عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26-09-2010
agentsmith_3 agentsmith_3 غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 600
agentsmith_3 is on a distinguished road
ليسوا ضيوفا اذا ما هم

التهبت بواسير عباد الفرج الاسود عندما وصف الانبا بيشوي مطران دمياط جيوش العرب التي اتت غازية و محتلة لمصر بالضيوف

فما هو الوصف المناسب لوصفهم

ببساطه

وجد الاقباط

جيوشا من اشخاص يتصفون بالآتي

يتحدثون لغة غير لغتهم (يتحدثون البدوية - العربية بينما الاقباط يتحدثون المصرية - القبطية )
له دين غير دينهم ( يعبدون الفرج الاسود بينما الاقباط يعبدون الاله الحقيقي )
آتوا من بلد غير بلدهم (آتوا من تلك الصحراء القفراء عديمة الحضارة و المدنية بينما الاقباط هم في بلد قامت بها اول الحضارات و ارقاها )
له اسلوب حياة قائم علي السلب و النهب و الاغتصاب و الارهاب بينما الاقباط هم قوم منتجون و لهم حضارتهم وثقافتهم القائمه علي العمل و الانتاج و الابداع
لهم اخلاقيات غير اخلاقياتهم فنجد البدو الغزاة ينكحون مثني و ثلاث ورباع نكاح مسيار و مصياف و هبة و متعة ورهط و ملكات اليمين و المغتصبات و السبايا و ال***** و البطيخ و الاكرينبج و البهائم - بينما الاقباط يتزوجون زوجة واحدة لزوج واحد يصيران جسدا واحدا وروحا واحدا
لا يعرفون الحوار و النقاش بل فقط القتل بينما الاقباط لديهم مدارس فكرية و فلسفية كثيرة و متعددة تتم فيها مناقشة جميع الافكار و النظريات بكل حرية
اتوا بهدف واحد هو تدمير مصر بهدف جمع الجزية و الاسلام و الغنائم و اجبار الاقباط علي عبادة الفرج الاسود

فالغريب ان الانبا بيشوي عندما وصف قطعان قطاع الطرق الذين اتوا لغزو مصر و نهب خيراتها بالضيوف كان يهدف الي مجاملتهم و استعمال لفظ خفيف يمكن ان يتقبلوه بدلا من استعمال اللفظ الاساسي الذي يصفهم

غزاة


و الاغرب ان هذا الوصف سبق ووصفهم به كثير من كتاب مصر المتنورين مثل اسامة انور عكاشة و سيد القمني و نوال السعداوي و هم مسلمون

و الاكثر غرابة ان هذا اللفظ هو ما استعمله نبي الاسلام نفسه لوصف تلك البلطجة الاسلامية

فنجده و معه جمهور الائمة يستعملون لفظ
غزوة

فاعتقد ان خطأ الانبا بيشوي هو عدم استعماله للفظ الاسلامي الشرعي

الغزاة

__________________
ⲉϥ̀ⲥⲙⲁⲙⲁⲧ ̀ⲛϫⲉ ⲡⲁⲗⲁⲟⲥ ϧⲉⲛ Ⲭⲏⲙⲓ


وقوم أتوا من أقاصي البلاد لرمي الحجار ولثم الحجر
فوا عجبي من مقالاتهم أيعمى عن الحق كل البشر
أنّما هذه المذاهب أس بابٌ لجذب الدنيا إلى الرؤساء
أفيقوا أفيقوا يا غواة فإ نّما ديانتكم مكرٌ من القدماء
الرد مع إقتباس