[ABDELMESSIH67]

عزيزي ترميناتور , الاخوة الافاضل

أنا برأيي أن ما يحدث هو خليط من كل هذا لان النظام السابق بما فيه ضباط أمن الدولة لم ينتهي تماما فالمدعو أبو يحيي صاحب كذبة و خدعة كاميليا شحاتة كان الذراع الايمن لاحد أكبر ضباط امن الدولة و أمن الدولة هو الذي أخلى ساحات جوامع عمر بن العرص و القاد ابراهيم و جامع الفتح و النور لسب البابا و الكنيسة 14 اسبوعا متواصلا للضغط على البابا لايقاف المطالبات و الضغوط السياسية التي يطالب بها اقباط المهجر .
أخوتنا في المهجر كانوا يفضحون النظام السابق في الخارج و النظام القذر كانوا يلوي ذراع الكنيسة باستخدام السلفيين و بالمرة يضرب بهم الاخوان .
السلفيين كانوا و مازالوا عرائس يحركها أمن الدولة و الآن ( برأيي ) أن عناصر امن الدولة و الحزب المنحل مازالت تحاول استغلالهم لخلق فوضى في البلد كما قال مبارك : أذا رحلت ستكون هناك فوضى و سلفيين في البلد .

و طبعا لو ربطنا الاحداث ببعضها نجد تصاعد بالونة كاميليا شحاتة و عيد ميلاد مبارك الذي تجمع فيه أنصاره و اشتبكوا مع معارضيه و اقتحام قسم الطالبية بالهرم و الساحل بشبرا و العجوزة و أحداث شارع عبد العزيز كلها جاءت في فترة قصيرة مع عيد ميلاد مبارك ال 83 .

طبعا هناك عوامل كثيرة جدا تشجع السلفيين : الدعم السعودي لتكوين دولة سلفية وهابية بمصر مستمرة منذ السبعينيات الى الآن خاصة بعد رحيل عبد الناصر و هزيمة مصر في 1967 و السعودية لا تريد دولة علمانية ديمقراطية بمصر لانه سينعكس عليها بشدة في المنكحة العربانية السعودية و سيزلزل عرش بني وهاب .

الانكسار الامني و الضعف و ( خراعة ) حكومة المدعو عصام شرف و رخوته الشديدة في مواجهة السلفيين بدأ من كنيسة صول الى ابو قرقاص الى قنا وصولا بامبابة .

الضعف و الرخاوة الشديدة التي تثير الريبة في المجلس العسكري في مواجهة نفس الاحداث و استعانته بمحمد حسان في حادثة صول ووقوفهم متفرجين في مواجهة سلفيي قنا و هم يقطعون السكة الحديد بمنتهى البجاحة و الامن خائف أو غير قادر على مواجهتهم أو ربما تلقى تعليمات بالرضوخ لبلطجية السلفيين رغم أن نفس المجلس أصدر قانون بتحريم التظاهر و قطع الاعمال في غير ايام العطلات .

كل هذا أعطى الضوء الاخضر للسلفيين و الاخوان ليرتعوا في البلد بطولها و عرضها .

طبعا أنا من أنصار عدم البكاء و الولولة مثل الضعاف و نقعد نعدد مثل المولولين
لهذا بدلا من لعن ظلام الاسلام يجب أن نوقد شمعة .

الشمعة هي التكتل السياسي لكل القوى الليبرالية في أحزاب سياسية و البدء في النزول للشارع لسد حالة الفراغ السياسي التي يملأها حاليا الاخوان و السلفيين بقوة .

الحل الثاني و يسير بالتوازي مع النشاط السياسي الحزبي هو تحريك العالم كله لمواجهة التيار السلفي الاخواني بمصر و الضغط خارجيا على القيادة بمصر للتأكيد على مدنية الدولة في الدستور الجديد كما اشار الدكتور البرادعي و بسبب ذلك تلقى هجوما حادا من الاخوان و حزب الوسط .

يجب على كل مصري حر أن يترك حزب الكنبة و اللحاف أو البطانية هو و زوجته
و ينضم لاي حزب سياسي و يعطيه من وقته و ماله و جهده في أوقات الفراغ أو حتى في أوقات العوز و يجب ان ننزل للمناطق الشعبية و الراقية لان أنتخابات مجلس الشعب و الرئاسة القادمة ستكون أما حياة أو موت لمصرنا الحبيبة و ساعتها لن ينفع الندم و سياسة أنا ماليش دعوة بالسياسة و ما ليش في السياسة أصبحت لا تجدي

عبد المسيح