
25-12-2004
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 130
|
|
knowjesus_knowlove
هذا زميلنا المحترم زائد الأدب ، الذى أطلق الوصف أول مرة ، متأثراً بأخلاق ورثها من كتابه الفاضل !
متأثراً بأخلاق رآها من قساوسته وباباواته فى كنيسة الرب !
وهو يصر ويؤكد على أن ما صدر منه لا يستدعى الاعتذار !
وما لنا نلومه وهو يرى نفس المستوى من الحوار الراقى فى كنائس الرب وفى كتابه المقدس جداً !
قد أورد فى مشاركته (2/12) عدة تهم بنفس الأسلوب المسيحي الذى رآه من باباواته القديسين وقرأه فى كتابه !
لا يهم إلى من يوجه هذه التهم ، المهم أنها جاءت عارية عن الدليل
لعل هذا ما تعلمه الكنيسة لشعبها المبارك ! :
لا عليك من الدليل ، يكفى إطلاق التهم ، مع قليل ـ أو كثير ـ من الأدب المسيحى الرفيع !
كنا نتمنى أن نناقش شيئاً مما أورده ، لكن كفانا الزميل نفسه مؤنة النقاش فى تهم عارية عن الدليل !
( أقول "عارية" وأرتعد خوفاً من مقص مشرفينا الأتقياء ـ والشجعان طبعاً ! ـ الذى يتميز بالغيرة على الأدب )
كذلك فأنا لا أرقى ـ مهما حاولت ـ إلى مجاراته فى أخلاقه الكنسية الرائعة التى أخذها من كتابه المقدس جداً !
نعود إلى موضوعنا الأصلى
السيد المحترم أطلق وصفاً فى حق نبينا وقد ألزمته به فى حق نفسه وزملائه وربه وأنبيائه وباباواته وأصحاب المسيح
إلى الآن يعجز الزميل عن تقديم أية إجابة ، فلله الحمد على ذلك ، هذا هو اللباب الذى يهمنا إيصاله للقارئ
ما يسب به الله وأنبيائه فى هذا المنتدى ، ناتج عن جهل ال****** بما يقول
وعند مواجهته بلوازم كلامه ، لا يملك إلا العجز الذى رأيناه من الزميل المحترم !
نصيحة للزميل المحترم ولإخوته ـ المحترمين مثله ! ـ حاول أن تعقل ما تنوى أن تتفوه به !
على أن الزميل المحترم الذى عجز أن ينجى نفسه وربه وباباواته من الوصف المؤدب الذى أطلقه
لم يستطع كبح جماح نفسه ، فأراد الإجابة عن مسألة ، ليست طبعاً موجهة له ، فهو لا يملك إلا العجز !
ولكنها موجهة إلى أخيه الذى يسمى نفسه فرعون مصر (تلك أمانيهم !)
المهم أن زميلنا المحترم knowjesus_knowlove لم يرَ فى نفسه الجرأة للإجابة عن جميع المسألة
لكنه أراد تناول جزء منها ، صورت له أمانيه الكاذبة بأنه يحسن ذلك كما يحسن التخلق بأخلاق المسيح الرفيعة !
كنت أوجه كلامى للفرعون الذى اتهم نبينا بأنه ابن زنا ، ظناً منه أن عندنا مثلما يجرى فى الكنائس البرسومية
كان من ضمن كلامى له :
سادسا : معاصرو النبى عليه الصلاة والسلام لم يتهموه بذلك ولم يعيروه به وكانوا أحوج إلى ذلك !
يقول الزميل knowjesus_knowlove زاد الله فى ذكائه الواسع :
إقتباس:
ههههههههههه
أنا إبن حلال ومش إبن حرام ....أنا إبن حلال ومش إبن حرام ....أنا إبن حلال ومش إبن حرام ....
هذا ما قاله محمدك يا حاج أبو إبراهيم... أتيت من نكاح ولم آت من سفاااااااااااح..
لماذا يقول محمدك هذا يا حاااااااج إن لم يكن هناك من إتهمه بإنه إبن زنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
أول ما قاله الزميل مفحم لا نستطيع الرد عليه ، ونعجز عن الإتيان بالحجة ضده !
أول ما قاله : هاءات كثيرة ، تذكرنا بلهاث بعض مخلوقات الله التى لا تكتفى بالسير على قدمين !
ما زلنا نأمل ألا يكون هذا أيضاً مما يتعلمه فى كنائسه المقدسة من باباواته ـ القديسين طبعاً !
