دور الصليبيين أما التتار الترك
خشيت الأرض التتار - حتى التتار منهم
فأحبر حنكيز الأمم أن يتحالفوا ضد بغض - حتى أبناء المدينة الواحدة
سلم الأب بناته لعله يحيا - فصلطوا الأبناء ليقتلوا أبائهم
و رأي جنكيز أن يعرض التحالف ع القلاع الصليبية - نظير أن يبقي عل حلفهم مع الأكراد الأيوبيين قائم - فواقته قلاع الصليبيين الشرقيه - أتقاء لشره و طمعا ف تحالف مع المنتصر
لكن قيادة الأمارات الصليبية أرتأت أمر مختلف:
أعلموا أننا بقينا ف قلاعنا وسط المسلمين - بحماية يد العلي - فلا تنظروا أن يدعي أي كافر أنه هو قوتنا - فعوننا الوحيد هو صليب مخلصنا
فنحن عل عهدنا مع المسلمين ما بقيوا عل عهدهم معنا - لا نتحالف مع عدوهم و لا نغدر بمسالميهم ( و هكذا بقيت القلاع الصليبية ليومنا هذا )
فوجئ جنكيز بقلاع الصليبيين تنحل عنه رافضة التقدم نحو بغداد
ورغم غضبه الرهيب - لم يجرؤ أن يبدء حرب ضد فرسان الصليبيين - قد تؤدي لتحالف جيوشهم مع العباسيين - و أكمل طريقه مع الأيوبي و حلفاء أخرين ليكتسح بغداد. مسلم يحارب مسلمين - عباسي يحارب جناكيز
__________________
[][/] لما أحنا الأثنين .. هدفنا واحد - ليه بنبان أننا متخالفين .!!!
|