اشعياء 19
1-وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ مِصْرَ: «هُوَذَا الرَّبُّ رَاكِبٌ عَلَى سَحَابَةٍ سَرِيعَةٍ وَقَادِمٌ إِلَى مِصْرَ فَتَرْتَجِفُ أَوْثَانُ مِصْرَ مِنْ وَجْهِهِ وَيَذُوبُ قَلْبُ مِصْرَ دَاخِلَهَا.
كمؤمنين مسيحيين نحن نعرف أن الكعبة و الحجر الاسود و العبادات الاسلامية ما هي الا أوثان
يتجه لها الاخوة المسلمون كل يوم في الصلاة خمسة مرات و يطوفون حولها و يقبلوها في شعائر الحج و لو نظرنا بعمق نجد انه مع أنتشار الانترنت و دخوله كل بيت و مع ظهور القنوات الفضائية التبشيرية بدأت هذه العبادات تدخل محك الاختبار و بدأت الاصنام الاسلامية في التهاوي و بدأ الكثير جدا من الاخوة المسلمون في طرح العديد من التساؤلات و الشكوك حول تلك العبادات و مدى صحة رضاع الكبير و مدى انسانية تعاليم مثل نكاح المبسيات ووطء ملكات اليمين و مفاخذة الفتيات اللاتي لم يحضن لدرجة ظهور جماعة القرآنيين و العديد من الاتجاهات الاصلاحية التي تنادي برفض صحيح مسلم و البخاري و الاكتفاء بالقرآن و السنة المتواترة فقط .
2وَأُهَيِّجُ مِصْرِيِّينَ عَلَى مِصْرِيِّينَ فَيُحَارِبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ: مَدِينَةٌ مَدِينَةً وَمَمْلَكَةٌ مَمْلَكَةً. 3وَتُهْرَاقُ رُوحُ مِصْرَ دَاخِلَهَا. وَأُفْنِي مَشُورَتَهَا فَيَسْأَلُونَ الأَوْثَانَ وَالْعَازِفِينَ وَأَصْحَابَ التَّوَابِعِ وَالْعَرَّافِينَ.
طبعا بغض النظر عن موقعة الجمل ( الجديدة ) التي وقعت في ميدان التحرير بين مؤيدي الرئيس السابق مبارك و الشعب الثائر , لنا أكثر من 35 عاما من صراعات دائرة بين السلفيين و الدولة من جهة و الاخوان و الجماعات و اعتدائهم على الاقباط من جهة أخرى و هذا الاضطرابات التي جاءت بسبب الفكر الوهابي الذي أجتاح مصر منذ السبعينيات و بدعم من النظام البائد لم تسلم منها مدينة أو محافظة بل أجتاجت مصر كلها شمالا و جنوبا من الاسكندرية شمالا حتى اسوان جنوبا و من رفح حيث تم الاعتداء على كنيسة مارجرجس برفح الى أحداث مرسى مطروح و الاعتداء على الاقباط بسبب محاول بناء سور يحيط بمنى خدمات تابع للكنيسة .
أما سؤال الاوثان و العرافين فكما نرى من انشار كتب الرقية الشرعية و الاحجبة التي تجعل بعض من الاخوة المسلمون يقعون فريسة لسيطرة الارواح الشريرة و نراهم بالعشرات يذهبون للكنائس طلبا للتحرر من الارواح الشريرة .