عن هيئة الرجل الذى اعترض طريقهم وأمرهم بالعودة إليه وإعلانه بقضاء الرب بموته.
فقالوا إنه رجل أشعر متنطق بمنطقة من جلد على حقويه. فقال هو إيليا التشبى ( ملوك ثانى 1 : 2 - 8 ).
من ذلك يتضح أن إيليا كان يرتدى مسوحا وهو ذات الوصف الذى كان عليه المعمدان.
لهذا عندما سأل الكهنة واللاويين المعمدان قائلين: إيليا أنت. قال لا. فقالوا النبى أنت - دون أن يذكروا اسم " أخنوخ " كونه نبيا أمميا - فقال لا.
وكان اليهود يعتقدون وفقا للتقليد المسلم لهم أن تعميد الشعب قاصر على المسيح وعلى النبيان إيليا وأخنوخ اللذان يتقدمان مجىء المسيح ليهيئا له شعبا مستعدا بمعمودية التوبة وغفران الخطايا.
لهذا انتقد الفريسيين يوحنا المعمدان لأنه كان يعمد رغم إقراره بأنه ليس المسيح ولا إيليا ولا النبى بقولهم " فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح، ولا إيليـا، ولا النبي " ( يوحنا 1 : 19 - 25 ).
إذن النبى الأممى الذى يترقبه اليهود سيكون معمدانيا ومشاركا لإيليا فى إعطاء المعمودية الأول للشعوب والثانى لليهود ليعمدوهم باسم المسيح للتوبة ومغفرة الخطايا.
كما سيأتيان من السماء التى أصعدا إليها ليكرزا للأجيال بالتوبة.
وقد وصف يوحنا فى رؤياه هذين النبيين بأنهما المنارتان ( أى الكنيستان اليهودية والأممية ) القائمتان أمام رب الأرض ( رؤيا 11 : 4 ).
كما دعاهم أيضا بالشاهدان وتنبأ عن كرازتهم بالمسيح فى الأيام الأخيرة وفقا للإعلان الإلهى القائل :
سأعطي لشاهدي فيتنبأن ألف ومئتين وستين يوما لابسين مسوحا .. هذان هما الزيتونتان والمنارتان القائمتان أمام رب الأرض ..
ومتي تمما شهادتهما فالوحش الصاعد من الهاوية والذى يشير رمزيا للملك اليونانى الجافى الوجه سيصنع معهما حربا ويقتلهما ( رؤيا 11 : 7 ) وتكون جثتيهما علي شارع المدينة العظيمة ( أورشليم ) .. وينظر أناس من الشعوب والقبائل والألسنة والأمم جثتهما ثلاثة أيام ونصفا .. ويشمت بهما الساكنون على الأرض ويتهللون ويرسلون هدايا بعضهم لبعض ..
وبعد الثلاثة الأيام والنصف دخل فيهما روح حيوة من الله فوقفا علي أرجلهما وصعدا إلي السماء في سحابة ) ( رؤيا 11 : 3 - 11 ) أى على متن إحدى مركبات الكروبيم ( مزمور 18 : 10 ) ونظرهما أعداؤهما.
ويقول ابن كاتب قيصر وهو كاتب يعقوبى من علماء القرن 13 الميلادى:
رب قائل أن هذه الثلاثة أيام ونصف أراد بها ثلاث سنين ونصف لقوله بعد ذلك وتفرح جميع السكان على الأرض بهما, ولقوله أنهم يرسلون بعضهم لبعض تقادم فرحا بهما, وهذه مدة لا يزيع فى مثلها الخبر فى إقليم القدس فضلا عن الأرض كلها.
فكيف يتسامع أهلها ويفرحون أو يهيئون تقادم ويرسلها بعضهم إلى بعض لو لم تكن سنينا .. والذى يدعو إلى تأويلها بأعوام هو القول بأن إذاعة خبرهما فى المسكونة كلها يكون فى ثلاثة أيام ونصف وهو غير ممكن.
كما رأى تأويل المقصود بسكان الأرض كلها بأنهم سكان أرض القدس إذ من المحال وفقا لرأيه أن يكون المعاينون لجثتا الشاهدين هم أهل المسكونة كلها ولو كانت المدة أياما أو أعواما ( ابن كاتب قيصر " تفسير سفر الرويا " ص 125, 126 ).
هذا تفسير ابن كاتب قيصر لهذه الفقرة من الرؤيا التى خطها قلمه فى عام 1271 للميلاد ( ابن كاتب قيصر " تفسير سفر الرويا " ص 197 ).
وما رأه ابن كاتب قيصر من المحال فى القرن الثالث عشر الميلادى. نراه نحن الذين انتهت إليهم أواخر الدهور إمكانية حدوثه, وأن يرى سكان الأرض كلها جثتا إيليا وأخنوخ على أبواب أورشليم وأن يرسلا هدايا لبعضهم البعض فى أقل من 24 ساعة وذلك بواسطة الأقمار الصناعية والستالايت والجوال والإنترنت والطائرات والبريد السريع والإلكترونى والمتاجر الإلكترونية.
أى أننا فى الزمن الذى سيأتى فيه النبيان والذى سيتم فيه قضاء الله سريعا وفقا لما جاء فى سفر الرؤيا والأسفار المقدسة.
هذا التفسير يحمل فى طياته أدلة صحته. لكونه تفسيرا كاشفا عن نبوات رغم وضوحها ظلت مخفية وستبقى هكذا لغير الفاهمين حتى وقت النهاية أما الفاهمون فسيفهمون.

