[أبو هشام]

السلام عليكم
أخي الفاضل نت مان أشكر لك رقة قلمك وحلمك .
وأحب أن أوضح أن العلاقة بين مسيحي مصر ومسلميها علاقة خاصة جدا لا توجد في أي مكان في العالم .
وهي ما حاول النظام السابقة تدميرها مع الأسف على طريقة فرق تسد لتمرير التوريث ومعه كثير من المنتفعين من الجانبين .
وقداسة البابا شنودة متمسك بالمادة الثانية لأنها تحمي حقوق المسيحيين الدينية لأن شعب مصر متدين بطبعه ولا يميل للعلمانية والبعد عن الدين .
أما أعداء المادة الثانية من الدستور فهم أعداء كل دين سواء الاسلامي أو المسيحي ويريدون الدولة بلا دين وتضيع هوية مسلمي مصر وهوية مسيحي مصر وبخاصة الهوية الأرثوذكية الأصيلة التي تهيمن على كنائس أفريقيا وأوربا .
فمصر كبيرة كبيرة
كبيرة بين المسلمين بأثقل بلد إسلامي وزنا .
وكبيرة بكنيستها الشرقية المهيمنة .
ولكن العلمانيين يريدون سحب هذا الثقل الكبير في العالم الاسلامي وفي افريقيا واوروبا .
لتكون دولة عادية وعادية جدا .
فانتبهوا للفتنة .