عرض مشاركة مفردة
  #34  
قديم 25-12-2004
Abu_Ibraheem Abu_Ibraheem غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 130
Abu_Ibraheem is on a distinguished road


إلى مشرفى المنتدى الغيورين

أشكر المشرفين الشجعان شكراً كثيراً ، جزاء ما أطلعونا عليه من الأخلاق المسيحية الرفيعة !

وتحية لمشرفى المنتدى الأتقياء على لعبتهم النظيفة !

ماذا يفعلون وقد أطلق زملاؤهم ألسنتهم المؤدبة مسيحياً ؟!

حذف كلام زملائهم فقط دون كلامى ليس بالمستحسن أبداً
وفى نفس الوقت ، لا يوجد فى كلامى ـ بفضل الله ـ ما يستأهل الحذف بحال

ولكن هل من الحسن أن يدعوا الصورة بهذا السوء :
زملاؤهم نضحوا بالأخلاق المسيحية الرائعة ، والمسلم لم يصدر منه ما يمكن حذفه ؟

فوجدوا الحل فى التجنى على المسلم وظلمه بحذف بعض الألفاظ من كلامه ولو لم تخالف حسن الأدب !

إن كان دينهم يأمرهم بهذا فهنيئاً لهم بملكوت ربهم ، لكن وجب على تبرئة ذمتى
حتى لا يتوهم واهم أنى قد ( ترقيت ) إلى مستوى الأخلاق المسيحية الرفيعة التى يتحلى بها الزملاء الأعزاء !

كانت الكلمتان الأولى والثانية المحذوفتان تكراراً للسبة التى نطق بها الزميل ال****** فى حق نبينا
ولم أكن أوجهها إلى أحد كما فعل وسب هو ، إنما ألزمته بإطلاقها أيضاً فى حق ربه وأنبيائه وزملائه الأفاضل
فيما يلى نص كلامى ، محافظاً على العلامات التى وضعها المشرفون الشجعان :
( إذا كان النبى عندك ****لأنه لا يعلم نسب الشخص بمجرد النظر إلى ملامحه
فهل تعلم أنت نسب كل شخص ومن أبوه وأمه بمجرد النظر إلى ملامحه ؟ ..............
وإذا كان النبى عندك **** لأنه لا يعلم الغيب ولا يفتح المندل
فما هو وصفك للمسيح الذى صرح بأنه لا يعلم الساعة ؟ )

أظن أن القارئ علم الآن شيئاً عن الغيرة المسيحية على الأخلاق من المشرفين الأتقياء !

وكانت الكلمتان الثالثة والرابعة فى سياق كلامى التالى ، أسوقه بعد استبدال المشرفين السابق للكلمتين :
( رابعاً : (راكبه الشيطان) فضلاً عن ***** هذا التعبير و***** ، فلا دليل معك عليه )

كنت أصف بالكلمتين تعبير زميلنا ال****** المحترم
الكلمة الأولى مشتقة من ( السوق ) ، والثانية مشتقة من صيغة (تفعَّل) للفعل (بذل)
والكلمتان جاريتان فى كتابات الناس من كل الطوائف ، ولم يدعِ عاقل أبداً أن كلمة واحدة منهما تخالف الأدب

على أن هذا الصنيع من مشرفينا الأعزاء لا يدلنا على شجاعتهم فقط !
بل يدلنا أيضاً على طريقة المسيحى التقى فى التفكير !
لقد حذفوا وصفى المؤدب لتعبير زميلهم السىء ، وتركوا تعبير زميلهم كما هو !
كمن رأى امرأته تزنى فغضب ، لا لزناها ، أبداً ، ولكن لأن أحدهم وصف فعل امرأته بأنه ( زنا ) !
هكذا فليكن المسيحى التقى لينال ملكوت الرب !

وكانت الكلمة الخامسة تكراراً لذلك الوصف الذى أطلقه المحترم على نبينا ، وما زال يعانى العجز إلى الآن من دفع استحقاقه عن ربه وأنبيائه وباباواته وزملائه !
ولم أكن أوجه اللفظة سبة لأحد
هذا هو نص كلامى ، مع المحافظة على العلامات التى وضعها المشرفون سابقاً :
( ما دام السب بوصف ***** عندك من حسن الأدب ، فهل تمارسونه فى كنائسكم الكريمة ؟! )

وكان الموضع الأخير عبارة عن حذف كلمتين من نص جملتى التالية :
( أما عن أوصاف ******* الخ يكفيك أن تضعها فى مربع البحث لتعرف مدى حسن أدب منتداكم الكريم ! )

الكلمة الأولى معناها قليل الذكاء ، والكلمة الثانية نفس السبة التى أطلقها المحترم ذو الأخلاق المسيحية الرفيعة !
والكلمتان لم أكن أوجههما لأحد على سبيل سبه
الكلمتان ليستا من إنشائى ، بل جملتى تدل على أنها من نتاج أدب منتداكم الفاضل !
وجملتى نفسها توضح الطريقة المثلى لاختبار ذلك ، وللاطلاع الجيد على أخلاق المنتدى المسيحية

المشرفون الشجعان حذفوا الوصفين الذين يعتمد منتداهم عليهما فى التعبير عن آراء المسيحية السمحة
وتركوا باقى المواضع فى المنتدى كما هى !
وهذا يؤكد لنا على طريقة تفكير ال****** التى تتسم بالغيرة على الحق والتى أشرنا إليها من قبل !



تكرار الشكر واجب منا لمشرفينا الذين علمونا كيف تكون الشجاعة المسيحية والغيرة المسيحية على الحق !



طلب أخير لمشرفينا الشجعان أتمنى أن يجيبونى إليه ، ولو بالرفض !

إخوانكم يطلقون لسانهم فى حق النبى والله بكريم الأخلاق المسيحية الرفيعة
فهل يباح لنا مثل ذلك فى منتداكم الفاضل ؟ أم أن هذا الصنيع ميزة للمسيحى التقى فقط ؟

على أننى أعد المشرفين بأننى لن أستخدم من الأوصاف (المؤدبة) إلا ما سبق واستخدمه أعضاء المنتدى الفضلاء
كما أعد بأننى لن أفعل مثلهم بالادعاء دون دليل ، بل سأتبع كل وصف بالأدلة المثبتة
سواء كان الوصف لربكم فى عهده القديم ، أم يسوع عهدكم الجديد ، أم باباواتكم الفضلاء ، أم زملائنا الأعزاء
كما أعد أننى سأتقبل أى نقد يوجه إلى فى أدلتى التى سأسوقها تأييداً للأوصاف التى سأطلقها !

إن كانت إجابة مشرفينا بالإيجاب والقبول ، فليصرحوا لنا لنبدأ على بركة الله !
وإن رفضوا ، فليبنوا لنا ـ بشجاعتهم المعهودة ـ سبب الرفض !

أما إن سكتوا ...

فلا أقول إلا صدق الله العظيم ..
( لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون )

الرد مع إقتباس