
مياه زمزم تتم تعبئتها وتوزيعها آلياً
الأحد 05 جمادى الثانية 1432هـ - 08 مايو 2011م
دبي - العربية.نت
أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة شؤون الحرمين الشريفين أن مياه زمزم نقية وصالحة للاستهلاك البشري، وليس هناك ما يدعو للقلق من استخدامها.
وأضاف أحمد المنصوري، في تصريح لفرانس برس، الأحد 8-5-2011، أن هذه المياه تخضع لفحوصات يومية منذ سنوات طويلة، "ونتأكد من صلاحيتها للاستخدام وعدم ضررها على صحة الإنسان".
وأبدى شكوكه حيال تقارير مختبرات بريطانية ذكرت أن مياه زمزم تحوي نسبة مرتفعة من مادة الزرنيخ. وأوضح بهذا الصدد "لا يمكن التأكد من مصدر المياه (التي فحصتها المختبرات)، ما نستطيع تأكيده هو أننا نجري وبشكل يومي فحصا دقيقا لمياه زمزم".
وكان الملك عبدالله بن عبد العزيز افتتح مشروع "سقي زمزم" في مكة المكرمة، في الرابع من أيلول/سبتمبر 2010، من أجل ضمان نقاوة المياه بأحدث "الطرق العالمية إلى جانب تعبئتها وتوزيعها آليا".
وبلغت كلفة المشروع 186 مليون دولار، بينما تصل الطاقة اليومية لمصنع التعبئة إلى حوالي 200 ألف عبوة.
وتقع زمزم التي تعود إلى زمن إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل-عليهما السلام- ضمن الحرم المكي بين الصفا والمروة. ويؤمن المسلمون أن مياه زمزم تدفقت بعد أن استبد الظمأ بهاجر زوجة إبراهيم الخليل وابنها إسماعيل، عندما تخلى عنهما الزوج في وادي مكة. ويبلغ عمق البئر 31 مترا تغذيها عيون كثيرة.