إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشام
أتفق معك تماما في أن الدين لله وهي العلاقة بين العبد وربه تخصه فقط .
وأن اختلافنا في العقيدة لا يعني عداء من أي نوع .
بل وأزيد أن الدين يدعو للرفق بالآخر والبر والرحمة .
وبالنسبة للسعودية وباقي الأمثلة دعني أوضح بعض النقاط .
موضوع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما تفعل هو سلوك بعض تلاميذ أحمد بن حنبل ونهاهم بشدة عن هذا وطردهم .
وكان الامام بن تيمية أيضا الحنبلي المذهب يهاجم سلوكهم بل ويشجع الحاكم على تعزيرهم .
يعني من الآخر الموضوع ليس من الدين ولكنه سياسة .
بالنسبة لطالبان فهم أكثر فئة ظلمت اعلاميا وموضوع تعليم البنات كان لقلة الموارد .
والامام الغزالي لم يحرم الموسيقى .
وكما ذكرت مرارا أن الفقه ليس جامدا ولكن فيه سعة وباب الاجتهاد مفتوح ليناسب كل شعب وزمان .
ومصر غالبا تحدد ما يناسبها لطبيعتها الخاصة
وترابط أهلها .
|
آه منك يا أبو هشام يا حبيبي

أقول لك إيه بس

وكالعادة في حديثي مع الجزء الأكبر من المسلمين .. نجد نفس الإجابة باستمرار.. دفاع فقط وبدون حتى أي مبررات..
تقول بكل سهوله اختلاف العقيدة لا يعني عداء !!!! متناسيا كم النصوص الرهيبة التي تدعو إلى المحبة بين المسلمين والهجوم على غيرهم أو بتحليل غزوهم من أجل تعزيز كلمه (الإسلام) ونشر الدين بالسيف كما جاء في أكثر من مناسبة

ومن ثم تقول يدعو بالرفع مع الآخر !!!!! متناسيا الكم الهائل من النصوص (ولا تأخذكم فيهما رأفة) للزاني والزانية مثالا.. والمشركين والكفار ماذا قال .. عكس للآية أن اهل الكتاب (طبعا الكفار)

مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [
فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [التوبة : 5]
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ [البينة : 6]
معلش لسا عندي أكثر من خمسين ستين نص آخر من القرآن وأكثر من سبعميت أو تمنميت حديث زي ما انت عارف
مش مهم ..
بالنسبة لهئة الأمر بالكرباج والنهي عن الفضيله والعدل هي ليست سياسية والعياذ بالله كما تقول إنما دينيه والحمد لله
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [آل عمران : 104]
مع أني فهمتها شيء ثاني ايم (اللولو) لكن زي ما انت شايف حضرتك..
بالنسبة لطالبان .. خذ مني أن القرار صدر في 1 يناير بقتل أية بنت تذهب إلى المدرسة.. ليس من أجل تقليص المصاريف دفاعا عن طالبان .. إنما ذكورية المجتمع الإسلامي المطلقة واحتقار المرأة والتي جاء في أكثر من 200 حديث أوردها لك لو أردت وأدناها أن المرأة ضلع أعوج لو أردت أن تقومه كسرته

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى
فالغزالي يقول عن المرأة:
1- يجب على المرأة أن تجلس في بيتها وتشغل نفسها بالغزل، ولا تبرح بيتها إلا نادراً
2- يجب ألا تتعلم القراءة والكتابة وألا تتحدث مع جاراتها كثيراً، ولا تزورهن إلا للضرورة القصوى
3- يجب أن تعتني بزوجها وتحفظ حقه في حضوره وفي غيابه ويكون همها أن ترضيه
4- يجب ألا تخرج من منزلها دون إذن زوجها، وإذا سمح لها يجب أن تخرج في حياء، وتلبس ملابساً بالية وتختار الطرقات المهجورة
5- يجب أن تتفادى الأسواق ولا تُسمع صوتها لرجل غريب
6- يجب ألا تحادث أصحاب زوجها حتى في حالة الضرورة
7- يجب أن يكون شغلها الشاغل شرفها وبيتها وصلاتها وصيامها
8- إذا حضر إلى منزلها أحد أصحاب زوجها في غيابه فيجب ألا تفتح له الباب ولا تكلمه حفاظاً على شرفها وشرف زوجها
9- يجب أن تكتفي بما يمنحها زوجها من الواجبات الزوجية
10- يجب أن تكون نظيفة ومستعدة لإشباع رغبة زوجها الجنسية في أي وقت
فجناية حجة الإسلام الغزالي على العقل لا يضاهيها إلا جناية أبي هريرة والبخاري على السنة. وإذا كانت هذه آراء حجة الإسلام، فماذا ننتظر من الشيوخ العاديين؟
معلش يا صاحبي الغالي مع أني لست خريج الأزهر بس يمكن أكون خريج مدرسة الحياة.. وأرجو أن تسنح لي الفرصه لأبين لك أن الخطأ ليس في المعتنقين للأديان بل الخطأ في الحقيقة من الأديان نفسها ... وتستطيع التعرف عليه فقط عندما تضع القداسة جانبا وتنظر إلى الأديان بحيادية تامه.. وعندها ستجد أن العقل العربي كما قال الدكتور المهندس .. عقل قياسي غير منتج... إلا في حالة واحدة فقط في رأيي هي إلغاء القداسة.. وعندها سيجد الإنسان نفسه فجأة بأنه لم يفكر ولو للحظة واحدة منذ بداية حياته إلا حين كان طفلا صغيرا.. لذا فأنا أوقّر الأطفال وأقدر جدا اي شيء يقولونه .. لأن ما يقولونه هو من أنفسهم وليس من التشيب الإليكتروني المبني في داخل كل إنسان منذ نعومه أظفاره
تحياتي لكي صديقي الغالي وفعلا أنا سعيد بك