عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 08-04-2011
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
مشاركة: عودة الى الملف الذى لا يرغب البعض غلقه

عودة الى الملف الذى لا يرغب البعض غلقه (2-5)

مصرى 100

فى هذا الجزء أحبائى سوف نتناول بنعمة الرب الظروف والملابسات التى أحاطت بموضوع السيدتين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة وردود الأفعال السلبية من قبل المتطرفين ودعاة الفتنة , وهو ما سأعرضه على النحو التالى :

موضوع السيدة كاميليا شحاتة

على الرغم من أن د. سليم العوا يصنف من وجهة نظرى على أنه أحد أقطاب ودعاة الفتنة ببر مصر المحروسة , ولا يدع فرصة تسنح أمامه إلا وإنتهزها ليؤكد على أن الفتنة فى مصر سببها إحتجاز البابا للأسيرة المسلمة وفاء قسطنطين وغيرها من الإخوات المسلمات الأسيرات !!! ليخرج من بعدها وقد صب جام غضبه وهجومه على الكنيسة وقداسة البابا , ولا يخل كلامه بالطبع من تهديد مستتر ممزوج بمعسول الكلام .

رغم ذلك , فإنه والحق يقال وأمام زعم إشهار إسلام إبنتنا كاميليا , كثيراً ما أكد سيادته على عدم حدوث ذلك . أشار الى تلك الحقيقة إبان حديثه الغريب الخايب عن تكدس الكنائس والأديرة بالأسلحة ، ثم عاد وأكد عليه ثانية فى حديثه الى منى الشاذلى ببرنامج العاشرة مساءاً منذ حوالى الإسبوعين , ولولا تأكده من تلك الحقيقة ، لأضافها الى قائمة جهاده صوب تحرير ثلاث من الأسيرات المسلمات التى تحتجزهن الكنيسة القبطية وهن : وفاء قسطنطين – كاميليا شحاتة – مارى عبد الله .

تأكيد سيادته على عدم إسلام كاميليا شحاتة ، نجده على الرابط :

http://www.youtube.com/watch?v=6JSG7y9SWu8

وأضيف الى ذلك شريط فيديو إقرارها بمسيحيتها وإعتزازها بذلك وتكذيب ما أشيع عن حفظها لأجزاء من القرآن وغير ذلك من مزاعم .. على الرابط :

http://www.youtube.com/watch?v=azqHqshYwKc

فى هذا الصدد فقد أكد التليفزيون المصرى على صحة فيديو كاميليا شحاتة ، عبر قناته الأولى الأرضية والفضائية ، وقناة النيل للأخبار ...

http://www.youtube.com/watch?v=a76b0209yNk

رغم ذلك كله , فإن كتيبة المتطرفين ودعاة الفتنة والخراب قد شككوا فى صحة هذا الفيديو ، وأعتبروه من نتاج الضغط المتواصل علي الكنيسة وقداسة البابا ، مما دعاهما الى إظهار دوبلير بالفيديو بديلاً عن كاميليا شحاتة ، ولو كانوا قد أنصفوا وسألوا أحداً من معارفها أو جيرانها أوزملاء عملها ، لأدركوا إنها هى بشحمها ولحمها التى ظهرت فى هذا الفيديو ، لكنهم لم يفعلوا لغرض فى نفس يعقوب !!! وهو ما دفعنى فى الجزء الأول من المقال الى المطالبة بأن يكون الظهور – متى تم – من خلال ضوابط وبطريقة تقطع خط الرجعة على كل متطرف ومدع وأفاك عند معاودة فتحه لهذا الملف ثانية ويجعله يفكر لعشرات المرات قبل الإقدام عليه .

