مشاركة: تنويه
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة magdy sadek
تنويه ولكن ليس للجميع.
هذا تفسير أى اجتهاد أى بحث قائم على أسس منطقية وتاريخية وهو خطوة على الطريق لفهم كتاب نبوة السبعون أسبوعا لأنه مكتوب كثيرون يتصفحونه والمعرفة تزداد. أى أن المعرفة تزداد نتيجة البحث والدراسة ومحاولة الفهم الذى يزداد طرديا مع اقتراب موعد المجىء الثانى, وبداهة أن عدم البحث والركون إلى تفاسير مهترئة لن يقدمنا إلى إزدياد المعرفة.
وبداهة أيضا أن القصائد العصماء لن تقدمنا إليها.
وأود أن أعرب عن أسفى لإسلوب الحوار الذى لم أكن أتوقعه من موقع كنت أكن له احتراما وتقديرا.
|
عفواً يا أستاذ مجدي فمفهومك عن المعرفة مقلوب ؟
فالمعرفة المقصودة هنا هي معرفة الله التي هي في المسيح وبالمسيح ؛ [ و الفاهمون يضيئون كضياء الجلد و الذين ردوا كثيرين الى البر كالكواكب الى ابد الدهور. اما انت يا دانيال فاخف الكلام و اختم السفر الى وقت النهاية كثيرون يتصفحونه و المعرفة تزداد. ( دا 12 : 3 ؛ 4 ) ] فالفهم هو معرفة الله المعرفة الحقيقية ؛ ومعرفته هي الحياة الأبدية التي هي في المسيح ؛ [ و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته (يو 17 : 3) ]
[غلظ قلب هذا الشعب و ثقل اذنيه و اطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه و يسمع باذنيه و يفهم بقلبه و يرجع فيشفى (اش 6 : 10) ]
[ بدء الحكمة مخافة الرب و معرفة القدوس فهم (ام 9 : 10) ]
معرفة القدوس فهم والفهم بالقلب ؛ والقلب منه مخارج الحياة [ فوق كل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياة (ام 4 : 23) ] فالحياة مع الله تخرج من القلب الفاهم [ صنع الكل حسنا في وقته و ايضا جعل الابدية في قلبهم التي بلاها لا يدرك الانسان العمل الذي يعمله الله من البداية الى النهاية (جا 3 : 11) ]
وهذه المعرفة ستزداد في الأيام الاخيرة نتيجة انتشار الانجيل والبشارة بهِ في كل المسكونة كما قال السيد المسيح [ و يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم ثم ياتي المنتهى (مت 24 : 14) ]
أما المعرفة التي تقصدها فهي لا تهمنا علي الاطلاق وذلك حدده السيد المسيح بكلمة واحدة [ فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه (اع 1 : 7) ]
نعم هو أعطي علامات ولكن لكي نعرف أن الوقت اقترب فقط وليس لكي نجلس ننتظر قدومه ؛ هو طلب منا ان نستعد لساعتنا الخاصة فقط [ سهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة ياتي ربكم.لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان.
مت 24 : 42 ؛ 44 ]
__________________
لا يسر بقوة الخيل لا يرضى بساقي الرجل . يرضى الرب باتقيائه بالراجين رحمته.(مز 147 : 10)
|