أولاً : على فرض ثبوت هذا اللفظ عن نبينا عليه الصلاة والسلام فلا يفيد ما تطرق إليه الزميل واسع الذكاء
لأن الروايات نفسها صرحت بالسبب والمناسبة
وذلك أن بعض الناس مدحوا النبى عليه الصلاة والسلام على حساب الانتقاص من حسب قومه
وهم لا يعنون الطعن فى نسبه لأبيه عبد الله كما قد يتوهم واسعو الذكاء ! لكنهم انتقصوا من قدر قومه
فبين النبى عليه الصلاة والسلام أن نسبه من لدن آدم عليه السلام ليس فيه سفاح
فى صحيح مسلم ، عن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إن الله عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل ، واصطفى من ولد إسماعيل كنانة ،
واصطفى من بني كنانة قريشا ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم )
ثانياً : على فرض صدور العبارة من نبينا ابتداء ، فلا إشكال فيها أيضاً بفضل الله
لأن النبى عليه الصلاة والسلام يتكلم عن حال نسبه من لدن آدم عليه السلام
وقد يقع فى هذا النسب من ليس بمؤمن ، وأنكحة الكافرين ليست كلها بعقود صحيحة
فبين النبى عليه الصلاة والسلام أن نسبه ليس فيه حلقة واحدة دون عقد نكاح صحيح
وهذا تبيين من النبى لفضل الله عليه ، ورعايته له منذ آدم عليه السلام
ليست مشكلتنا إذن أن الزميل المحترم خدعه علماؤه وأخفوا عنه باقى الروايات
كذلك ليست مشكلتنا أن رب ال***** نسبه البعيد فيه زنا !
وليست مشكلتنا أنه لم تشبعه إجابة علمائه بلزوم الزنا فى نسب الرب لإتمام الفداء !
وليست مشكلتنا أن اليهود طعنوا فى أم ربه بالزنا ولا يملك دليلاً على التبرئة !
ليست مشكلتنا أن يعانى البعض من شعور بالنقص ويريدون أن يروا الناس كلهم فى مثل حالهم المخزى !
يورد الزميل المحترم طرفاً من كتاب للسيوطى فى خصائص النبى عليه الصلاة والسلام
وما أتى به يحوى طرفاً من جملة فضائل للنبى عليه الصلاة والسلام ، حسب رأى من لخص عنهم السيوطى
يقول زميلنا المؤدب معقباً :
إقتباس:
وبعد ده كله ...الكذاب مش عارف يدل راعى غلبان يبحث عن جمله الشارد...عجيب !!!
|
هذا يدل على جهل زميلنا الفاحش بالنبى الذى يتكلم عنه ، وجهله الفاحش بكتابه وربه
أما جهله الفاحش بالنبى الذى يتكلم عنه ، فمعلوم للمؤمنين به والكافرين أنه لم يدع قدرته على معرفة الغيب
بل صرح ووضح فى كثير وكثير أن الله هو الذى يطلعه على غيبه حين يشاء ووقت يشاء
وكذلك حال باقى الأنبياء ، لا يعلمون إلا ما يطلعهم الله عليه
( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول )
ليست مشكلتنا أن الزميل فشل كتابه فى تعليمه ألا يتكلم بجهل
وليست مشكلتنا أن كنائسه المقدسة لم تعلمه إلا أن يهرف بما لا يعرف
وأما جهله الفاحش بكتابه وربه ، فمثل ما اعترض على نبينا به يرد على ربه فى كتابه ، ولجهله لم يعلم
الزميل المؤدب يؤمن طبعاً بأن المسيح هو الطريق والحق والحياة وأنه فى الآب والآب فيه ... الخ !
فبعد كل هذه المزاعم من المسيح ـ حسب اعتقاد الزميل ـ يكون الابن لا يعرف وقت القيامة ولو بالناسوت ؟!
فيحق لغير المسيحى أن يستخدم نفس عبارة الزميل المؤدب ويصف بها ربه :
وبعد ده كله ...الكذاب مش عارف يدلهم على ميعاد الساعة ...عجيب !!!
هذا لو استطاع غير المسيحى أن يرتقى إلى تلك الأخلاق المسيحية الرفيعة والمستوى الكنسى الرائع فى الحوار !
هذا عن جهله بما يتكلم عنه ، وهذا عن جهله بكتابه ، وهذه هى ثمار كنائس الرب يسوع له المجد !
لا يوجد بعد ذلك فى رسائل الزميل ـ المؤدب طبعاً ـ ما يحتاج إلى مناقشة
كل ما هنالك أنه يصر على تقديم صورة عما يجرى داخل كنائس الرب يسوع الطاهرة
وعما قرأه وتأثر به من كتابه المقدس جداً
|