مشاركة: هل أشتركت فى حزب المصريين الأحرار , أم لا ؟؟
أخونا الفاضل المفدي , الاخوة الافاضل
أنا مستمتع جدا بالحوار حول حزب المصريين الاحرار أنا فعلا كنت ناوي اشترك و حاسس ان هذا الحزب سيكون حزب الاغلبية و سيكون مثل الوفد قديما قبل ثورة يوليو العسكرية و بأتمنى انه يحكم البلاد مثلما حكمها الوفد القديم قديما و لكن انا كنت منتظر
الحزب الذي اعلن المهندس مايكل عنه و ان كنت أرى ان حزب المصريين الاحرار نشط و فعال بصورة أكبر حتى الان .
بالمناسبة موضوع تفتيت الاصوات القبطية ممكن علاجه بسهولة عن طريق تشكيل ائتلاف من الاحزاب المحترمة الليبرالية و التي ستضم كل شباب الثورة و حركة كفاية و 6 ابريل مع التجمع و الوفد و الناصري و الجبهة الديمقراطية.....الخ .
أنا شايف ان من غير المعقول أن كل الاقباط سينضمون لحزب واحد لانه سينفر منه المسلمين لانه سيعتقدون انه حزب ( مسيحي ) و سيهرعون لحزب الاخوان و الجناعة السلفية و تنقسم الامة لاحزاب طائفية و طبعا ستكرر غزوة الصناديق مرة اخرى و مرات كثيرة على اساس ان صوتك سلاح في مواجهة الكفار و الصليبيين الذين يريدون حكم البلاد و تغيير هويتها و نرجع تاني لبعبع المادة الثانية .
الحل ان كل مسيحي يشترك في الحزب المقتنع به و يدعو معه أحباؤه من المسلمين العقلاء المعتدلين و بعد هذا تتكاتف كل هذه الاحزاب في قائمة موحدة لعزل حزب الحرية و العدالة و حزب الجهاد في ركن وحدهم و ساعتها سيكونون فعلا اقلية .
بهذا نبقى أعطينا الحرية لكل من يريد الانضمام لاي حزب يريده و برضه جمعنا الاصوات في تكتل واحد لا يضيع أصوات الاقباط التي تبلغ 6 مليون صوت
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|