الهزيمة الكبرى فى غزوة كاميليا .. عفواً أقصد الفضيحة الكبرى فى أكذوبة كاميليا العظمى
11/5/2011
بقلم : حنــان بديع ساويرس
وعموماً كانت هزيمتكم مروعة فى غزوة كاميليا أقصد فى أكذوبة إسلام كاميليا وما فعلتموه فى إمبابة لم يُنسينا هزيمتكم وخدعتكم وتضليلكم للمواطنين المصريين بأكذوبة كاميليا وما يليها من أكاذيب الهدف الوحيد منها هو زعزعة أمن هذا الوطن والذى يجب أن يتم مُعاقبتكم عليه مُعاقبة الخيانة العظمى لأنكم أصبحتم وأمثالكم من المُتطرفين أصوات تبوق فى وجه الوطن والمواطنين بالخراب والدمار فكفاكم أكاذيب فالكتاب المقدس يقول " ليس مكتوم لن يُستعلن ولا خفى لن يُعرف"فإلى متى تستمر الأمور على هذا النحو فكلما ننتهى من قصة وهمية لكاميليا سيخرجون علينا كل يوم كاميليا فهل أقسمتم بحرق الوطن فهل أقسمتم أن لا يغمُض لكم جفناً إلا بفنائه لكن لا ألوم عليكم بل ألوم على من تركوكم مُنطلقين على أبناؤه المُسالمين فقد أعلنتموها حرباً فعند الإستفتاء على تغيير الدستور أطلقتهم عليها غزوة الصناديق وخرجتم اليوم علينا بغزوة كاميليا فهل من غزوات جديدة ننتظرها قريباً ؟!!وخرجت كاميليا شحاتة زوجة الكاهن المسيحية على قناة الحياة لتخزى كل الكاذبين والمُدعين بإسلامها فقالت على الملأ أنا مسيحية ولدت مسيحية وسأعيش وأموت مسيحية ولا أعرف من هو أبو يحيى ولم أراه فى يوم من الأيام ولم يرانى والكنيسة لم تحتجزنى أو تقيد حريتى أو تقوم بتعذيبى وأن المُدعين بإشهار إسلامها هم من قيدوا حريتها ولا تعيش بسببهم حياة طبيعية كأى مواطنة مصرية بإنتهاكهم حياتها الخاصة وتطالبهم بالبعد عنها ولأن الكذبة أفتضحت فضيحة ليس لها مثيل لذلك بدأت ساعة الصفر أو بالأحرى ساعة الإنتقام وإختراع كذبة آخرى لتغطى على الأولى وهى إحتجاز كنيسة مارمينا بإمبابة لفتاة مسيحية أدعوا أنها أشهرت إسلامها لتبرير إجرامهم وهجومهم السافر على الأقباط بأمبابة حتى لا يلتفت أحد لفضيحتهم الكبرى بمعنى آخر ليلتف الرأى العام حول إنتهاك جديد يحدُث على أرض مصر ضد أقباطها المُسالمين حتى لا يلتفت أحد لخزيهم وعارهم وإفتضاح أكاذيبهم الذى أستمرت ما يقرُب من عشرة شهور لتكون مُبرراً فى إهانة قداسة البابا شنودة الثالث والهجوم المتكرر على الكنائس والعجيب أننا كنا نسمع عجب العُجاب فى موضوع كاميليا فنسمع مالايمت للعقل والمنطق بأى صلة فتارة يخرج علينا أحدهم بلا حياء وكأنه يستخف بعقول سامعيه وهذا على أساس أننى أفترضت أنه يعنى ما يقوله وأن مايقصده هو تضليل البسطاء لكن المُصيبة الكبرى أن من يروج لهذه الأكاذيب الغير منطقية يكون هو نفسه غير مُدرك ما يقول أعود وأقول يخرج علينا أحدهما فيقول أن كاميليا مُسلمة ومتزوجة من مُسلم أى تزوجت وهى مازالت زوجة الكاهن وهذه كارثة لا بد أن يُحاسب عليها قائلها فكيف لأمرأة متزوجة أن تتزوج وهى مازالت مُرتبطة بعقد زواج من رجل آخر فلم تُتطلق أو تُخلع منه ومن تفعل ذلك لابد أن تُعاقب بالسجن بتهمة تعدد الأزواج هى ومن تزوجها لأنه يعرف جيداً أنها أمرأة متزوجة أم أن القانون أحياناً يُستخدم حسب الطلب وهذا إفتراضاً أن ما يقوله بعض المُتطرفين صحيحاً فى هذا الأمر ولكن لأننى أعلم جيداً أن هذا محض كذباً وإفتراءاً لذلك لى هنا عدة تساؤلات من هؤلاء المُطالبين بكاميليا أو حتى وفاء لأن شأنهم واحد وقصتهم مُتشابهة فما مدى أحقيتهم لهذا الطلب ولماذا خرج أحدهم يقول أنه لا يريد ظهورهم فى الإعلام وأنهم يريدون أخذهم فى كل الأحوال وهذا طبعاً لأنه يعرف جيداً أن خزيه سيكون مروعاً لعلمه مُسبقاً أنهم سيخرجون للجميع وأمام العالم كله ليعلنون مسيحيتهم التى لم يتركوها لحظة واحدة فلماذا هذا الخوف والذعر من ظهورهم وهذا طبعاً لسبب بسيط أن مركزهم فى هذا الأمر ضعيفاً جداً فإذا كان مركزهم قوى ولايُروجون لأكاذيب لكان من العادى والطبيعى أن تخرج وفاء أو كاميليا لإعلان ديانتهم الحقيقية بدون ذعر ممن يطلبوهم ومهما كانت ديانتهم فمن المفروض أن تُحترم رغبتهم فى إختيارها ويكون هذا الظهور لتهدئة الطرفين والطرف الذى لم تدين بدينه يجب عليه الرضوخ للأمر الواقع ولكن لا أدرى كيف يقول أحد المتطرفين أتركوها ولا تظهروها ألم تستحى من نفسك وكأنك تخشى أن يفتضح أمرك لأنك مُتأكد أنها ستعلن أنها مسيحية فتريد أخذها بالقوة فهل نعتبر أن هذه بلطجة !!أم لا يكفيكم خطف الفتيات والسيدات القبطيات وأسلمتهم رغماً عنهم ولا سيما القاصرات فوصل الأمر إلى حد الفجور فى أخذ أمرأة مسيحية وزوجة كاهن وأم من أسرتها على الملأ وبعمل مُظاهرات أقصد بلطجة وغريب هذا التشبث بكاميليا ووفاء بالذات وهذا طبعاً لأنهم زوجات كهنة أى رموز دينية سيكون لها أثر كبير فى محاولة منهم لذل الأقباط وجلب العار لهم وذبذبة صفوفهم ولكن " ما طار طيراً وأرتفع إلا كما طار وقع" وأنقلب السحر على الساحر وما أرادوا أن يخزوا به الأقباط أصبح أكبر خزى وذل وعار لهم لذلك لم نتعجب كثيراً مما فعلوه من إرهاب وقتل وحرق لكنائس أمبابة وقتل الأبرياء وهذه عادة الغوغاء فى محاولة منهم التغطية على إنكسارهم وهزيمتهم المروعة .
|