[المعلم يعقوب القبطى]

منذ واقعه كنيسه صول بأطفيح
التى إنتهت بهدم الكنيسه وتحويلها الى مسجد ومحاوله المجلس العسكرى إقرار ذلك ضمنيا بنقل موقع الكنيسه الى مكان آخر بالقريه
كما أن الشيخ محمد حسان أعلن فى المؤتمر الذى عقد فى قريه صول
أن إعاده بناء الكنيسه تم بنائا على فتوى من شيوخ سلفيين ذكرهم بالإسم فى البيان الرسمى الذى أذاعه بحضور كبار القيادات العسكريه والشرطيه
لم تتوقف تحركات السلفيين للحكم الفعلى فى مصر وتطبيق ما يروه إحقاقا للحق من وجهه نظرهم
والعوده بمصر الى العصور الوسطى
فواقعه قطع أذن القبطى فى قنا
والتى ردد فيها السلفيون أن من كان يمنع السلفيين عن الاقباط هم أمن الدوله وبعد أمن الدوله لاشئ يحمى الأقباط من وجهه نظر السلفين أيضا
وبعد أن حرقوا شقه المواطن القبطى وسيارته وقطع أذنه إتصلوا بالشرطه ليخبروهم أنهم قد نفذوا فيه الحكم الشرعى
وعلى الشرطه أن تأتى لتطبيق حكم القانون على المواطن أيضا
ويالى سخريات القدر والفجور
بعد أن فشل الغخوه السلفيون فى تلفيق قضيه الى القبطى لتبرير إقامه الحد عليه
الجانى يبلغ عن المجنى عليه
وإنتهت المساله صلحا لأن المواطن القبطى لا قبل له ولا مقدره بمواجهه هؤلاء السلفيين ورغم فقده شقته وأثاثها وسيارته وأذنه قبل الصلح
بحضور الحاكم العسكرى لقنا وكبار قيادات الشرطه
لان تهديدات الإخوه السلفيين واضحه
والحكومه ليست لديها رغبه فى مقاومتهم ووضع القانون فى نصابه الطبيعى
الشيخ يعقوب أحد أعلام السلفيه فى زله لسان أوضح بجلاء ان الحكم الآن للسلفيين وان مصر صارت للسلفيين بعد غزوه الصناديق المباركه
وأن الدين سيدخل فى كل شئ ومن لا يرضيه ذلك عليه بتأشيرات امريكا وكندا

أما حصاد السلفيين ليوم واحد فى مصر فهو كالتالى
- حرق ضريح أحد الأولياء بقريه أبو مشهور منوفيه
ووجدت زحاجات مولوتوف فارغه فى الضريح

- فى مدينه السادات تجمهر 400 سلفى فى عرض الطريق طالبين رحيل إحدى السيدات عن شقتها مع تهديدهم بحرق السيده وإبنتها
ولإثبات جديه تهديداتهم قاموا بجمع مفتنيات شقتها وحرقوها فى عرض الطريق
فى مدينه أشمون منوفيه تم حرق مصنع لتدوير المخلفات ووجدت زجاجات مولوتوف فارغه فى موقع الخريق الذى أسفر عن إختراق بعض المعدات الخاصه بالمصنع
فى نزله قرار بأسيوط تنجح الشرطه فى عوده الهدوء الى القريه بعد مظاهرات قام بها السلفيون إعتراضا على ضم منزل الى كنيسه القريه

وما خفى كان أعظم
وماذا بعد
يا مصر