[الحمامة الحسنة]

وثائق جديدة لأمن الدولة بالشرقية تكشف
سيطرة الجهاز علي مراكز الشباب ومديريات الاوقاف
والمساجد واختيار الخطباء





وثيقة تطلب إثارة الفتنة بين الاخوان والسلفيين واستخدام جماعة أنصار السنة لتوسيع الهوة بينهم
تعليمات مشددة بقصر دور المساجد علي الصلاة فقط وتنظيم مسابقات بالتنسيق مع أفرع أمن الدولة

كتب – عادل القاضي :
elbadil | February 23, 2011

كشفت وثائق صادرة من أمن الدولة عن سيطرة الجهاز علي مراكز الشباب والاندية الرياضية ومديريات الأوقاف ، وطلبت الوثائق من مفتش مباحث امن الدولة التنسيق مع الجهات السابقة لاختيار خطباء المساجد وحددت شروط الخطيب مع تعليمات مشددة بقصر دور المساجد علي الصلاة فقط ومنع اية تواجد للعناصر الاخوانية وما اسماه اصحاب الفكر المتطرف الديني ، ونوهت الوثيقة إلى ضرورة أن يكون هناك رابط بين المديرين في الهيئات وأمن الدولة ، بينما كشفت وثيقة أخرى عن ضرورة توسيع وازكاء الخلاف بين التيار السلفي والاخواني بمساعدة جماعة أنصار السنة المحمدية وقيادات سلفية .

، وتحت عنوان سري جدا حصلت البديل علي ثلاثة نسخ من الوثائق منها الكتاب الدوري رقم 42 لـ2008 و القاضي بالتعليمات الصادرة من مدير الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة إلي مفتش مباحث أمن الدولة بالشرقية يطلب منه السيطرة علي الأندية و مراكز الشباب من المد الديني و سيطرة جماعات متطرفة لفرض أفكارها علي هؤلاء الشباب ، وذلك من خلال التنسيق مع مديري مدريات الشباب و الأندية الرياضية وقصر النشاط بالمساجد علي أداء فروض الصلاة فقط ، واضافت التعليمات ثم التنسيق مع مدريات الأوقاف لإختيار الخطباء بهذة المساجد شرط أن يكون لديهم حنكة سياسية و لديهم القدرة علي إحتواء المشاكل ، و اقتصار المظاهر و الندوات الدينية علي مديريات الأوقاف من خلال التنسيق بينهم حتى في المناسبات مثل شهر رمضان و الأعياد و المولد النبوي، وكذلك جذب الشباب من خلال مسابقات دينية رياضية تحت إشراف مديرية الشباب و الرياضة بالتنسيق مع الأوقاف وأخيرا عقد لقاءات مع مديري أمن الهيئات الرياضية لتبصيرهم بخطورة ظاهرة المد الديني علي أن يكون لهم رابط بالإدارة و الفرع بأمن الدولة و عرقلة جميع تحركات جماعة الإخوان و نوابها داخل النوادي و مراكز الشباب.

و في وثيقة أخري طلب مفتش أمن الدولة من الإدارات الفرعية و الأفرع إزكاء حدة الخلافات بين السلفيين والإخوان المسلمين لإحداث تفرقة وفتنة بين الفريقين، والإستفادة من عناصر جماعة أنصار السنة المحمدية في توسيع الهوة من خلال عملهم بالمساجد التابعة لهم، وتابعت الوثيقة يجب ازكاء حدة الخلاف بين الاتجاهين من خلال القيادات السلفية الدعوية بدعوي تحصين اتباعهم من الانزلاق لدوائر بعيدة عن المنهج الصحيح ووفقا لخطوات أمنية مدروسة تتناسب مع الاوضاع الأمنية الراهنة .