رابعا : هل المسيح الدجال أعور ؟

اعتمد القائلين بهذه المقولة على ما جاء فى سفر عهد الرب القائل :
حينئذ تقوم رجسة الخراب الشرق يفتح له والطرقات تفتح له السيف واللهب في يديه يتوقد بنار السخط والغضب. هذا هو سلاح القضاء علي فساد بني الأرض محو المؤمنين وسبيل التفكك. لأن طريقه في الخداع وقوته للتجديف ويده للتضليل ويمينه في الشقاء وشماله في الظلام ( سفر عهد الرب 10 ).
وهذه هي علاماته رأسه كلهيب نار عينه اليمني ممزوجة بالدم أما اليسرى فهي شهلاء لأن له حدقتين جفناه أبيضان شفته السفلي ضخمة فخذه الأيمن ناحل قدماه واسعتان أصبعه الكبير مسحوق ومسطح هذا هو منجل الخراب ( سفر عهد الرب 11 ).
اعتقد بعض المفسرين أن هذه الأوصاف هى علامات المسيح الدجال وفسرها العلماء تفسيرا مجازيا أما العوام فقد أخذوا بالتفسير الحرفى بأن عين الدجال اليمني ستكون ممزوجة بالدم أما اليسرى فستكون شهلاء إلا أن هذا التفسير الآخير لم تأخذ به الكنيسة.
والواقع أن بعض المفسرين ما زال يعتقد إلى اليوم أن رجسة الخراب يقصد بها ضد المسيح إلا أن هذا التفسير غير صحيح إذ المقصود برجسة الخراب " جيوش خراب أورشليم " وهو الخراب الذى سيتم وفقا للحق الكتابى على يد جوج رئيس أرض ماجوج رئيس روسيا موسكو وتوبلسك ( حزقيال 38 , 39 ).
وهذا ما أعلنه الرب بقوله:
حينئذ تقوم رجسة الخراب ( حصار أورشليم بجيوش جوج رئيس أرض ماجوج رئيس روسيا موسكو وتوبلسك " حزقيال 38 , 39 " ) الشرق يفتح له والطرقات تفتح له السيف واللهب في يديه يتوقد بنار السخط والغضب. هذا هو سلاح القضاء علي فساد بني الأرض محو المؤمنين وسبيل التفكك. لأن طريقه في الخداع وقوته للتجديف ويده للتضليل ويمينه في الشقاء وشماله في الظلام ( سفر عهد الرب 10 ).
وهذه هي علاماته ( أوصاف روسيا ) رأسه كلهيب نار ( علمه أحمر ) عينه اليمني ممزوجة بالدم ( المؤمنين مضطهدون ) أما اليسرى فهي شهلاء ( الشيوعية والوثنية ) لأن له حدقتين جفناه أبيضان شفته السفلي ضخمة فخذه الأيمن ناحل ( القسم الأوربي أصغر من الأسيوى ) قدماه واسعتان ( قسماه واسعان ) أصبعه الكبير ( دولته الرئيسية أو عاصمته ) مسحوق ومسطح ( إشارة إلي تدمير موسكو في حرب كبرى أخيرة والتي تبدأ قبل نهاية العالم بخمسة وسبعون يوما عقب استشهاد إيليا وأخنوخ ) هذا هو منجل الخراب ( المنجل هو شعار روسيا ) ( سفر عهد الرب ).

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 03-05-2010 الساعة 12:46 AM السبب: تم الدمج مع موضوع مماثل