مشاركة: هل مصر مقبلة على حرب أهلية..الشعب يتحدي الجيش في جمعة الغضب ؟!
الاخوة الافاضل
الثورة بدأت شبابية علمانية من كل الشعب و الذي أشعلها الاقباط بعد حادثة كنيسة القديسين باسكندرية و قيامهم بالتظاهر في القاهرة و الاسكندرية و اسيوط و المنيا و قد انضم لهم حركة كفاية و 6 ابريل و بعد سقوط بن علي في تونس تشجع المصريين على الثورة مرة اخرى بعد نجاحها في تونس .
الاخوان و السلفيين أعلنوا أنهم لن يخرجوا و ظلوا يراقبون من بعيد و لما أحسوا بنجاحها ركبوا الموجة و تظاهروا بأنهم وطنيون و مؤمنين بالدولة المدنية .
بعد نجاح الثورة بدأ الاخوان في التنسيق مع السلفيين و المجلس العسكري في قطف ثمار الثورة و تنحية الشباب و العلمانيين و الاقباط جانبا .
ظهر هذا واضحا في تكليف الجيش بلجنة اخوانية لتعديل الدستور و القبول بخارطة طريق الاخوان في أجراء انتخابات برلمانية سريعة و أن يكون مجلس الشعب الاخواني هو الواضع للدستور .
و بعدين أمعانا في المرواغة يقولون لن نرشح أحد لرائسة الجمهورية بعد هذا يظهر القطب الاخواني عبد المنعم أبو الفتوح ليعلن الترشح و تعلن الجماعة انه مستقل رغم ان من أقطاب الاخوان .
كدب و غش و خداع و مراوغة قذرة الى ابعد الحدود .
الاخوان ركبوا الموجة التي لم يصنعوها و تسلقوا الشجرة التي لم يزرعوها لكي يقطفوا ثمارها أنهم و السلفيين مجرد أنتهازيين و المجلس السلفي متواطئ معهم .
الثورة الثانية 27 مايو بنفس أهمية الثورة الاولى و ربما تكون أكثر أهمية منها لان الثورة الاولى لم تؤتي بثمارها سوى للاخوان و السلفيين فقط رغم أنهم كانوا اساسا رافضينها .
بالمناسبة المجلس العسكري ليس هو كامل الجيش عندنا أمل في وجود قيادة بديلة ليست من بقايا نظام مبارك و لا تخاف منه او متواطئة معه
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|