والخلاصة فى هذه الجزئية فى شأن زعم إسلام السيدة كاميليا شحاتة , أن أورد خبراً ورد بجريدة الدستور فى 14/9/2010 م يكفى للرد على هذا الزعم الكاذب ومفاده :

نفي الدكتور محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي باسم مشيخة الأزهر- مقابلة كاميليا شحاتة للدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر- وقال : أقسم بالله العظيم إن الطيب لا يعرف أي معلومات عن هذه القضية ، وأن كاميليا شحاتة لم تطلب مقابلته ولم تلجأ للأزهر في هذا الموضوع ولم تخط قدماها باب الأزهر ، وأن الموقع الذي أذاع خبر مقابلتها لشيخ الأزهر كاذب وليست لديه مصداقية ولا يعرف الأمانة ، مشيراً إلي أن الأزهر لم يتدخل في هذا الموضوع وليست لديه معلومات عنه ولا علاقة له به من قريب أو بعيد .

موضوع السيدة وفاء قسطنطين

** أما عن موضوع الأخت وفاء قسطنطين فقد سبق لضعفى إبداء الرأى فيه وقد ضمنته فى مقال أسميته " الملف الذى لا يرغب البعض غلقه " حيث أشرت فيه الى أن هناك البعض الذى لازال يتباكى علي موضوع وفاء قسطنطين ويتحسر بمثال التباكى والتحسر على الاندلس ( أسبانيا والجزيرة الايبرية ) حيث يرى فيها إحدى ديار الاسلام المحتلة التى يتعين تحريرها من الكفرة الانجاس , حيث نرى الواحد منهم فى كل موضع حديث وكتابة يقحم موضوع أختنا وفاء دون ثمة داع , شأنه فى ذلك شأن مقدم البرنامج الذى يستأذن فى أسف من أجل فاصل قصير ليتم أذاعة إعلان أوأكثر من خلاله ثم يعود بعده لمواصلة ما أنقطع من حديث , ومع الفارق , أن هذا كان لأسباب أقتصادية , أما ذاك فدون ما ثمة حاجة تدفعه لكى يقحم موضوع وفاء فى فاصل يجعله خارج السياق ولا هدف من ورائه سوى للاشارة الى مدى الانحدار الذى وصلت اليه الدولة المسلمة مصر حين خضعت للكنيسة لتسلم لها أحدى مواطناتها المسلمات فى أشارة الى السيدة وفاء قسطنطين دون ثمة التفاتة بل وتجاهل حقيقة إقرارها أمام السيد النائب العام بأنها ولدت مسيحية وتعيش مسيحية وسوف تموت مسيحية ليغلق بعدها هذا الملف نهائياً , لكنه عند البعض لا يغلق خاصة من مثيرى الشغب والاثارة والتهييج , إذ كثيراً مايجترون الحديث فيه بمناسبة وبدون , ويجعلون منه حائط المبكى الذى يتباكون عنده ويتحسرون , وليس ببعيد عنا أتهام د. زغلول النجار للكنيسة فى كلام مرسل دون دليل على القيام بقتلها ودفنها بأحد الاديرة ومايثيره بين الحين والآخر د. العوا فى محاولة لحرق الوطن ولتأليب الغوغاء وال**** على شركاء بنى وطنهم , ثم تأت المفاجأة بإنضمام مسشارنا الفاضل طارق البشرى لتلك الكوكبة , وياقلبى لاتحزن !!!

ولعله من الاهمية فى هذا المقام الإشارة الى سابق إشارتى الى قيام الوهابية برصد مكافاّت بترودولارية لعصابات الاسلمة بحيث صارت عدة اّلاف من الجنيهات عن كل رأس يأتون بها وتزداد مع علو وسمو مكانة أسرة ضحيتهم , وهو الأمر الذى سبق وصرح به أحد القائمين بهذا الفعل وقد أعلنه بعد تنصره عبر الفضائيات والشبكة العنكبوتية . كذا ما أنفقته الوهابية على الأسلمة حول العالم خلال العقدين أوالثلاث الأخيرة وقدر بحوالى 87 مليار دولار نال مصر منها بالقطع نصيباً لايستهان به , ثم أكملت القول بأن الامر لم يتوقف عند هذا الحد بل يقوم الغوغاء بإقامة مظاهر البهجة والفرحة والاحتفالات بإنضمام الضحية الجديدة الى التعداد العام للمسلمين حول العالم خصماً - فى رأيهم - فى ذات الاوان من تعداد المسيحيين !!!

وإمعاناّ فى إلحاق المذلة والانكسار بأهل الضحية تقام تلك الاحتفالات فى منطقة إقامة أسرة الضحية , بل ولقد وصل الُفجر ( ضم الفاء ) بإحدى الحالات أن سعوا لنقل إحتفالاتهم الى داخل الكنيسة بمنطقة الضحية .

فإن جاء هذا الفعل مع فتاة مسكينة ومخدوعة وأسرتها , فكم .. وكم .. وكم يكون الحال والاسلام فى نظرهم قد أنتصر على المسيحية بالضربة القاضية الفنية من خلال أسلمة زوجة كاهن !!!

فى موضوع السيدة وفاء ، عندما أتصل علم الرئيس السابق مبارك بالموضوع , وفى حكمة وعقلانية وإحساس بالمسئولية أصدر سيادته أوامره بإرجاعها على الفور الى الكنيسة . لقد كانت المرة الاولى فى التاريخ التى يتقاعس فيها الامن عن تنفيذ أمر للرئيس ولاينفذه على الفور . فهل تعلمون أحبائى لماذا ؟

لقد عادت السيدة وفاء قسطنطين الى الكنيسة وهى فى شبه غياب كامل عن الوعى , وبعد أن تم أفاقتها من قبل أطباؤنا بعد حين , صارت فيه الى ذهول وإنكار لما قيل لها عن أفعال وتصرفات صدرت منها , وهو مايكشف عن أسلوب الامن الذى أقل مايقال عنه " أسلوب لا يليق " فى تعامله مع أسلمة بناتنا حين يرغم ضحيته على تجرع عقاقير تسلب الارادة والوعى وتجعل من الضحية أداة طيعة تقوم بتحقيق كل مايطلب منها دون ثمة أرادة من جانبها أو وعى .

ولعل مايجدر ذكره أن السيدة وفاء لو كانت قد أسلمت وكانت على قناعة تامة بذلك لأنتهزتها فرصة أن تعلن إيمانها بالأسلام ديناً أمام السيد المستشار النائب العام يشجعها على ذلك إستقواء بمركزه ورغبة فى إقتناء جوائز السماء التى بشر بها الأسلام لكل من يهتدى ويؤمن به , ولايهمها بعد ذلك لو قتلت لتصير شهيدة الأيمان ؟ !!!

إن الفتاة المسيحية لايملك أحداً تزويجها رغماً عنها ولو كانا أبويها , إذ تتيح لها مسيحيتها أن تجهر علناً بقبول ورضا أو نفى أن يصير خطيبها زوجاً لها عندما يسألها الأب الكاهن عن ذلك وهى على كرسى الأكليل وعلى مشهد من الجميع , فإن كان هذا الوضع مع حياة تمتد على الأرض لعشرات من السنوات , فكم يكون الحال مع حياة أبدية ممتدة الى مالا نهاية ؟ .. ألا يكون هناك إعمال للعقل من جانب هؤلاء الذين صارت وفاء قسطنطين بالنسبة لهم علكة يلوكونها فى كل حين ؟ !!!

أتصور أن هذه السيدة قد عانت كثيراً من مشاكل أسرية , ومعاناة نفسية أكبر ، لها ولأهلها ولكنيستها بسبب الأسلاميين المتشددين وتصرفاتهم الشاذة تجاهها وكنيستها التى لايقرها عقل , يستوى فى ذلك من نال منهم علماً علا أو صغر شأنه أو جاهل وبلا علم . وبعدما حدث ماحدث , وفرت لها الكنيسة المكان الهادئ بعلم الأمن تمارس فيه عبادتها دون ضجيج ولا يرغمها أحداً فى الأستمرار فيه , فضلاً عما يوفره لها من الأمان من أذى الغوعاء وبعلم الأمن أيضاً . وما يجدر ذكره ويتعين علم السلفيين والكافة به إنه لايوجد بأماكن عبادتنا سجوناً كما يدعى المغرضون , وأنه لا ردة بديننا ولافتاوى قتل للمرتد ولايملك كائن أياً ماكان أن يرغم أحداً فى البقاء فى المسيحية دون رغبته , بل وكل متنصر على علم تام بأن إنضمامه لها ، سوف يكلفه الكثير والكثير ولايكون قبوله إلا بعد فترة كبيرة , فالباب ليس مفتوحاً على البحرى ليدخل منه كل من هب ودب , وأنما من يثبت فيما بعد إنه أهل له ومستحق , والحكاية ليست سداح مداح ولا فى إنضمامه تكون الليالى الملاح .

ولعل من الطريف الذى يذكر تخفيفاّ عن أثر تلك الوقائع المؤلمة , وله أيضاّ دلالته , أن أتهامات كثيرة قد جاءت بحق الاب القس زوج الأخت وفاء فى قيامه بالتبشير وأسلمة الفتيات المسلمات نكاية ورد فعل على أسلمة زوجته , وقد روجت لذلك صحف صفراء ليأت الواقع ويفصح عن مفاجأة لها دلالاتها السلبية .. أن الرجل قد توفاه الله منذ مايزيد عن العامين فى ذلك الحين !!!

فى ذات السياق هناك الكثير مما كتب فى الموضوع من جانب أفاضل وفضليات , ولأن المقام لايسع ، فقد إنتقيت واحداً من تلك الجهود الرائعة والرصد الممتاز للموضوع ، أرى من شأن إضافته أن يثرى السطور الماثلة وكان من جانب الأخ الفاضل د. سيتى شنودة وقد أورده فى مقال أسماه " الأسيرة المسلمة " .. وفاء قسطنطين – الجزء الثانى , أنتقى بعضاً مما كتبه سيادته على النحو التالى :

** لم تتوقف الاتصالات بين قداسة البابا شنودة الثالث وكبار رجال الكنيسة مع كبار رجال الدولة من بدايه الازمة لمعرفة مكان السيدة زوجة الكاهن وتحديد ميعاد جلسة النصح .. لكن سلطات الامن أنكرت معرفتها بمكانها , مع انها كانت تحتجزها من البدايه " فى مكان امين " ( كما ذكرت جريدة الاسبوع الصادرة فى 13 ديسمبر 2004 الصفحة الاولى ) .

** بعد تدخل من جانب كبار رجال الدولة مثل الدكتور أسامة الباز المستشار السياسى للرئيس مبارك والدكتور / زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية والدكتور / مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب وسكرتير الرئيس السابق للمعلومات . إعترف رجال الامن بانهم يحتجزون زوجة الكاهن .. وكان المسئولين جميعاً يؤكدون لكبار رجال الكنيسة ، أن المشكله فى طريقها الى الحل خلال ساعات وان اتصالات تجرى على أعلى مستوى فى الدولة لتحديد جلسة النصح والافراج عنها حيث كان إحتجازها لدى اجهزة الامن طوال اسبوعين .. وقد سبق لكبار رجال الامن أن حددوا أيضاً مواعيد للإفراج عنها , لكنهم لم يوفوا بأى من تلك التعهدات أو المواعيد السابق تحديدها لكبار رجال الدولة ، بل ورفضوا الافراج عنها وتحديد ميعاد جلسة النصح ، الا بعد أن تدخل الرئيس مبارك شخصياً وأصدر أوامره بالافراج عنها .. لكن لم يتم الافراج الا بعد 24 ساعه من أمر الرئيس ... ؟؟!!!

** خرج الانبا يؤانس ( مساء الاربعاء 8 ديسمبر 2004 ) ليعلن إنتهاء الازمة فعلياً ووصول وفاء الى المكان الذى حددته الكنيسة والشرطة .

** مايلفت النظر وتوضع أمامه عشرات من علامات الاستفهام هو تلك الحالة الغريبة والخطيرة التى كانت عليها السيدة زوجة الكاهن عقب إفراج مباحث أمن الدولة عنها مساء يوم الاربعاء 8 ديسمبر 2004 بعد إحتجازها لمدة 12 يوم .. فقد كانت شبه فاقدة للوعى , وفى حالة توهان , وشبه غيبوبة ( من أقوال نيافة الانبا موسى والانبا بيشوى – جريدة وطنى الصادرة فى 19 ديسمبر 2004 ) وقد إستمرت تلك الحالة أكثر من ثلاثة أيام بعد الافراج عنها .

** لم تبدأ الحملة الصحفية لإثارة الفتنه الطائفيه ضد الاقباط إلا بعد إنتهاء مشكلة السيدة زوجة الكاهن وصدور بيان المستشار النائب العام ( فى 16/12/2004 ) الذى كشف الحقائق كاملة ، ولم تذكر أى صحيفة من الصحف أى خبر أو أى كلمة عن مشكلتها طوال الفتره التى كانت فيها الازمه فى أوج اشتعالها .. وهى الفتره من يوم السبت 27 نوفمبر 2004 – تاريخ إختفاء السيدة زوجة الكاهن وتحرير محضر بإختطافها – وحتى الإفراج عنها يوم الاربعاء 8 ديسمبر 2004 .. مروراً بالمحادثات والاتصالات بين كبار رجال الكنيسة وكبار رجال الدولة ، والمظاهرات فى أبو المطامير بالبحيرة .. والمظاهرات فى الكاتدرائية المرقسية بالقاهره ، وكأنها كانت مؤامرة صمت من الصحف المصرية للتغطية على ما يحدث ويخطط له .. ولم تبدأ الحمله الخبيثة الشعواء ضد الاقباط وضد الكنيسة وضد قداسة البابا شنودة الثالث إلا بعد أن فشلت المؤامرة وبعد إفراج الامن عنها .

** الادعاء بأن زوجة الكاهن قد أسلمت وتزوجت من مهندس مسلم ، ثم أجبرت على العودة الى المسيحية .. ما هى إلا إشاعات مدروسة على أعلى مستوى ، وللرد عليها نورد الاتى :

تم تحرير محضر باختطاف السيدة / زوجة الكاهن يوم السبت 27 نوفمبر 2004 بقسم شرطة أبو المطامير برقم 3068 لسنة 2004 وقد إتهمت أسرة السيدة فى المحضر أشخاص عدة بإختطافها ، وهم :

- المهندس / محمد على مرجونه .. رئيس السيدة فى العمل .

- المهندس / محمود هيبه .. مدير الشئون القانونيه بالاصلاح الزراعى بدمنهور .

- الشيخ / ناجى يادم .. واعظ مركز أبو المطامير .

- السيد / حافظ القاضى .

** كانت زوجة الكاهن تواظب على الذهاب الى الكنيسة وحضور القداسات حتى يوم إختطافها فى 27 نوفمبر 2004 ، كما كان لها نشاط ملحوظ ومعروف فى الخدمة الدينية فى الكنيسة وفى رعاية الشباب والشابات روحياً ، خاصة الذين يقعون فى شباك عصابة أبو المطامير التى تحدثت عنها جريدة العربى . كان هذا يتعارض مع نشاط – بل مصالح – عصابة أبو المطامير التى يصلها عشرات الآلاف من الجنيهات مقابل تغيير ديانة الشابات والشباب المسيحى .

** فى تحقيق صحفى لجريدة الاسبوع الصادرة فى 27 ديسمبر 2004 صفحة 12 مع المهندس / محمد مرجونة زميل ورئيس زوجة الكاهن فى العمل ، نفى فيه تماماً ما تردد عن إسلام السيدة وفاء قسطنطين أو حفظها للقرآن الكريم أو ظهور أى دلائل تشير الى ذلك لا من قريب أو بعيد . كما أكد على أن كل هذه الاشاعات لم يسمع بها الا من الصحف . وفى سؤال لجريدة الاسبوع : هل أشهرت المهندسة وفاء إسلامها ؟ رد المهندس / محمد مرجونة : هذا شئ فى علم الغيب .. الاسلام وعدم الاسلام لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى .. وخلال فترة تواجدها معنا لم يظهر عليها أى مظهر من مظاهر تغيير الدين . فى سؤال آخر للجريدة : هل كانت تحفظ حقاً بعض أجزاء من القرآن الكريم ؟ يرد : الله أعلم .. أنا عرفت ذلك من الصحف . وفى سؤال آخر : هل أعلنت أمامك أو أمام غيرك إنها سوف تشهر إسلامها ؟ فيرد : لم يحدث ذلك مطلقاً , لا أمامى ولا أمام غيرى من الزملاء , وأنا سمعت نبأ إشهار إسلامها من الصحف . !!!

** في حديث مع المستشار النائب العام أجراه الاستاذ عادل حمودة وتم نشره بجريدة صوت الامة الصادرة في 10/1/2005 ، يقول سيادته عن تسليمها وهي مسلمة للكنيسة ، وإكراهها علي العودة : أنا هنا أطبق القانون ، وهي أمام القانون لم تكمل بقية إجراءات إشهار إسلامها . لم أشق صدرها ولا أعرف ما بينها وبين ربها . هي مسيحية قانوناً . مش ممكن نسيب البلد تولع من أجل حفنة ناس قصروا في أداء واجبهم المحتم عليهم . كان علينا توضيح الامور في وقتها . كان علينا تنفيذ القانون ، لا شق الصدور لمعرفة ما في القلوب . لا أستطيع أن أعرف ما في داخلها ، وهي أقرت بعدم تغيير ديانتها .

** حتى على افتراض صحة الشائعات المدروسة عن أن السيدة زوجة الكاهن قد غيرت دينها فعلا .. وأن الكنيسة قد ضغطت عليها وأجبرتها على العودة الى المسيحية .. فانها ظلت لعدة أيام فى بيت المكرسات فى عين شمس محاطة بالعشرات من كبار القيادات الامنيه ومباحث أمن الدولة والمئات من جنود الأمن المركزى .. وكان يمكنها الصياح والصراخ لطلب معونتهم ومساعدتهم .. وهم لم يكن يتوانوا عن تقديمها فى " طرفة عين " .. خاصة وانهم كانوا يحيطون بالنوافذ والأبواب لسماع أى كلمة أو همسة .

كما كان يمكنها الإقرار بذلك أمام النيابة العامه بأنها قد غيرت دينها فعلاً .. وإنها متمسكة بالدين الجديد . فى هذه الحاله ، فإن النيابه العامه لم تكن لتتوانى عن إعلان تلك الحقيقة كاملة , وعن مساعدتها ، وضمان عدم وقوعها تحت أى ضغوط من أى إنسان كان .. أو من أى جهة كانت .. مهما كانت هذه الجهة .

مقال د. سيتى لمن يرغب مطالعته بالكامل ، ورد بمدونته على الرابط :

http://seti99.blogspot.com/2010/11/blog-post_12.html

بعد ذلك كله يكون التساؤل المنطقى : هل طويت هذه الصفحة وإنتهى الموضوع عند هذا الحد ، وتركت هذه السيدة لحال سبيلها لتحيا حياة الهدوء والخصوصية شأنها فى ذلك شأن كل سيدة ببر مصر المحروسة ؟

المؤسف أحبائى أن تكون الإجابة وكما نعلم جميعاً بالسلب ، فقد صارت عند البعض - كما سلف وأشرت من قبل - بمثابة العلكة التى يلوكونها فى كل حين ، وحائط المبكى الذى يتباكون عنده ويتحسرون ، بل وصارت لديهم هى الأندلس ( المصرية ) التى يرون فيها إحدى ديار الاسلام المحتلة التى يتعين تحريرها من الكفرة الانجاس ، ولاحول ولاقوة إلا بالله على رأى أخونا عباس . !!! ..

وإليكم أحبائى بعض من هذا الهزل وتلك الترهات :

** صيحات تحذير سابقة من جانب د. سليم العوا – 1/10/2008

http://video.gamesfather.com/youtube/play/video_t0
wod9m5jZk.html

** من خرافات د. زغلول النجار : مقتل وفاء قسطنطين فى دير وادى النطرون – 24/8/2008

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=159016

** البيان الكامل لجبهة علماء الأزهر بخصوص الشهيدة وفاء ( ج2) !!! – 13/9/2008

http://video.gamesfather.com/youtube...Gs4wxKG5s.html

**** حديث للدكتور سليم العوا أختزل فيه أسباب الفتنة الطائفية وأرجعها الى أن وفاء قسطنطين ومارى عبد الله سجينتين لدى الكنيسة ، وأن المسلمين فى مصر يشعرون بغصة لأنهم لم يستطيعوا أن يحموا امرأتين أسلمتا , وهو ماجاء على الرابط :

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=224702&SecID=12

فى المقابل هناك الكثير مما كتب من جانب الأحباء المسلمين الأفاضل رداً على هذا السخف والزيف ونشر الفتنة وحرق الوطن , وسوف أنتقى أحداً من تلك الكتابات :

الكاتب الفاضل أ/ سعيد الشحات بجريدة اليوم السابع فى 9/5/2010 م فى مقال لسيادته تحت عنوان (الفتنة ليست وفاء قسطنطين ومارى عبد الله ) - أستهلها بعبارة " .. بقدر تقديرى الكبير له ، بقدر إستغرابى للرأى الذى قرأته على لسانه فى الفترة الأخيرة مرتين ، والذى تناول فيه تقييمه لأحداث الفتنة الطائفية الأخيرة " .

وجاء فى تعليق سيادته على ذلك : لا أوافق كلام فقيهنا الكبير ( د. سليم العوا ) فيما يتعلق فى إختصاره لأسباب الفتنة بين المسلمين والمسيحيين فى قضية وفاء ومارى ، فالفتنة توجد قبلهما ، وتعود إلى أسباب كثيرة سياسية وإقتصادية وإجتماعية ولو تهيأت الظروف لخروج الاثنتين من محبسهما كما يرى الدكتور سليم العوا ، فلن تهدأ الفتنة ولن تقتلع أسبابها .

فى الجزء الثالث

نرى زعيم قضايا الحسبة الشيخ يوسف البدرى يلجأ مع آخر لإقامة دعوى لإلغاء قرار تسليم السيدة وفاء قسطنطين الى الكنيسة لصدوره باطلاً وغير مشروع – كما يرى فضيلته - لإفتقاره لسنده من الدستور والقانون , وأسانيده العجيبة فى ذلك . تلك التى أبداها فى صحيفة دعواه ، ومن ثم أسس عليها تلك الدعوى , حيث نرى فيها مهارة مزج الزيف والبهتان بالحقيقة لتلد مولوداً نراه مسخ مشوه ، لا حياة له ، ويرونه قمة الجهاد والفعل الحسن وإحساس المسئولية الدينية والواجب نحو الإخوات المسلمات الأسيرات لدى الكنيسة القبطية ، يدفعه على هذا الفعل ويشجعه عليه ، سابق كسبه لكثير من قضايا الحسبة المشمولة بالتعويض ضد كثير من الكتاب والفنانين ، ما دفعهم لأن يجأرون بالشكوى من هذا النهج المدمر للحريات .

هيا بنا أحبائى لنعد أنفسنا – إن شاء الرب وعشنا - لمطالعة ماورد بصحيفة دعوى الشيخ يوسف البدرى فيما خص السيدة وفاء قسطنطين بالجزء الثالث عند نشره بمعونة الرب , وهو القادر على أن يفتح القلوب والأذهان المنغلقة .. لإدراك الحقائق التى لا حقائق بعدها ، وإصلاح ما حاد عن الطريق القويم .. قبل فوات الأوان . أمين ...
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))

((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به ))
الرد مع إقتباس