[الحمامة الحسنة]

عوده خوميني مصر وبداية إضطهاد الأقباط

بقلم: نادر فوزي
16 أمشير 1727 للشهداء – 23 فبراير 2011 ميلادية

عاد خومينى مصر الى ارض الوطن بعد سنوات من الغربه فى قطر ... والمقصود به الشيخ القرداوى (القرضاوى سابقا ) وعندما وضع رجله فى ميدان التحرير استولى على منصه الاذاعه ومنعوا الشباب من الصعود ومنعوا الاقباط من الوصول ... وياليت اكتفوا بهذا ..

بعد عودته بيومين فقط تم الاعتداء على دير الانبا بيشوى ثم تم ذبح كاهن فى اسيوط والان وعند كتابه هذه السطور يتم الاعتداء على دير الانبا مكاريوس السكندرى بالفيوم .... فهل هذه صدفه ؟ تم استبعاد السيده جورجيت القلينى من وزاره الهجره ... تم الاعلان عن عدم المساس بالباب الاول من الدستور والذى يحوى الماده الثانيه المطلوب تعديلها ...

ذهب وزير الداخليه الجديد لزياره البابا فى زياره غير متوقعه وغير مفهومه وبعدها بقليل اعلن البابا تأييده لبقاء الماده الثانيه من الدستور ؟؟؟؟

ماذا يحدث فى ارض مصر .... هل هى عمليات من تخطيط امن الدوله لشق الصف الوطنى مره اخرى وشغل الناس بفتنه طائفيه جديده ؟ ام هى بدايه اسلمه ثوره الشباب وخطف الثوره عنوه منهم .... اين الجيش من كل هذا مع العلم ان طنطاوى له ميول اخوانيه منذ سنوات وله سوابق فى الاعتداء على الاديره واسألوا دير بطمس فى طريق الاسماعليه ....

هل احد يستطيع الرد على هذه الاسئله ؟