مشاركة: استفتاء على المادة الثانية على موقع الأهرام - برجاء المشاركة
السلام عليكم
إخواني وأخوتي أقباط مصر مسلميها ومسيحيها
هل تسمعون عن الفقيه ابن تيمية ؟
متشدد وحنبلي المذهب ؟ صح؟
عندما هجم التتار على الشام زمان ثم انتصر عليهم المسلمون وكان فيهم الفقيه ابن تيمية
ودارت مفاوضات رد الأسرى ومعظمهم من أهالي القرى المدنيين فأطلق التتار الأسرى المسلمون فقال لهم ابن تيمية جميع الأسرى والمسيحيين مع المسلمين إن لم يكونو قبلهم .
هذه هي الشريعة الغير مطبقة في مصر .
شريعة الحق والعدل والمساواة والتي تتلخص في الحديث الشريف
" لهم ما لنا وعليهم ما علينا"
"من آذى ذميا فقد آذاني "
وهل تعلمون يا إخوتي أن لابن تيمية رأي قاطع بأنه لا جزية نهائيا على أهل مصر
لأنهم يتكلمون العربية ولا جزية على عربي .
والعربي ليس بجذوره ولا نسبه ولكن بلسانه كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى عيسى ابن مريم جميعا .
نحن لم نر من الشريعة شيئا حقيقيا في مصر سوى ما أخذ به قداسة البابا شنودة أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية وهي فقرة " يحكموا بما يدينون به"
الاسلام لم يكن في يوم عدو للمسيحيين ولن يكون .
فلا تتخذوه عدوا
ما ترون في السعودية وافعانستان ليس كاسلام مصر .
اسلام مصر يختلف جذريا .
اسلام مصر هو ما شاهدناه في ميدان التحرير
حب وتآخي وتآلف ولا يفرق بين مسلم ومسيحي ولا بين نقاب وسفور
الكل ذاب في حب مصر وتوضأ بنور الحرية
|