[romanysamy]

كان يا ما كان فى ليالى الظلم والهوان كان فى واحد اسمه ( عمرو ابن العاص) قرر الهجوم على مصر واحتلالها وكانت لديه اسباب مقنعه وهى 1_كثره خيرات مصر _ حمايه حدود الدوله الاسلاميه واسباب اخرى غير مقنعه وهى الدفاع عن الاقباط من احتلال الروم لمصر ولكن من لديه الرغبه فى التحرير لا يقوم هو بالاحتلال . قلنا واكثرنا القول عن الاحتلال الامريكى للعراق ولكن ها هى امريكا قررت الرحيل فى نهايه العام . فمتى يرحل الاحتلال الاسلامى عن مصر ؟ فكما قال جمال عبد الناصر ( ما اخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه ) فهل نلجأ لهذا الاختيار ؟ ام نستمر فى الانتحار ؟ فكم من قبطى تم قتله على يد هؤلاء الارهابيين ؟ وكم كنيسه قد هدمت ؟وكم اذن قد قطعت ؟ .ونحن قد باركنا الرب يسوع ( مبارك شعبى مصر). فكما انتصر داؤد على جليات فالنصر لنا أت. وان كان الله معنا فمن علينا ؟ فقد حارب داؤد ومارى مينا ومارى جرجس وغيرهم من القديسيين فهل اخطأوا فى ذلك ؟ لماذا نخاف ممن يقتلون الجسد ويكفينا سلبيه ؟ اما بالنسبه للقضيه الفلسطينيه فانا اقول للمسلميين قبل ان تطالبوا بتحرير فلسطين اخروا من بلادنا الى شبه جزيره البربر اذهبوا الى بلادكم الحقيقيه ؟ واما فلسطين فقد ذكر فى كتاب الله المقدس انها وطن لليهود ( الى الابد) فلماذا تريدون ما ليس لكم . واعود واتحدث عن مصر واسأل 1_هل تعرفون لماذا يرتدى الشماس والكاهن التونيه؟لان هذه الملابس كانتالزى العادى لاجدادنا ثم قام (المعتصم بالله ) احد ملوك الاحتلال الاسلامى فى مصر بمنع المسيحيين من ارتداء الملابس البيضاء واختص بها المسلمون دون غيرهم ( لان اللون الابيض يدل على الطهاره والنقاء اما الاسود فهو لون الخزى والعار) واستمر هذا الامر مئات الاعوام وكان خدام الكنيسه من كهنه وشمامسه يخفون الاملابس البيضاء ثم يرتدونها داخل الكنيسه وهو ما عرف بعد ذلك ب ( التونيه) 2_ لماذا نصلى داخل الكنيسه باللغه القبطيه التى لانتقنها ؟ وذلك لان ( المنتصر بالله ) وهو ملك اخر من ملوك الاحتلال الاسلامى لمصر اراد ازاله الهويه القبطيه لاجدادنا وبذلك قام بمنع الحديث باللغه القبطيه ( ولم يكن احد يستطيع الحديث بها فى بيته لان لو سمع احد الاطفال والديه وهما يتحدثان باللغه القبطيه فسوف يتحدث بها فى الشارع ومن ثم يتعرض هو واسرته للعقاب وذلك بقطع لسان كل من يتحدث بغير اللغه العربيه) وبعد مرور مئات الاعوام بدأ هذا القهر فى الانحسار قليلا فحاول اجدادنا العوده الى لغتهم الاصليه ولكن بعد فوات الاوان فقد طالت الفتره كثيرا ولم يكن احد من المتحدثين باللغه القبطيه على قيد الحياه ؟ ولذلك اخذت الكنيسه هذا الامر على عاتقها وبدأ بالصلاه بالغه القبطيه املا فى احيائها مره اخرى ؟ فالى متى نسكت عن هذا الظلم ؟ هل هناك اغى من كنائسنا التى هجموا عليه ؟ لاتقولوا ان نسامحم لان المسيح نفسه لم يسامح الباعه والصيارفه من انتهاك حرمه بيته وقال ( غيره بيتك اكلتنى )؟ وحت لو كانوا اقوياء مثل جليات فنحن سوف ننتصر لان معنا الله الذى باركنا