عرض مشاركة مفردة
  #64  
قديم 24-12-2004
Timothy Timothy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 184
Timothy is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Ashraf Louis
الى الأخ محمد عثمان ،

اشكر عدم استفزازك بالكلام الغير مهذب الى يصدر من اناس غير عاقلين و لا يدركون اخطائهم التى اتمنى من الله ان يعلمهم حكمة الحديث و ادابه 0


- اعلم شىء واحدا ان الله عندما يريد يعمل اذا نحن ليس لنا اى فضل فى تغيير اى دين عن الأخر فكلنا نعمل فى فلك واحد و لكن الله يتدخل و غدا نرى حكمته فقد كان قادر منذ البدء على جعلنا امة واحدة او دين واحد و لكن للأسف بدل ما نتعامل من منطلق ايماننا بالله نجد انفسنا فى حوارات خايبة تجرح الله فى شخصه و تجرحه فى انبيائه و رسله و كتبه فى آن واحد 0
- يا اخى محمد فنحن لم نختر ادياننا و لكن ننعم بها لنتعايش فى اخاء فأذا كنت تعاملنى من واقع اسلامك فأشكرك على خلقك و اذا كنت اعاملك من واقع مسيحيتى فأنا اشكر الله على تعاليمه التى تنعكس على شخصيتى و لسانى من واقع الأية " ليرى اعمالكم الصالحة فيمجدوا اباكم الذى فى السموات " هذه هى الرسالة و ليس شىء آخر 0



"

الأستاذ أشرف لويس:
تحياتي القلبية لك،

لم أكن أنوي في البداية أن أتكلم مع الزميل محمد عثمان بهذا الشكل الصريح الذي لم يروقه لأنه اعتاد أن يتحدث و يتكلم مع غير المسلم و كأنه يُملي أوامر دينه علينا و التي يجب قبولها "طوعا أو كرها" حسب ما علّمه قرآنه. لكن فات محمد عثمان أن الدنيا تطورت؛ و كما دخلت أنا الإسلام بحريتي أخلعه أيضا بحريتي. طبعا أن لم أدخل الإسلام بحريتي في الحقيقة و لكن وُلدت فيه و لم أتصور حياتي لتكن جحيما بهذا الشكل الذي لا يطاق. لو أن محمد عثمان تعلم أدب الحوار و تحاور بشكل حضاري لعاملناه معاملة ملوكية. نحن لسنا بأقل منه و لا هو بأعظم منا: الجميع واحد. لربما يتعلم من حوار مثل هذا أن النصراني مثلي لا يطأطأ رأسه إن هو شاء سلاطة اللسان باسم قرآنه و محمده.

أيضا أخالفك الرأي فيما قلته يا عزيزي بأننا لم نختر ديننا. هذا الكلام مسيحيا غير صحيح لأن الرب قال لنا في التوراة أنه جعل أمامنا طريقي الموت و الحياة؛ فـ"اختر الحياة". الاختيار لنا. لن تجد سمو في اختيار الدين أكثر مما هو حاضر في المسيحية. اليوم تأملت في مثل الابن الضال و كيف أن أبيه لم يعترض طريقه عندما شاء أن يضل بل أعطاه الحق في أن يختار طريقه - حتى وإن كان هذا الذهاب لكورة بعيدة و الإنفصال عن مصدر حبه و علة حياته. نحن كبشر نثور و نمنع و نتظاهر لكن الرب أعظم من قلوبنا و يثق هو بأنه قادر بأن رُبُط محبته كفيلة لجذبنا دون الحاجة إلى التهديد و الوعيد و التخويف من يوم الدين كما هو الحال في الديانة المحمدية التي طلقتها طلقة بائنة دون رجعة.

أخي فيرو أوف إيجيبتPharo Of Egypt : فرحت جدا برؤية رسالتك الرقيقة الجميلة يا غالي. مرحب بك دائما في أي وقت. لست بحاجة لـ بال توك حتى تسمع صوتي. يمكن أن نتحدث سويا بالهاتف في أي وقت تشاء و أفتخر بمعرفتك و صداقتك أيها الحبيب. عنوان الـ إيميل المباشر لي هو: JesusVictr@aol.com

و تحية أخوية للجميع من مسلمين أولا و ***** مثلي ثانيا.


آخر تعديل بواسطة Timothy ، 24-12-2004 الساعة 07:37 PM
الرد مع إقتباس