عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 12-05-2011
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
مشاركة: نار السلفيين وصلت الي قوص..من أجل كريستين

السلفيين يخططون بمكر ودهاء شديد لإخفاء معالم الجريمة الحقيقية وهي خطف كريستين في أسوان ؛ والواضح أن هذه الفتاة المخطوفة وهي كذلك بالفعل مئة بالمئة ؛ والدليل علي ذلك هو شهادة الأهالي الذين رأوها أثناء عملية الخطف وأبلغوا أهلها علي أساس أنها كانت تصرخ أو تستنجد بهم ؛

ولكن دخل عنصر جديد في القضية لإخفاء معالم الجريمة وتحويلها إلي إشهار إسلام وهو شقيق المدرسة التي يقال أنها كانت تحصل عندها علي دروس خصوصية ؛ ويبدو أنه هو من دبر مع الاسلاميين وبمساعدة الأمن عملية الخطف ؛

أما انتقال النار إلي قوص فهو لتغيير معالم الجريمة نهائياً وضمها لقضايا وفاء وكاميليا وعبير ؛ ولكن هنا بالذات الامر مختلف تماماً فهذه البنت هي ضحية مئة بالمئة ؛ فكاميليا ووفاء لا أقول عنهم إلا ( الله يسامحهم ) وأما عبير فهي من البداية ضحية زوج جاهل وغبي وهو الذي قادها للتدمير ولكن هذا ليس مبرراً لكل ما انقادت إليه ؛

أما هنا فالامر مختلف تماماً وكل ضحية جديدة سيتم عمل ملف لها علي شاكلة ملف وفاء وكاميليا ؛

ما هو الحل لهذه المشاكل التي لن تنتهي الآن ( مسيرها تنتهي كما يقول سيدنا البابا شنودة ) ولكن حتي تنتهي ما هو الحل ؟؟؟

أنعطل أو يقوم الكثير من الناس بتعطيل مصالحهم لمراقفقة بناتهم للخروج إلي مدارسهم وجامعاتهم وغيره ؛ أو نمنع بناتنا من الخروج للحفاظ عليهم أم ماذا ؟؟؟

أعرف أشخاصاً بدءوا بهذا الفعل ؛ ولأنهم أصحاب عمل فقد فضلوا سلامة بناتهم علي عملهم ورزقهم .

وحتي لو عمل أغلبنا هكذا فإن هذا لن يمنع هؤلاء الشياطين من الاقتراب منا والتعرض لنا ؛ وطبعاً النتائج ستكون ليست سيئة وكلنا سمعنا رسالة سيدنا البابا شنودة في عيد القيامة التي أرسلها لجميع الكنائس بمصر والمهجر ؛ فرسالة قداسته لنا هي لكي نطلب من الله قوة للثبات والاستعداد للاستشهاد ؛ وحفاظنا علي بناتنا يبدو أنه سيكون من أكثر الامور التي ستقودنا للاستشهاد ؛

حتي يضع الله حداً للمحرض الأكبر ويجفف منابع إرهابه ويسقطه بقوة وسيكون عبرة لكل العالم وأنا متأكد وهذا ليس من باب التمني ولكنه أمر أكيد أنه قريباً جداً سيسقط بيد الله وليس بيد انسان حتي يكون عبرة .
__________________
لا يسر بقوة الخيل لا يرضى بساقي الرجل . يرضى الرب باتقيائه بالراجين رحمته.(مز 147 : 10)
الرد مع إقتباس