صوره واحده أفضل من ألف كلمه
هكذا يقول المثال
كى لا يتبجح علينا الوصوليين والمتسلقين
ويدعوا الطهاره
ونقاء السيره والسريره
المتعصبين والمتهوسين دينيا ضد كل ماهو مسيحى وقبطى
كى لا يدعى احدهم النزاهه ونظافه اليد
والبكاء على أطلال المقبور قاتل شعبه بالكيماوى صدام حسين
كى لايركب أكتاف الثوره بالبلاغات للنائب العام ضد هذا وضد ذاك
فيجلس على مقاعد القضاه
بينما مكانه الطبيعى هو خلف قضبا قفص الإتهام
مع المتهمين
وهو إن عاجلا أم آجلا سيكون خلفه ومعه كثيرون من الوجهاء
أصحاب المؤتمرات والجمعيات الثقافيه والبدلات الأنيقه والوجوه اللامعه والكلام المنمق الكاذب
بائعى الأفيون الفكرى والمخدرات الثقافيه
ولهم فى حسنى مبارك أسوه حسنه