كل عام وانتم بخير
بداية ،كل عام وانتم بخير
بالنسبة للمراجع سأوافيك بقائمتها مطلع الأسبوع المقبل،وبخصوص الحديث الذي ذكرته ، لا تأخذه مسلم به بالنسبة لاسناده ، لان ثمة احاديث مدسوسة وسندها ضعيف ، وسألت عنه وهو منها ،لكونه يتنافي مع نظرة الأسلام الي أهل الكتاب ، كما لا تستشهد بأيات قرانية منسوخة بأيات جاءت بعدها لكونها ايات صدرت في زمن معين ووقت معين لمعالجة قضية معينة ، ولماذا لاتستشهد بنص قاطع يقول ما معناه ولتجدن اشد الناس مودة للذين امنوا النصاري ومنهم قسيسين ورهبان وهم لا يستكبرون ، او نص اخر يحلل طعام الكتابي والزواج من الكتابية ، ولماذا لا تنتقد اخوتنا النصاري الذين يسبون الأسلام وينشرون قرانا مزيفاً ونظراً لان المسلمين يؤمنون بالانجيل والتوراة فهم لا يتعرضون لما ورد فيهما علي الرغم من محاولات لجرهم الي ذلك عبر الاساءة من قبلنا لدينهم وهو تهلكةللمسلمين ان استجابوا له عند ربهم لذا لا ينجرفون وراء تلك المحاولات ولقد
أستشهد تهم بسلبية أو أكثر غير ثابتة عند دخول الاسلام الي مصر ، والواقع يقول ان عمر ابن العاص حارب الرومان عند فتحها وجيوشهم وعملاء لهم اما النصاري فكانوا فارين بعقيدتهم العظيمة في الجبال والوديان ويكرهون كعامة الرومان و حتي المقوقس عظيم القبط النصاري رحب بالمسلمين اما الرسول محمد فأوصي رجاله بأهل مصر خيراً ووصفهم بأنهم خير أجناد الأرض ودعا لأتخاذهم جنوداً وعمر ابن الخطاب الذي ارسل الي عمر ابن العاص واحضره ونجله من مصر و قال للنصراني والذي وقف امامه الي جانب عمر ونجله عندما ذهب اليه شاكياً لان نجل عمر ابن العاص ضربه نظر عمر ابن الخطاب للنصراني اضرب ابن الاكرمين فلم يتركه حتي ضربه وواصل الخليفة العادل عمر ابن الخطاب قائلا للنصراني اجلها علي صلعة عمر ابن العاص لان نجله ضربك بنفوذه
يا اخي وتقول لي عن تشييد الكنائس وتولي المناصب الخ تلك مشاكل يحلها دستور يكفل العدالة والحريات والتعددية لكل ابناء الوطن ومن ثم فمن يعشق مصر عليه ان يعمل مع احرارها لاجل ذلك الهدف بعيدا عن اية استعانة بأعداء مصر والامة العربية والاسلامية في واشنطن وغيرها من العواصم المتسترة وراء مسيحية الرحمة والعدل الامة الاسلامية والتي شارك النصاري في صنع حضارتها
يا اخي باركك الرب وبارك شعب مصر وارجو ان لا نتهم كل من يقول راي مخالف بالخيانة فنكون مثل النظام المجرم الذي يحتكر السلطة والثروة في مصر يحتكرها من المسلمين والمسيحيين معا فهو نظام لا يقيم للدين وزنا ويسيء لروح العدالة والحرية الموجودة بالاديان عموما
|