التهبت بواسير عباد الفرج الاسود عندما وصف الانبا بيشوي مطران دمياط جيوش العرب التي اتت غازية و محتلة لمصر بالضيوف
فما هو الوصف المناسب لوصفهم
ببساطه
وجد الاقباط
جيوشا من اشخاص يتصفون بالآتي
يتحدثون لغة غير لغتهم (يتحدثون البدوية - العربية بينما الاقباط يتحدثون المصرية - القبطية )
له دين غير دينهم ( يعبدون الفرج الاسود بينما الاقباط يعبدون الاله الحقيقي )
آتوا من بلد غير بلدهم (آتوا من تلك الصحراء القفراء عديمة الحضارة و المدنية بينما الاقباط هم في بلد قامت بها اول الحضارات و ارقاها )
له اسلوب حياة قائم علي السلب و النهب و الاغتصاب و الارهاب بينما الاقباط هم قوم منتجون و لهم حضارتهم وثقافتهم القائمه علي العمل و الانتاج و الابداع
لهم اخلاقيات غير اخلاقياتهم فنجد البدو الغزاة ينكحون مثني و ثلاث ورباع نكاح مسيار و مصياف و هبة و متعة ورهط و ملكات اليمين و المغتصبات و السبايا و ال***** و البطيخ و الاكرينبج و البهائم - بينما الاقباط يتزوجون زوجة واحدة لزوج واحد يصيران جسدا واحدا وروحا واحدا
لا يعرفون الحوار و النقاش بل فقط القتل بينما الاقباط لديهم مدارس فكرية و فلسفية كثيرة و متعددة تتم فيها مناقشة جميع الافكار و النظريات بكل حرية
اتوا بهدف واحد هو تدمير مصر بهدف جمع الجزية و الاسلام و الغنائم و اجبار الاقباط علي عبادة الفرج الاسود
فالغريب ان الانبا بيشوي عندما وصف قطعان قطاع الطرق الذين اتوا لغزو مصر و نهب خيراتها بالضيوف كان يهدف الي مجاملتهم و استعمال لفظ خفيف يمكن ان يتقبلوه بدلا من استعمال اللفظ الاساسي الذي يصفهم
غزاة
و الاغرب ان هذا الوصف سبق ووصفهم به كثير من كتاب مصر المتنورين مثل اسامة انور عكاشة و سيد القمني و نوال السعداوي و هم مسلمون
و الاكثر غرابة ان هذا اللفظ هو ما استعمله نبي الاسلام نفسه لوصف تلك البلطجة الاسلامية
فنجده و معه جمهور الائمة يستعملون لفظ
غزوة
فاعتقد ان خطأ الانبا بيشوي هو عدم استعماله للفظ الاسلامي الشرعي
الغزاة