
25-12-2004
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 130
|
|
Yaweeka
وأما اعتراضك على عدم بدء أهل الذمة بالسلام ، فيدل على جهلك بلغة النص الذى تعترض عليه
وهذا الجهل له سببه !
لأنا رأينا علمائك بمثل ذلك الجهل بلغة القرآن ونصوص الإسلام
مثال واحد : محاضرة أبيك القمص (تادرس يوسف) حول ألوهية المسيح فى القرآن
لا يعرف كيف يقرأ الآيات أصلاً ، بل ولا حتى نصوص المفسرين ، والمحاضرة مليئة بالمضحكات من أثر الجهل
فإذا كان هذا حال علمائكم من التهجم على ما لا يعلمون فما بالكم أنتم العوام المساكين !
السلام على شخص هو دعاء بأن يسلمه الله من كل سوء ويعطيه من واسع رحمته ويبارك له فيه
وهذا كله إكرام لا يجوز لمن يسبون الله وينسبون له الولد بأى معنى كان
ليس فى الإسلام أن نحب من يسبون الله ، لأن الإسلام هو حب الله ، فكيف يحب المسلم ويكرم من يسب حبيبه ؟
أما أن أحب عدو ربى وأباركه ، فليس من العقل فى شىء !
وأما اعتراضك على تضييق الطريق على أهل الذمة ، فلا وزن له !
إن كنت توهمت أن معناه إخراج المسلم للذمى من وسط الطريق عنوة وإلصاقه بالجدار !
فهو وهم واهم وظن مخدوع بكتابات علمائه الجاهلة !
أما المعنى الصحيح فلا اعتراض عليه بحال
فالمعنى : لا تفسحوا لهم ، فإذا لقوكم فلا تتفرقوا حتى يعبروا ، بل استمروا على ما أنتم عليه
واجعلوا الضيق عليهم إن كان في الطريق ضيق
فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول :
(لا تبدؤوا اليهود وال***** بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه)
والمعنى : لا تتوسعوا لهم إذا قابلوكم ، حتى يكون لهم السعة ويكون الضيق عليكم
بل استمروا في اتجاهكم وسيركم ، واجعلوا الضيق ـ إن كان هناك ضيق ـ على هؤلاء
ومن المعلوم أن النبي لم يكن إذا رأى الكافر (كاليهود الذين في المدينة) ذهب يزحمه إلى الجدار
ولم يفعل ذلك الصحابه رضي الله عنهم بعد فتوح الأمصار
وهذا المعنى لا اعتراض عليه ممن عقل
لأنه يخلو من ظلم الذمى والجور على حقه ، وإن احتوى على عدم إكرامه وعدم التوسعة عليه
بل ليس من العقل إكرام من يسب المحبوب والتوسعة عليه فضلاً عن حبه ومباركته !
لا يكون ذلك ، إلا إذا نقصت محبة هذا المحبوب فى القلوب فيلحد القلب إلى موالاة أعداء مودوده ومباركتهم !
والزميل ـ واسع العلم والذكاء ! ـ يأتى بما نقلته ونبهته عليه لأعلمه ما جهل ثم يعقب قائلاً :
إقتباس:
يا عم روح اقرا انت الاول وبعدين تعالى غنى علينا
|
بمثل هذه الطريقة الكنسية العلمية يعالج الزميل المحترم قضاياه !
لا شك أن هذه طريقة مسيحية فى النقاش تأثر بها فى كتابه ورآها من باباواته وقساوسته فى كنائس الرب الطاهرة !
والعذر عندى لأنى لا أقدر أن أرد على تلك العبارة المفحمة من الزميل العلامة !
لا أستطيع الرقى إلى هذه الطريقة (المسيحية) الرفيعة فى الحوار !!
يعتبر الزميل ذى الأخلاق المسيحية الرفيعة أن تحقير الإسلام لشأن اليهود وال***** هو (قلة أدب)
وهذا يدل على فساد عقل لعب التثليث الوثنى به !
كما يدل على جهل بكتابه ورثه من قساوسته واسعى العلم والذكاء !
أما فساد العقل ، فلأن الإسلام أتى بتوحيد الله وتنزيهه عن كفر يهود وتثليث ال*****
فكيف يعاب على تصديه لهم وتحقيره لشأنهم ما داموا على هذا الكفر والوثنية ؟
إذلال الإسلام لل****** فى مصلحته ، لعله يفيق من هذيانه بأن الثلاثة هم واحد !
وقد أفاق كثيرون ـ خاصة من علمائهم ـ بفضل الله وتشريعه بهذا الإذلال عليهم ولله الحمد والمنة !
كذلك يدل على فساد ذلك العقل ، أنه يريد من الإسلام إكرام أعدائه
وهذا كلام لا يليق بعاقل من أى ملة ، لكن التثليث يورث القلب ظلمة فلا يعود يدرى ما يقول !
الإسلام قائم على محبة الله وتنزيهه عن كل سوء ، واليهود وال***** يسبون الله بشتى الكفريات
فكيف يكرمهم الإسلام أو يعلى من شأنهم ؟
لا يقول بذلك إلا من لعبت الوثنية بعقله ، فصار الثلاثة عنده واحداً !
كيف يعلن المسلم كل يوم مئات المرات محبته لله وتنزيهه ثم يطلب من إكرام من ينسبون له النقائص ؟
كيف ينزه المسلم ربه يومياً ثم يطلب منه أن يكرم من يصفونه بأنه كان يقضى حاجته دون تحكم ؟!
كيف ينزه المسلم ربه ثم يطلب منه أن يكرم من يعتقدون أن يعقوب صارع الله وغلبه ؟!
الإسلام لا يعترف بهذه الوثنية أبداً ، ويذل أصحابها لعلهم يفيقون من هذيان التثليث الوثنى !
هذا عن فساد عقل المعترض
وأما عن جهله بكتابه ، فهو لا يعلم أن كتابه أرشد إلى عدم إكرام المنحرفين والجهلاء
(الإكرام لمن له الإكرام) وليس لمن لا يستحقه !
لقد كان ربك يخاطب المنحرفين بـ (يا أولاد الأفاعى) (أيها الجهال العميان) !
حتى من جهل من تلاميذه خاطبه بـ (يا شيطان) و(أيها الغبيان) !!
ومعلوم توعده بالويل والثبور للقرى التى لم رفضت الإيمان به وقد قدمنا طرفاً من ذلك
فهل تقول إن ربك كان يكرمهم بكل هذه الألفاظ والتهديد !
ألا ما أبأس ما يفعله التثليث بعقول معتنقيه !
إن دفعتك ظلمة قلبك إلى التصريح بأنه كان يكرمهم
فما أحرى أن نكرم ـ بنفس الألفاظ ! ـ باباواتك وقساوستك ودينك وكتابك وربك الذى تتوهمه !
بل حرى بك ـ ساعتها ـ أن تنفذ وصية ربك (أكرم أباك وأمك) !!
الابن الجاهل غم لابيه ، ومرارة للتي ولدته !
اشعياء : 48 : 11 : (كيف يدنس اسمى وكرامتى لا أعطيها لآخر !)
من دنسوا اسم الله بتثليث وثنى لا يستحقون كرامة ولا إكرام !
بل يعطى الله كرامته لآخر يفرده بالعبادة ويسبحه ويحمده آناء الليل وأطراف النهار !
هوشع : 9 : 11 : (على حسبما كثروا هكذا اخطأوا اليّ فابدل كرامتهم بهوان)
وهكذا من بدلوا نعمة الله كفراً وتوحيده تثليثاً ووثنية تبدل كرامتهم بهوان لعلهم يفيقون من باطلهم !
أمثال : 26 : 1 : (كالثلج في الصيف ، وكالمطر في الحصاد ، هكذا الكرامة غير لائقة بالجاهل)
أمثال : 26 : 3 : (السوط للفرس ، واللجام للحمار ، والعصا لظهر الجهال) !
أمثال : 26 : 8 : (كصرّة حجارة كريمة في رجمة ، هكذا المعطي كرامة للجاهل)
لا يليق إعطاء كرامة لمن جهلوا عظمة ربهم فزعموا أنه تخرج منه فضلات تؤذى الناس !
لا يليق إعطاء كرامة لمن بدلوا شرع ربهم فرفعوا العقوبة عن الزناة كى يتقدس شعب الكنيسة الطاهر !
لا يليق إعطاء كرامة لمن فقد عقله وزعم أن الثلاثة هم واحد !
والكلام يطول عن تقرير كتابك لهذا المبدأ : معاملة الناس بما يستحقون
لكن حالك فى الجهل لازم لك ، أم هل ستكون أكثر علماً من علمائك المقدسين !
هذا عن دلالة اعتراض المعترض على فساد عقل ، ودلالته على جهله بكتابه
ويضاف إلى ذلك عدم احترامه لإخوانه فى المنتدى !
وذلك أن زملائه المؤدبين كنسياً ما فتئوا يطلقون لسانهم على كل من استطاعوا حتى على بعضهم البعض !
وهذه الإهانات ـ التى لم يتعلموا من الكنائس غيرها ! ـ ليست من الإكرام للغير فى شىء
وعلى ذلك فوصف (قلة الأدب) يصرفه الزميل المؤدب تجاه إخوانه فى المنتدى شاء أم أبى !
من المثير حقاً أن ينظر الزميل المؤدب إلى إخوانه فى المنتدى على أنهم (قليلو الأدب) !
عليه أن يكون أكثر احتراماً لهم من ذلك !
|