عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 05-09-2010
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
دعاء الركوب , تسبيح أم شرك و تغييب للعقول

دعاء الركوب , تسبيح أم شرك و تغييب للعقول

( سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنون و أنا الى ربنا لمنقلبون ) أو ما يعرف بدعاء الركوب و هو الدعاء الذي يردده المسلمون قبل ركوب أي شئ سواء سيارة او ميكروباص أو مصعد أو طائرة و المضحك انه تم تركيبه
في بعض المصاعد لكي يردد الدعاء أوتوماتيكيا بعد الضغط على زرار الطابق المراد الصعود اليه و أيضا عند النزول الى الطابق المراد اليه و تحول المصعد الى اداة ازعاج مستمر طوال النهار و الليل .

هل هذا الدعاء فعلا تسبيح أم شرك بالله ؟؟؟؟؟؟ هذا التسبيح يقال قبل ركوب الدابة و قدر ورد في عدة كتب صحاح اهمها صحيح مسلم و لكنه خاص بالسفر على الدابة فقط و كل المسلمون تقريبا الان يرددونه قبل ركوب أي شئ يتحرك فهل المصعد و الطائرة و الباخرة و السيارة مما سخره لنا الله ام ماكينات و مخترعات سخرها العقل البشري ؟؟؟؟؟

الله خلق الدابة و الحيونات فقط و لكن الطائرة مثلا أبتكرها و أخترعها و ( سخرها ) لنا الاخوين رايت الامريكيان من ولاية أوهايو أما السيارة فقد أخترعها لاول مرة باستخدام محرك الاحتراق الداخلي المخترع الالماني
كارل بنز عام 1885 أما المصعد فقد ظهر أول مصعد أيام الرومان و كان تجره الدواب و لكن المصعد الحديث الذي يعمل بموتور كهربائي فقد أخترعه في أواخر القرن التاسع عشر أوتيس في نيويورك فهل عندما يسبح المسلمون بحمد الذي سخر لهم المصعد و السيارة و الطائرة يكونون يسبحون بحمد الله أم يسبحون بحمد الاخوان رايت و كارل بنز و اوتيس و غيرهم من البشر و يكونون بهذا قد دخلوا في الشرك كما يقولون .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الله سخر الدابة و خلقها و لكنه لم يخلق الطائرة و المصعد و السيارة بل تركها لعقل الانسان لكي يبدعها و يصممها فكيف يتم تغييب العقول الاسلامية لهذه الدرجة الى الحد انهم يجعلوهم يسبحون بحمد بشر مثلهم أي يشركون بالله دون ان يشعروا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس